مجلس الأمن يدرس رفع اسم الشيخ الزنداني من قائمة الإرهاب

> «الأيام» عن «الشرق الأوسط»:

> أعلنت السلطات الأميركية إخضاع كل من يعتمر عمامة أو غطاء رأس للفحص والتدقيق في المطارات الأميركية، وذلك بعد ثلاثة أسابيع تقريبا على دخول هذه الإجراءات حيز التنفيذ,وقد بدأت هذه الإجراءات في الرابع من أغسطس الحالي، حيث يخضع المسافرون بموجبها لمراقبة ثانوية عند الحواجز الأمنية إذا كانوا يرتدون أغطية رأس مثل العمائم او القبعات أو القلنسوات، وربما لجأت أجهزة الأمن لتفتيش غطاء الرأس ذاته إذا رأت في ذلك ضرورة. ووقعت أكثر من 25 منظمة عرقية ودينية على مذكرة احتجاج لمعارضة هذه الاجراءات ومن بينها منظمات تضم عرباً ومسلمين.

على صعيد آخر أكد مصدر مأذون من لجنة مجلس الأمن للعقوبات على حركة «القاعدة» وطالبان أن اللجنة لم تتوصل إلى قرار بشأن طلب رئيس مجلس شورى حزب الإصلاح اليمني المعارض الشيخ عبد المجيد الزنداني رفع اسمه من قائمة مجلس الأمن للأفراد والكيانات التي لها صلة بالإرهاب. وأفاد سفير اليمن لدى الأمم المتحدة عبد الله الصايدي في تصريح لـ«الشرق الأوسط» قائلا: «إن اللجنة لم تصل بعد إلى قرار، وطلبنا منها تقديم حيثيات عن الاتهامات الموجهة إلى الشيخ الزنداني». وأوضح أن «اللجنة لا تعتبر أية حيثيات هي اتهامات موجهة إلى الشيخ الزنداني». وقد وجه الشيخ عبد المجيد الزنداني مؤسس جامعة الإيمان الشرعية رسالة إلى لجنة مجلس الأمن مرفقة برسالة من وزارة الخارجية اليمنية يطالب فيها برفع اسمه من القائمة. وقد جرت القاعدة وفق لوائح اللجنة أن يقدم صاحب الشأن طلبا رسميا لحذف اسمه من قائمة مجلس الأمن.

وكانت وزارة الخزانة الأميركية قد أدرجت اسم الزنداني في قائمة الأفراد الذين ساهموا في تمويل العمليات والمنظمات الإرهابية، وعلى رأسها تنظيم «القاعدة» الذي يرأسه اسامة بن لادن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى