تأسيس مجلس تنسيق وتعاون لأندية حضرموت الساحل التأكيد على توحيد الجهود والتعاون الأوثق بين الأندية والابتعاد عن أي عمل سياسي

> المكلا «الأيام الرياضي» صلاح العماري:

>
كونت أندية حضرموت الساحل مجلس تنسيق وتعاون فيما بينها هدفت من خلاله إلى تشكيل وعاء يحتضن نشاطها ويشمل آلامها وتطلعاتها .. ويأتي تشكيل هذا المجلس ترجمة لاجتماع سابق جرى قبل أربع سنوات وتحديداً عام 2003م بين قيادات أندية حضرموت الساحل لم يرَ النور وارتأت قيادات الأندية تشكيلة الآن للحاجة الماسة لذلك.

واتفقت قيادات الأندية في اجتماع عقدته عصر يوم أمس الأول الخميس بالمكلا على أن هذا المجلس سيكون نواةً وواجهةً لمطالبها أمام الجهات الرسمية والشعبية وأكدت الأندية على وقوفها جنباً إلى جنب مع بعضها البعض في جميع قضاياها وما يخص أي نادٍ أو يمسه بغبن أو ظلم والوقوف مع ذلك النادي عندما تكون مطالبه على الحق وليس ضد اللوائح والقوانين كما أكد رؤساء وأعضاء إدارات الأندية المجتمعة على ضرورة ابتعاد هذا المجلس عن التسييس وعدم تدخله بتاتا في القضايا السياسية أوالحزبية على أن تكون مهمته الأساسية والوحيدة هي إيصال رسالة الأندية للجهات المعنية وخلق آلية عمل جديدة تفعّل دور الأندية وتعيد صياغة العلاقة فيما بينها وتحديد رؤى تنهض بالوضع الرياضي إلى مستوى التطلعات ومساندة مكتب الشباب وفروع الاتحادات بحضرموت الساحل ومشاركتها في تحملّ المسؤولية.

وأوكلت قيادات الأندية مهام رئيسة لمجلس تنسيقها يتمثل في مساندة فروع الاتحادات في إقامة المسابقات الرياضية المحلية في مختلف المناسبات الدينية والوطنية ومساعدة الأندية التي تخوض التصفيات والاستفادة من مختلف الكوادر والخبرات المتراكمة المؤهلة ودراسة إقامة مهرجان رياضي كتظاهرة رياضية تؤسس الانطلاقة نحو التغيير بالإضافة إلى بحث ودراسة مختلف الآراء الهادفة المتابعة الحثيثة للاستفادة من مشاريع صندوق رعاية النشء والشباب الذي لم تستفد منه حضرموت كثيراً ومتابعة إنشاء ستاد رياضي في المكلا وبناء منشآت ومقرات رياضية للأندية كما أوكل الاجتماع لمجلس التنسيق مهمة تقديم المساعدة لحل المشكلات التي تعيق نشاطات الأندية وإقامة دورات تدريبية ودراسة المقترحات لإيجاد مصادر دخل للأندية.

رؤساء وأعضاء إدارات الأندية تحدثوا في اللقاء مباركين هذه الخطوة لتفعيل وإعادة صياغة التعاون بين أنديتهم بعد فترة من الابتعاد لم تكن في صالح الأندية مستعرضين آهات وآلام أنديتهم وكذا المعضلات التي تعترض نشاط فروع الاتحادات من خلال العلاقات الهشة مع الاتحادات العامة بصنعاء.

الأخ إبراهيم أحمد الحبشي المدير العام لمكتب وزارة الشباب والرياضة بحضرموت الساحل حضر اللقاء وبارك تأسيس هذا المجلس وأكد وقوف المكتب معه في ما يتفق مع الأنظمة والقوانين النافذة راجياً من المجلس أن يكون الوعاء الحاضن لجميع الأندية والظهر الساند لها بحيث يعنى بالشباب وقضاياهم وتطلعاتهم وقال إنه يدرك تماماً القضايا المتأزمة التي تعاني منها الأندية والحركة الرياضية في حضرموت الساحل وأنه سيرفعها في شكل تقرير كامل للمجلس المحلي في اجتماعه يوم غدٍ الأحد بمشيئة الله تعالى.

وأقر المجتمعون الآتي:

-1 انتخاب مجلس التنسيق من الإخوة م. صالح محمد بحول نادي المكلا رئيسا،عبدالرحمن عوض باشكيل نادي وحدة شحير أميناً عاماً وعضوية الإخوة:الكابتن فرج أحمد باعامر نادي أهلي الغيل وطلال صالح بن حيدرة نادي شعب حضرموت،ومحمد الشنيني نادي اتحاد الشبيبة..على أن يديروا نشاط المجلس لمدة عام .

-2 الاعتراض على تعيين اللجنة المؤقتة لفرع اتحاد كرة القدم التي عينها الاتحاد العام لعدم توفر الشروط القانونية في أعضائها وتكليف المجلس بالتنسيق مع مدير مكتب الشباب والرياضة بحضرموت الساحل والاتحاد العام لكرة القدم بالتعديل في تكوين فرع اتحاد وفق اللوائح وتحت إرادة الجمعية العمومية لفرع إتحاد الأندية.

وفي هذا الإطار يجب التوضيح أن الاعتراض ليس على أفراد اللجنة المؤقتة كأشخاص فهم شخصيات محترمة ورياضية ولكن اعتراض الأندية جاء من منطلقات قانونية.

-3 أقر المجتمعون عدم المشاركة في دوري الدرجة الثالثة.

-4 أقرالمجتمعون رفع مذكرة لرئيس الاتحاد العام لكرة القدم ومطالبته بزيارة المحافظة والإلتقاء بقيادات الأندية لحل المشكلات القائمة والتأكيد على ضرورة الرد على احتجاج ومطالب نادي المكلا في مشكلتهم في دوري الدرجة الثانية المنصرم.

-5 تبني المجلس التنسيق مع مكتب الشباب وفروع الاتحادات لتفعيل المسابقات الرياضية لمختلف الفئات وخاصة كرة القدم.

وأخيرًا..تشكيل مجلس تنسيق لأندية حضرموت الساحل خطوة طيبة لتوحيد جهود الأندية تحت إطار معين ومساندة بعضها البعض لطي صفحة من التباعد لم تخدم الأندية ذاتها بل ذهبت في اتجاه معاكس من خلال تعصب بعض الجماهير والتشجيع ضد بعضها البعض.

بيد أن هذه الخطوة بحاجة إلى جدّية أكبر للخروج بالمشروع إلى أرضية الواقع ودعم النوايا بالأفعال وهذا موجود لدى المجتمعين لكنه ينتظر التنفيذ الجاد على أساس أن الوثيقة التي تدارسها أعضاء المجلس تتضمن أهدافاً ومهاما في حال إنجاز جزء منها ستساهم في حل بعض معضلات الأندية لكن الاجتماع الموسع الذي عقد في فترة سابقة بنادي المكلا وجمع الأندية وفروع الاتحادات ومنظمات المجتمع المدني للوقوف مع المكلا في قضيته والذي خرج بالاتفاق المطلق مع القضية ورفع النشاط لم يرَ النور كثيراً وظل في شكل خطوة جريئة ينقصها التنفيذ فهل يكون مجلس تنسيق الأندية كذلك الاجتماع؟ نتمنى أن تكون الإجابة بلا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى