الاستثمار اليمني .. وعفوا أيها القانون

> «الأيام» صلاح نجيب الصايغ / عدن

> عـفواً أيـها القانون .. معـذرة يـا قضـاءنا النزيـه .. عذراً يا نـافذة الاستثـمار الـواحدة..هذا هو واقع الاستثمار اليمني المتقلب المتخبط على جوانبه لا يعرف المعنى البسيط لهذا المفهوم .. نتكلم مع المستثمرين تفضلوا فاليمن بلد مفتوح وواعد بالمقومات الاستثمارية وكل شيء ستجدونه أمامكم بسهولة...إلخ.

وفي الحقيقة نحن نريد استثمارا مزيفا نخدع به المستثمرين، وتناسينا أن المستثمرين والمانحين ليسوا بالأضحوكة، بل إن العكس هو الصحيح.

المستثمرون يريدون ضمانات لمصالحهم ولأموالهم، فإذا شعروا بخطر تجاه أموالهم فحتما سيفرضون علينا سياسة الأمر الواقع ( 1+1= 2 ). أقول لكـم انتهزوا هـذه الفرصة قـبل فـوات الأوان، وأذكركم بمقالة للدكتور عبدالرحمن البيضاني في عمود (خلاصة الخلاصة): إذا لم تقبلوا بشروط الاستثمار بأنفسكم فحتما ستخضعون مضطرين لشروط الآخرين.

كما أذكركم بعنوان مقالة كتبها الأستاذ عبدالله الاصنج (رياح التغيير قادمة لا محالة وسفينة النجاة تتقدم).. عنوان رائع لمقالة أروع ومن قلم صادق، فالعنوان يستحق التأمل والتفكير وأخذ العبرة من أصحاب الحكم.وأخيراً طالعتنا صحيفة «الأيام» في العدد (5177) بتاريخ 2007/8/21م، حول نزول لجنة من مجلس النواب لمعايشة هموم المستثمرين، وكانت النقاط على الحروف ولمسنا بأن لا أمل في ذلك .. فنقول: اللهم أجرنا في مصيبتنا وأخلف لنا خيراً منها يا أرحم الراحمين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى