ألمانيا تطلق حملة ثقافية وفنية للترويج لها بالصين

> بكين «الأيام» د.ب.أ:

> تطلق ألمانيا يوم غد الاثنين حملة فريدة من نوعها تستغرق ثلاثة أعوام في مختلف أنحاء الصين تقدم من خلالها نفسها عبر سلسلة من الحفلات والمعارض والندوات في واحدة من أكبر حملات التعريف بالمانياعلى الاطلاق.

وقال مايكل كاهن أكرمان مصمم ومنظم الحملة التى سيتشمل معظم المدن الصينية الهامة:” إن الامر لا يتعلق بإظهار أن ألمانيا فتية ومثيرة ومتجددة باجوائها الممتازة بصورة عامة فكل بلد تفعل ذلك”.

وأضاف رئيس معهد جوته ببكين ، وهو معهد الثقافة واللغة الالمانى الدولي ، إنه عوضا عن ذلك سيتم التركيز بصورة أكبر على مستقبل المدن الكبرى واستمرار عملية التنمية الحضرية.

وقال اكرمان “ نقول إن لدينا أسئلة ومشكلات مشتركة تواجهنا بغض النظر عما إذا كنا ألمان أو صينيين ، وسيكون علينا العمل معا بصورة ما لإيجاد حلول لمثل هذه المشكلات “.

وأضاف “ ألمانيا لديها الكثير الذى تقدمه في هذا المجال “ مشيرا إلى أن تبادل الآراء بين الالمان والصينيين فيما يتعلق بالمناخ والثقافة والحياة في المدن الكبيرة سيكون مختلطا أيضا بالترويج لالمانيا”.

وستقوم المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل بإطلاق الحملة يوم غد الاثنين خلال زيارتها للصين.

وحضور مهرجان احتفالي مع نظيرها الصيني وين جياباو في بكين سيقام بمناسبة مرور 35 عاما على اقامة العلاقات الالمانية الصينية.

وتقوم ميركل في اليوم التالي ، الثلاثاء، بافتتاح الاحتفالات في مدينة نانجينج ، المحطة الاولى في برنامج الاعوام الثلاثة، بمشاهدة رواية روميو وجوليت التي ستقدمها فرقة باليه شتوتجارت ويتم خلالها عرض روميو من المدينة الواقعة جنوب غربي ألمانيا وجوليت من بكين. وتستمر إقامة الحفلات والمعارض والندوات في مدينة نانجينج حتى أوائل نوفمبر القادم تحت شعار “ ألمانيا والصين - معا في الحركة”.

وتنتقل الاحتفالات فى محطاتها القادمة الى قوانغتشو أوائل العام القادم وتشينغدو في خريف عام 2008.

وقال أكرمان إن مفهوم المهرجان ثقافي واقتصادي وعلمي وسياسي ، وأضاف “ إن تنظيم برنامج ثقافي خالص لن يثير اهتمام المواطنين الذين نحاول جذبهم”.

وتشمل فعاليات الحملة اقامة حفلات لموسيقى البوب واحداث ثقافية ولكنها ستكون مختلطة مع إقامة ندوات حول الحفاظ على البيئة وتنمية المدن ووجهات النظر عن المستقبل والاحداث العلمية والحوارات حول القانون.

ويقول منظمو الحملة إن هدف البرنامج هو تشجيع الحوار الصيني الالماني . وبينما كان يركز الايطاليون والروس خلال اعوامهم الثقافية على المدن المدللة الثقافية بكين وشنغهاي .

ولم تخرج عن اطار الاحتفالات الثقافية فإن الالمان يضعون في حسبانهم التأثير الكبير للمناطق المختلفة في الصين إضافة إلى التركيز على ثقافة المدن والتنمية المستمرة لها.

وتختتم الحملة الالمانية فعالياتها بالمشاركة في معرض شانغهاي الدولي للسيارات عام 2010 تحت شعار “مدينة أفضل - حياة أفضل”.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى