ارتفاع أعداد الضحايا رغم إنحسار الفيضانات في بنجلادش

> داكا «الأيام» رويترز :

> قال مسؤولون أمس الجمعة إن مياه الفيضانات التي غمرت ارجاء بنجلادش لما يقرب من شهر تنحسر بسرعة لكن المعاناة والوفيات المرتبطة بالفيضانات لن تنتهي في أي وقت قريب.

وأضافوا أن عدد الوفيات المؤكد بسبب الفيضانات التي غمرت مناطق في ما يزيد على نصف مساحة البلاد ارتفع إلى 678 شخصا بحلول اليوم وتوقعوا أن يستمر الارتفاع مع عودة الناس لبيوتهم المدمرة.

وتشير تقديرات رسمية أولية إلى أن الفيضانات أدت إلى نزوح أو شردت حوالي سبعة ملايين من سكان البلاد وجرفت زراعات الأرز ومحاصيل أخرى في مساحة من الأرض تبلغ نحو 700 ألف هكتار ودمرت مئات الكيلومترات من الطرق.

وقال مسؤول في منطقة كوريجرام الشمالية "للأسف الناس ما زالوا يموتون في مناطق تنحسر عنها المياه إلى مستوى أقل من مستويات الفيضانات العادية لكنها خلفت قرى مشبعة بالمياه."

وأرجع مسؤولون المشكلة أساسا إلى سوء صرف المياه الناتج عن تشييد طرق وطرق سريعة بصورة عشوائية دون بوابات تصريف وانابيب صرف كافية.

ومعظم الوفيات التي تسببت فيها الفيضانات ترجع إلى الغرق وانهيار المنازل ولدغ الثعابين أكثر منها بسبب الإسهال والأمراض الأخرى التي تنقلها المياه.

وقال مسؤولون إنهم يخشون من مشكلات أخرى مع عودة الذين فروا بسبب الفيضانات إلى بيوتهم ليواجهوا تحديات جديدة من بينها نقص الطعام والمأوى.

وقالت الحكومة المدعومة من الجيش برئاسة فخر الدين أحمد إن إدارته تبذل ما في وسعها لإنقاذ الناس من الجوع في مرحلة ما بعد الفيضانات.

وقال مسؤولون في المناطق المتضررة للصحفيين إن عمليات الإغاثة تمضي بسلاسة تحت إشراف الجيش رغم أنها ليست كافية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى