عناصر قبلية في شبوة تحتجز أكثر من 30 قاطرة مطالبة بالإفراج عن متهمين يواجهان حكماً بالإعدام
> عتق «الأيام» خاص:
> قامت عناصر قبلية تنتمي لقبيلة آل بافياض بمديرية الصعيد محافظة شبوة مساء أمس السبت باحتجاز أكثر من (30) قاطرة أغلبها تابعة لمشروع الغاز الاستراتيجي، وذلك في منطقة الشعبة الواقعة بين منطقتي العرم والنقبة بمديرية حبان وترفض الإفراج عنها حتى يتم تلبية مطالبهم المتمثلة في الإفراج عن متهمين في قضية قتل المجني عليه محمد محسن البابكري قبل نحو عام في مدينة حبان، وهي القضية التي تنظر فيها محكمة حبان الابتدائية.
ويواجه المتهمان عقوبة الإعدام والحبس وهو الأمر الذي يجعل الأمن والسلطة المحلية ترفض تلبية ذلك ودفع باللجنة الأمنية بالمحافظة إلى عقد اجتماع طارئ لها مساء أمس للوقوف أمام المشكلة وبحث الخيارات الممكنة لحلها.
وتفيد معلومات غير مؤكدة بأن الأسباب التي أدت إلى مطالبة تلك العناصر القبلية بالإفراج عن متهمين في قضية قتل يرجع إلى تعامل الأجهزة الأمنية بالمحافظة مع قضايا القتل في المنطقة بمعايير مختلفة حيث قام الأمن باعتقال وضبط متهمين في بعض قضايا القتل بينما ترك البعض الآخر من المتهمين أحراراً ولم يتم ضبطهم ناهيك عن أن تلك العناصر القبلية التي تحتجز القاطرات ترى أن المتهمين المعتقلين هم أشخاص أبرياء ويطالبون بتطبيق القانون على الجميع وليس التعامل بمعايير مختلفة مع القضايا في المنطقة في محاولة منهم لإيجاد المعالجات لمشكلة التمييز في تعامل الأمن والسلطة مع القضايا. ولاتزال المشكلة قائمة ولم يعرف بعد عن الإجراءات المتخذة من قبل اللجنة الأمنية في المحافظة حيال المشكلة.
ويواجه المتهمان عقوبة الإعدام والحبس وهو الأمر الذي يجعل الأمن والسلطة المحلية ترفض تلبية ذلك ودفع باللجنة الأمنية بالمحافظة إلى عقد اجتماع طارئ لها مساء أمس للوقوف أمام المشكلة وبحث الخيارات الممكنة لحلها.
وتفيد معلومات غير مؤكدة بأن الأسباب التي أدت إلى مطالبة تلك العناصر القبلية بالإفراج عن متهمين في قضية قتل يرجع إلى تعامل الأجهزة الأمنية بالمحافظة مع قضايا القتل في المنطقة بمعايير مختلفة حيث قام الأمن باعتقال وضبط متهمين في بعض قضايا القتل بينما ترك البعض الآخر من المتهمين أحراراً ولم يتم ضبطهم ناهيك عن أن تلك العناصر القبلية التي تحتجز القاطرات ترى أن المتهمين المعتقلين هم أشخاص أبرياء ويطالبون بتطبيق القانون على الجميع وليس التعامل بمعايير مختلفة مع القضايا في المنطقة في محاولة منهم لإيجاد المعالجات لمشكلة التمييز في تعامل الأمن والسلطة مع القضايا. ولاتزال المشكلة قائمة ولم يعرف بعد عن الإجراءات المتخذة من قبل اللجنة الأمنية في المحافظة حيال المشكلة.