كلمة الفنان محمد مرشد ناجي .. بمناسبة مرور الذكرى الثانية لرحيل طه فارع

> «الأيام» متابعات:

> لقد فقدت الساحة الغنائية اليمنية أحد فنانيها الكبار ومنيت بخسارة كبيرة بفقدان هذا المثقف والرائع صوتاً وغناء.

ولولا أن المرض داهمه بهذه السرعة لكانت الساحة الفنية قد استفادت أكثر وأكثر منه، لأنه كان لا يزال يمتلك متسعا من الوقت لتقديم المزيد من العطاء الفني السخي في الغناء والطرب أو من خلال الكتابة والتوثيق أو غير ذلك.. طه فارع كان فنانا للمواهب المتنوعة صوتاً وأداء وألحاناً فقد كان صوته رائعاً وممتازاً وكان إنسانا خلوقاً محباً للجميع.

الفنان طه فارع أحد تلاميذي الطلبة في المدرسة التعليمية النهضة العربية في عدن، حيث كنت مدير المدرسة حينها.

وكان طه فارع وزميله محمد صالح العزاني من طلبة المدرسة المتفوقين وأتذكر هنا تلميذين كانا من الاذكياء جداً ودوماً يكونان من الاوائل في المستوى الدراسي، أحدهما اسمه عبدالرقيب عبدالله وهو من تعز،والآخر عباس القرشي.

المهم بدأت انتبه لمواهب الفنان الحبيب الراحل طه فارع والفنان العزاني من خلال المدرسة، حينها بدأت اهتم بهما خارج المدرسة وشجعتهما وتبنيتهما فنياً، وكانا يشاركان معي ككورس في البداية حيث تنامت مواهبهما أكثر وأعطيتهما أول لحنين جديدين وقدمتهما في إحدى الحفلات الشهيرة في عدن، وبدأ نجمهما يسطع ويحققان النجاح تلو الآخر .

والفنان طه فارع، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، تعذب كثيراً في مرضه لسنوات طويلة.

وأناشد الدولة والجهات المعنية برعاية أولاده وأسرته وتوثيق أعماله الغنائية الوطنية وغيرها وإعادة طباعة كتبه، وهما كتابان بعنوان (الأغنية الوطنية اليمنية) وآخر لا أتذكره الآن.

وأشكر القيادة السياسية بزعامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية (حفظه الله) على اهتمامه بالفنانين المبدعين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى