وداعية شرف!

> «الأيام الرياضي» شفيع محمد العبد:

> وأخيراً.. وبعد طول معاناة وصبر وكثر وعود وعهود وصلت الحكاية إلى الخاتمة التي يتمنى الجميع أن تكون مسكاً وبطعم الشهد الجرداني والدوعني.

الثاني من أيلول تاريخ جديد يؤرخ لمسيرة من العطاء والإبداع المطرز بروعة الأخلاق ونقائها، احفظوا التاريخ احتفوا به، علموه للأجيال علها تفوز من الحكاية، الرواية، الحقيقة بسطر أو عبارة أو حتى مفردة تكون لها نبراساً وضياءً في عالم الرياضة.

الثاني من أيلول وفي عدن الفاتنة سيشهد الجميع فرائحية وداعية احتفالية، عرس من (طراز) جديد، بلون خاص وباسم ونادر، فرائحية لن تتكرر، مرة واحدة في العمر، نادرة من النوادر وبما أنها بهكذا صورة وعلى أعلى قيمة فعلى الجميع أن لا يفوت الفرصة وأن يشحذ بطارية الهمة ويدوس على بنزين الحركة ويطير صوب عدن ليحجز له مكاناً في ستادها الدولي ليشارك في وداعية آخر النجوم المحترمين.. والصفحة الوحيدة في كتاب الرياضة اليمنية، والأغنية النادرة التي طالما تغنى بها الجميع، ومعلقة كرة القدم اليمنية التي كتبت بماء الإعجاز وذهب الأخلاق.

شرف اليمن محفوظ سيعتزل في ذلك اليوم وحق له على الجماهير أن تشرفه في يوم عرسه الرياضي، وحق له على من يملك مفاتيح الدعم أن لا يجعل يده مغلولة إلى عنقه، بل يبسطها كل البسط في وداعية لا تتكرر لنجم لن يتكرر وعلى رؤوس الأشهاد.

نتمنى أن نشاهد وداعية مطرزة بليلة تفوق ليالي ألف ليلة، واحتفائية تجعل كل لاعب اعتزل أم مايزال يتمنى أن يكون هو المحتفى به، وداعية لا تليق إلا بشرف.

نتمنى من اتحاد الكرة أن يكرم شرف بدورة في مجال التدريب، أو تعيينه في أحد المواقع الإدارية المرتبطة بالمنتخبات الوطنية.

ولك أنت ياطائر السنونو، أيها الشرف الرفيع، كل الحب في يوم اعتزالك الذي أخذ منك الكثير والكثير، وتبقى دعوتنا للجميع بالالتفاف حول شرف في يوم عرسه التاريخي القادم.. فلاتنسوا الموعد وكونوا هناك.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى