عبدالرحمن الجفري ينجح في عقد صلح قبلي بين قبيلتين في باكازم

> المحفد «الأيام» خاص:

> تواصلت المساعي والجهود الجليلة التي بذلها السيد عبدالرحمن بن علي الجفري، رئيس حزب الرابطة (رأي) إلى إبرام صلح قبلي في مديرية المحفد محافظة أبين بين آل شمعة وآل مسعود ابتداءً من يوم الاثنين حتى السادس من شوال 1428 هجرية وتهدئة التداعيات العالقة بين الطرفين المتنازعين إثر حوادث قتل (ثأر).

وكان السيد رئيس حـزب الرابطة (رأي) قـد عقد هـذا الصلح بمـوافقة الطرفين المتنازعين وكلاهما من قبائل باكازم، عن الطرف الأول آل شمعة الشيخ الهندي بن علي، والشيخ محمد عبدالقادر جلصوم عن آل مسعود، وكان السيد الجفري قد نجح في مساعيه الحميدة في إبرام هذا الصلح عقب مشاركته في تشييع جثمان الشخصية الاجتماعية والسياسية الفقيد أحمد محمد سالم دعدع الكازمي القيادي الرابطي من الرعيل الأول ظهر يوم الإثنين 3 سبتمبر 2007م بمدينة المحفد عاصمة المديرية بحضور الأستاذ محسن محمد بن فريد العولقي، الأمين العام للرابطة (رأي) والأخ علوي محمد العمودي، عضو الهيئة المركزية لـ (رأي) والسيد محمد أبوبكر الحامد، منصب باكازم وعدد كبير من مشايخ وأعيان العوالق السفلى والعليا.

وأفاد «الأيام» الأخ علي ناصر ثبالة، أحد القيادات الرابطية بمديرية المحفد بأن صلح السيد عبدالرحمن الجفري قد لقي ارتياحا كبيرا بين كافة الأوساط القبلية لباكازم في مديريتي المحفد وأحور كونه يأتي مع مناسبة دخول شهر رمضان المبارك، ولتهدئة نفوس الطرفين المتنازعين اللذين وافقا على الصلح إكراما ومحبة للسيد عبدالرحمن الجفري لما يتمتع به من سمات حب واحترام وتقدير كبير بين كافة الأوساط القبلية في كافة المناطق.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى