جمعية الشباب والعاطلين بحضرموت: المطالبة بالمساواة والإنصاف في الوظائف والأرض والابتعاث الخارجي

> المكلا «الأيام» خاص:

>
المهرجان الحاشد لجمعية الشباب والعاطلين في المكلا
المهرجان الحاشد لجمعية الشباب والعاطلين في المكلا
نظمت جمعية الشباب والعاطلين عن العمل بمحافظة حضرموت مساء أمس الأول الخميس بجانب نادي المكلا مهرجانا خطابياً حاشدا دعت إليه الجمعية وحضره حشد كبير من الشباب والعاطلين عن العمل والمتعاطفين معهم، الذين شاركوا في الفعالية بكلمات استعرضوا فيها معاناتهم ومطالبهم بإنصافهم سواء بالوظائف أو قطع الأراضي او غيرها من الحقوق التي يشعرون أنهم مهمشون إزاءها.

كما حضر المهرجان الأخ حسن أحمد باعوم وشارك من محافظة الضالع الأخ أحمد بن أحمد الزوقري، المستشار الحقوقي لجمعية الشباب والعاطلين عن العمل بالضالع الذي أعلن عن تضامن جمعيته بالضالع مع مطالب جمعية الشباب بحضرموت، مؤكدا أنها تنصب في نفس الاتجاه وأن شباب الضالع يعانون معاناة أبناء حضرموت نفسها، وأشار إلى أن جمعية الشباب والعاطلين عن العمل بالضالع ستقيم مهرجانا خطابيا بعد غد الاثنين بالضالع.

وكان الاخ فادي حسن باعوم، رئيس جمعية الشباب والعاطلين عن العمل بحضرموت قد القى كلمة قال فيها: «إننا وفي هذا اليوم نقيم مهرجاننا هذا وهي الفعالية الثانية لجمعيتنا التي وجدت للدفاع عن حقوق شبابنا واستعادة ما نهب وسلب منا، رافضين كل سياسات الفيد والغنيمة التي تمارس ضدنا جاهرين بعلو أصواتنا: كفى عبثا بأراضينا كفى تلاعبا بوظائفنا.. مطالبين بحقوقنا المشروعة المتمثلة في التعليم والوظيفة والسكن.

الاجتماع التحضيري لجمعية الشباب والعاطلين بلحج
الاجتماع التحضيري لجمعية الشباب والعاطلين بلحج
وتعلن جمعيتنا بأننا سائرون وبأقدام ثابتة لانتزاع حقوقنا ممن اغتصبها ظلما وعدوانا بكل الطرق المشروعة التي يكلفها الدستور وتتمثل أهدافنا فيما يلي:

حق أبناء حضرموت في وظائفهم، حق أبناء حضرموت في أراضيهم، حقنا في التعليم المجاني والبعثات الداخلية والخارجية، حقنا في الرعاية الصحية والعلاج المجاني وإنشاء المراكز الصحية، حقنا في الدورات التأهيلية والتدريبية بهدف اكتساب المهارات والقدرات للعمل وتطويرها، حقنا في التعبير عن الرأي ونشره في وسائل الإعلام، حقنا في التنقل والمشاركة في الفعاليات في الداخل والخارج، حقنا في المشاركة في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، حقنا في قروض مالية لمنتسبي الجمعية بهدف حل مشكلة الشباب في الزواج أو العمل أو إقامة أي مشروع.

إننا في جمعيتنا هذه سوف نعمل بإذن الله على تحقيق هذه الأهداف المشروعة والبديهية، فهل يعقل أن تكون حضرموت على قائمة أكثر المحافظات فقرا وشبابها بلا عمل وبدون سكن وأراضيها لغير أبنائها، علما بأن حضرموت ترفد ميزانية الدولة بأكثر من 70 % من مواردها؟؟

فأين المواطنة المتساوية؟ وأين تذهب ثرواتنا؟ ولمن تعطى وظائفنا؟ ومن ينهب أراضينا؟. مطالبين في نفس الوقت الدولة بقطع أيدي مافيا الأراضي والتوظيفات ليس بالكلام وحده إنما بالفعل، فلقد ضاقت بنا الدنيا بما رحبت، محذرين من التمادي في الظلم والاستبداد.ونؤكد استمرارنا في النضال السلمي الديمقراطي حتى ننتزع كافة حقوقنا المكفولة والمشروعة».

وألقى الأخ م. فيصل الصلاحي كلمة طالب فيها أبناء حضرموت بعدم التهاون في قضاياهم والاستمرار في مطالبهم بالطرق المشروعة لانتزاع حقوقهم.. كما طالب الأخ حسن أحمد باعوم، في كلمة ألقاها في الحضور، الشباب بالاستمرار في فعالياتهم وتكثيف عملهم في الميدان عبر الاعتصامات والمسيرات السلمية والديمقراطية حتى ينالوا حقوقهم المشروعة، محملا الدولة مسؤولية إهمال الشباب والمحسوبية والمناطقية في التوظيف.

وفتح في المهرجان باب التبرع بالمال كل حسب استطاعته لدعم جرحى الاعتصام السلمي في عدن، وقد قوبلت هذه الخطوة بالاستحسان والدعم.

وألقى الشاعران قروان باقروان وصالح وبران قصيدتين عن هموم الشباب قوبلتا بالهتافات المؤيدة.

وصدر عن المهرجان بيان أكد فيه المشاركون «إصرارنا على الاستمرار في الاعتصامات والمسيرات السلمية حتى ينال شبابنا كافة حقوقهم المتمثلة في الحصول على العمل والتأهيل العلمي في الداخل والخارج والتعليم والصحة المجانيين والسكن اللائق بهم، ونرفض رفضا مطلقا التهديدات المتكررة من قبل اجهزة الأمن في التلويح بالاحتجاز أو السجن لقياداتنا وناشطينا».

وأعلنوا تضامنهم مع «مطالب جمعيات المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين، ونرفض بشدة أي حلول جزئية غير مكتملة، وكذا تضامننا مع تعويضهم المادي والمعنوي لما لحق بهم خاصة بعد حرب صيف 1994م، كما أننا ندعو جميع شبابنا ومنتسبي الجمعيات للمشاركة في الفعالية والمسيرة التي ستقوم بتنظيمها هيئة التنسيق للأحزاب والتنظيمات السياسية بمحافظة حضرموت يوم 2007/9/1م، عصرا».

كما أعلنوا رفضهم «للنهب الممنهج الذي تتعرض له ثرواتنا في المجالات المختلفة من نفط وغاز وذهب وثروة سمكية وكذا التوزيع الخاطئ لأراضينا على الوافدين والمتنفذين، ونعلن رفضنا لما يقوم به بعض المشايخ المستوردين في الجنوب لبيع الأراضي الزراعية في لحج وأبين وصرفها هبات للوزراء والمتنفذين بغرض إثبات الولاء والطاعة والتباهي لخدمة النظام».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى