«الأيام الرياضي» ترافق فريق الترسانة المصري في زيارته لعدن .. انطباع جميل تتركه المدينة الساحرة على ضيوفها

> «الأيام الرياضي» خالد هثيم -تصوير: مختار محمد حسن:

>
في إطار زيارة فريق الترسانة المصري لعدن ثغر اليمن الباسم للمشاركة في مهرجان اعتزال نجم اليمن والتلال شرف محفوظ حظي الفريق ورغم قصر الفترة التي تواجد فيها والتي ابتدأت فجر يوم الجمعة وانتهت صباح الإثنين ببرنامج حافل تعرفوا خلاله على بعض المواقع السياحية والجمالية التي هي عناوين لمدينة عدن الساحلية.

«الأيام الرياضي» وكعادتها رافقت الفريق الضيف منذ لحظة وصوله وتواجدت معه في سكنه وفي المواقع التي زارها وتبادلت مع أفراد البعثة لاعبين وإداريين وجهازا فنيا أحاديث متنوعة في كرة القدم وحول زيارتهم وأوضاعهم وأخذت انطباعاتهم عن المدينة التي استمتعوا بهوائها وجمالها وسحرها وأشادوا بطبائع أهلها كما جاء على ألسنتهم، وصبت في اتجاه أنهم انبسطوا مما تعرفوا عليه في فواصل شيقة تعكس مدى المتعة التي حظيوا بها في زيارتهم واطلالتهم على البحر واستنشاق هوائه العليل والتعرف عن قرب على بعض العادات والتقاليد اليمنية التي هي جزء مهم في مجتمعنا اليمني صاحب الخصوصية بين المجتمعات العربية.

كما كان هناك انطباع خاص بوجودهم في الحفل الذي كان جزئية لافتة على اعتبار الواقع المعروف عن الأشقاء المصريين الذين يحبون الموسيقى والفن عامة، وشارك بعض اللاعبين في الرقص ونالوا الاستحسان وسجلوا حضورا وحركية واضحة وأعجبوا بالأصوات الحاضرة ومنها الفنان الكبير عوض أحمد والفنانة الكبيرة أمل كعدل والواعدة امتنان جمال التي نالت إعجابهم بشكل كبير.

وجود الفريق المصري ومرافقة «الأيام الرياضي» له صاحبه هاجس مهم هو احتضان مدينة عدن بإذن الله بعد سنوات قليلة لخليجي 20 حيث أكد الجميع أن الجمالية الخاصة التي هي من صنع الخالق سبحانه وتعالى تحتاج إلى تسخير الإمكانيات فقط لتكون على موعد رائع وتخرج بالحدث في أروع صورة على ضيوفها وزوارها القادمين للتنافس الرياضي الشريف والاستمتاع بسحرها.

وخرج الضيوف أيضا بانطباع خاص عن ستاد 22 مايو حيث أشادوا بالمرفق ومساحته وتصميمه مع طرح ملاحظة أن الاهتمام بالأرضية ليس جيدا فكان ردنا أن هناك حراكا في هذا الاتجاه من قبل القائمين على الملعب الذي استوعب أحداث الدوري والبطولة المدرسية العربية في الأيام الماضية.

إذاً كانت الانطباعات التي خرج بها الأشقاء المصريون من زيارتهم لعدن والقليل من مواقعها جميلة وطيبة رسمت من خلالها الصورة البديعة والساحرة التي تعكسها عدن دائما على ضيوفها وتجعلهم يغادرون متمنين العودة مجددا إليها، وهو ما قالته لنا بعثة الفريق المصري بأن الأماني أن تتاح لهم فرصة الزيارة مرة أخرى ولوقت أطول للتعرف أكثر على المجتمع اليمني وعلى عدن وكل المدن اليمنية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى