ادعموا سمعون بارك الله فيكم

> «الأيام الرياضي» عمر فرج عبد:

> لمدينة الشحر تاريخ عريق وهي مدينة السحر والجمال، ومعروفة بنضال أبنائها في كافة المجالات الابداعية عبر تاريخها النضالي ولقد أفرزت هذه المدينة التي أنجبت الشاعر المعروف الراحل حسين أبوبكر المحضار، كوكبة كبيرة من النجوم في المجال الرياضي، وسجلت حضورا قويا من خلال إنجازاتها والأمجاد وكرة القدم تحظى بشعبية كبيرة، وسمعون هو الفريق الوحيد في هذه المدينة الذي تلتف حوله الجماهير الرياضية، وقد تأهل مؤخرا إلى مصاف الدرجة الثانية، بعد أن تعرض في السنوات السابقة لوعكة صحية أدخلته غرفة الانعاش لفترة طويلة.

ولكن ها هو اليوم سمعون يستعيد عافيته ويعود مجددا بفضل جهود ابنائه المخلصين وقيادة النادي التي تبذل قصارى جهودها في ظل الامكانات المحدودة، وقد أهلت فريقها بالامتياز وهو حاليا يخوض معمعة دوري الثانية بكل ثقة، فهو الممثل الوحيد لساحل حضرموت بعد سقوط ناديي العاصمة (المكلا والتضامن) الى الدرجة الثالثة مع بقية الاندية العريقة في هذا النفق المظلم.

إن سمعون اليوم بحاجة ماسة الى وقوف الجميع الى جانبه وفي مقدمتهم المسئولين في السلطة المحلية خاصة الاستاذ المحافظ طه عبدالله هاجر، بدعمه معنويا وماديا حتى يشعر هذا الفريق العريق بالاطمئنان، خاصة وانه لم تتبق له سوى ثلاث مباريات في الدوري، فهناك شعور لدى البعض من ابناء الشحر في أنه لايوجد الاهتمام من قيادة السلطة المحلية والمحافظة بالفريق، وما يؤكد ذلك لديهم انعدام القيام بزيارة للفريق للرفع من معنوياته وتحفيز لاعبيه مثلما تفعل السلطات المحلية في بعض المحافظات ومنها عدن، علما بأن ملعب الفقيد الشاحت في حالة يرثى لها، وبحاجة الى إعادة تأهيله وأقله إصلاح الحاجز الحديدي للملعب الذي تآكل في بعض جوانبه، مما يؤدي الى دخول الجماهير الى ارضية الملعب، ويشكل هذا حرجا لفريق سمعون خاصة اذا قام بعض المندسين والفوضيين بأعمال شغب في احدى المباريات ويكون الضحية سمعون.. وكان من المفترض ان نكافئ هذا الفريق على تأهله بإصلاح ملعب الشاحت،وحتى لا نبخس الناس أشياءهم فإن الأخ مدير عام مديرية الشحر سالم أحمد بانخر قام بالالتقاء بالهيئة الإدارية لنادي سمعون في مكتبه وكذا المجلس الاستشاري الجديد للنادي برئاسة المدرب القدير فرج عبدالرحمن بايوسف لتدارس وضع الفريق وهي لفتة في الاتجاه الصحيح لكن الحلو ما يكملش للغياب المخجل للمعنيين والمسئولين بعاصمة المحافظة لذا نهمس في آذانهم من خلال هذه الأسطر: (ادعموا سمعون بارك الله فيكم) حتى تكون هناك مساواة بين جميع الأندية ولمصلحة الرياضة الحضرمية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى