سوء الأحوال الاقتصادية بقطاع غزة حول أصحاب المصانع لبائعي سجائر في الشوارع

> غزة «الأيام» د.ب.ا:

> ألقت الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها الأراضي الفلسطينية عموما وقطاع غزة تحديدا بعد سيطرة حركة حماس عليه منتصف شهر يونيو الماضي بظلالها على جميع مناحي الحياة لتطال كافة شرائح المجتمع الفلسطيني.

وخلف صندوق زجاجي صغير قرب شارع “الترانس” بمخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين شمال غزة جلس أبو إياد /49 عاما/ يبيع السجائر ليحصل على مبالغ مالية صغيرة قد تساعده على المعيشة بعد أن بات منزله فارغا من الطعام في أعقاب إغلاق مصنعه بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية في قطاع غزة.

وقال أبو إياد “قبل شهرين فقط كنت صاحب مصنع خياطة يعمل فيه ثلاثون شخصا ولكن سوء الأحوال الاقتصادية الذي أعقب سيطرة حماس على قطاع غزة والحصار الذي يفرضه العالم أجبرني على بيع السجائر كحال عشرات المواطنين الذين ينتشرون في كل ناصية وكل شارع”.

ويوضح أبو إياد “بحثت عن عمل آخر لكن دون جدوى كل المهن متوقفة ولا يوجد مواد خام تدخل القطاع “.

وعن المبلغ الذي يحصله من وراء بيع السجائر، قال أبو إياد “أبيع في اليوم من 15 إلى 20 صندوق دخان من جميع الأنواع يصل ربحها إلى 15 شيكل فقط وكان اصغر عامل عندي في المصنع يأخذ ضعف هذا المبلغ ست مرات “.

ومن جهة أخرى قال أحمد مسعود /22 عاما/ بينما كان يشتري أحد السجائر من أبو اياد “الوضع الاقتصادي لا يطاق فهو صعب للغاية ولا أستطيع أن اشتري علبة سجائر لذا اضطر إلى شراء سيجـارتين أو ثـلاث في اليوم”.

وتابع مسعود “الاوضاع الصعبة أجبرت الكثيرين من أصحاب المصانع على إغلاق مصانعهم والجلوس ببسطاتهم في الشوارع خاصة مع انقطاع المواد الخام وإغلاق جميع المعابر”.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى