> تلقت «الأيام» أمس مذكرة من أ.د.فضل علي أبو غانم، عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام.. جاء فيها:

«أود أن أوضح للكل ومن خلال صحيفتكم الغراء بأنني لم أكن حاضراً ولا راضياً عن (مجلس التضامن الوطني) المشبوه.. ولم أكن على علم بالتحضيرات التي تمت قبل الإجتماع في فندق (موفنبيك). وعليه.. فإنني من على منبر صحيفة «الأيام» أعلن عدم صلتي بهذا المجلس ومن أورد اسمي ضمن قائمته فقد زور من جهته، حيث ليس لي علم بذلك.

وعليه فإنني هنا أعلن بأن هذا ما هو إلا تزوير وافتراء، وفي حقيقة الأمر أنني عضو في اللجنة الدائمة وملتزم بأدبيات المؤتمر الشعبي التي لن نرضى عنها بديلا وسنظل على العهد مع رئيسنا وقائدنا الرئيس علي عبدالله صالح، حفظه الله.. هذا ما لزم لتوضيح حقيقة الأمر».