بريطانيا وفرنسا تلوحان بشبح عقوبات على السودان بشأن دارفور

> الخرطوم «الأيام» رويترز:

> جدد زعيما فرنسا وبريطانيا أمس الجمعة التلويح بعقوبات على الخرطوم إذا لم يتحقق تقدم في مسألة وقف إطلاق النار في دارفور والمباحثات السياسية المقبلة.

وقال رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في افتتاحية مشتركة انهما سيعملان على نشر قوة الامم المتحدة والاتحاد الافريقي البالغ قوامها 26 الف جندي لتحل محل قوة الاتحاد الافريقي المتعثرة التي فشلت في كبح العنف في غرب السودان. وقالت افتتاحية مشتركة للزعيمين في صحيفة التايمز في لندن إن العقوبات يمكن أن تستخدم لإحلال السلام في دارفور.

وجاء في المقال الافتتاحي “لن يساعد على التوصل لحل سياسي في المنطقة الا وقف اطلاق النار مع قوة لحفظ سلام والاعمار الاقتصادي والتهديد بالعقوبات ولن ندخر جهدا لجعل هذا يحدث.” وأضافا “سندعم كل الجهود لتسريع التحضيرات لنشر القوات المشتركة من الامم المتحدة والاتحاد الافريقي .. وحتى تصبح قوات عاملة بحلول نهاية العام الجاري.”

وكان تقرير للامم المتحدة قال إن القوات الجديدة ينقصها وسائل الطيران والنقل والافراد المتخصصين حتى تتمكن من أداء مهامها في دارفور.

ومن المقرر ان يبدأ الامين العام للامم المتحدة بعد غد الاثنين زيارة للسودان وتشاد وليبيا ستركز على دارفور.

ودعا لويس مورينو اوكامبو رئيس فريق الادعاء في المحكمة الجنائية الدولية الأمين العام للامم المتحدة إلى الضغط على حكومة السودان خلال هذه الزيارة لتسليم اشخاص يشتبه بارتكابهم جرائم حرب في دارفور.

وحث براون وساركوزي جميع فصائل التمرد في دارفور على حضور المفاوضات الجديدة المقرر ان تبدأ في اكتوبر المقبل.

وقالا في افتتاحيتهما “نحث حكومة السودان وقادة التمرد على المشاركة بشكل كامل وبإخلاص في هذه المسيرة.” وكان السودان قد انتقد فرنسا لعدم فعل المزيد لدفع عبد الواحد محمد النور مؤسس فصيل جيش تحرير السودان المتمرد للمشاركة في المفاوضات.

(شارك في التغطية ريد ستيفنسون من امستردام)

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى