> زارت الرئيسة الفلبينية جلوريا ماكاباجال أرويو الجنود الفلبينيين أمس الأول في جزيرة بالجنوب حيث قتل 30 جنديا الشهر الماضي خلال معارك مع متشددين إسلاميين ووعدتهم بزيادة رواتبهم.

وفرض الجيش طوقا أمنيا مشددا حول جزيرة باسيلان من أجل زيارة أرويو وهي الأولى منذ يونيو حزيران 2002. وأشرف جنود مدججون بالسلاح على نقاط التفتيش إلى جانب سيارات مدرعة محملة بالاسلحة الآلية.

وقال أرويو بعد أن تناولت وجبة محلية مؤلفة من الارز المطهو على البخار والسمك والسلطعون المشوي مع مئات الجنود في قاعدة بحرية بباسيلان "إنكم تستحقون التقدير لتضحياتكم في قتال الإرهابيين هنا.

"وسيتجسد هذا التقدير في زيادة رواتبكم خلال القتال. ولذلك طلبت من وزير الدفاع مراجعة ودراسة سبل زيادة هذه المخصصات الإضافية."

وتبلغ قيمة المخصصات التي تدفع لكل جندي أثناء القتال في مناطق الصراع مجرد 240 بيزو (نحو خمسة دولارات).

واندلع القتال ضد المتشددين الإسلاميين أيضا في جزيرة جولو القريبة حيث قتل قرابة 30 جنديا. وتلقي الحكومة المسؤولية في ذلك على عاتق جماعة أبو سياف المرتبطة بتنظيم القاعدة وشبكة الجماعة الإسلامية الإقليمية.

ولم ترد تقارير عن وقوع قتال اليوم لكن الشرطة قالت إنها أمسكت بعضو من أبو سياف على متن عبارة كانت في طريقها إلى مانيلا وبحوزته مواد لصنع قنابل ومقذوفات مضادة للدبابات.

وألقي على عاتق أبو سياف بالمسؤولية عن مقتل 100 شخص في تفجير عبارة قرب خليج مانيلا عام 2004 وهو أسوأ هجوم ارهابي يقع في الفلبين.

وذكر الجيش أن 57 جنديا لاقوا حتفهم في معارك ضد أبو سيف في باسيلان وجولو خلال الشهرين الماضيين وزعم أنه قتل نحو 80 متمردا.