في نداء وجهته أسرة المعتقل حسن أحمد باعوم بالمكلا:لم يستجب الأمن لطلب نقل والدنا إلى المستشفى رغم حالته الصحية المتدهورة وندين إهمال الطبيب المختص

> المكلا «الأيام» خاص:

> وجهت أسرة الأخ حسن باعوم، عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني عنهم د. سبأ حسن باعوم نداء، تلقت «الأيام» نسخة منه فيما يلي نصه:

«تتقدم أسرة حسن أحمد باعوم وابنته د. سبأ باعوم في هذا اليوم الفضيل، وفي هذه الأيام المباركة المرحبة بشهر رمضان الكريم، بنداء إلى الإنسانية، إلى الأحرار الشرفاء، إلى أساتذتي وإخواني وأخواتي، إلى الصحافة الحرة، إلى كل مواطن شريف.. وباسم شرف المهنة وباسم الإنسانية وليس بأي اسم آخر نبلغكم ونشهدكم بأن الإنسان حسن أحمد باعوم (معارض سياسي) - المعتقل في السجن المركزي بالمكلا منذ مساء السبت 2007/9/1م والمصاب بأمراض القلب والشرايين الذي خضع لعملية القلب المفتوح قبل فترة، فضلا عن إصابته بمرض السكر وارتفاع ضغط الدم وقصور وظائف الكلى- يعاني من تدهور حالته الصحية وعدم استجابة أمن المحافظة بالمكلا بنقله إلى المستشفى للحصول على الرعاية الصحية، ولكنه اكتفى وبعد ضغوطات بالأمر بتكليف اختصاصي باطني أمراض قلب معروف لمعاينته وكان ذلك ظهر يوم الأربعاء الموافق 2007/9/5م، وبدلا من أن يقوم الاختصاصي بطلب نقله فورا للمستشفى لاعتباره من ضمن فئة (HIGH RISK GROUP) ووضوح أسباب نقله للمستشفى لعمل اللازم وتقدير حالته الصحية، اكتفى بكتابة فحوصات أخفيت عني من قبل مدير السجن، ورغم أنه لم يقم بفحصه سريريا بل كان ذلك بمكتب مدير السجن المركزي وكنت موجودة في ذلك الوقت فأجريت له أنا على عجل فحوصات السكر بالدم ووظائف الكلى فقط، وهي المتاحة، ونظرا لمعرفتي الشخصية بالاختصاصي واحتراما له بينت له خطورة الوضع وعدم التسرع في كتابة التقرير قبل الفحص السريري واكتمال الفحوصات وكبر المسئولية المنوطة به وذلك عند ذهابي بعد ساعات إلى عيادته الخاصة إثر تهربه مني عند محادثته بالهاتف المحمول خاصته، وفوجئت به يتهمني بالتدخل في أموره المهنية وقيامه بأشياء أخرى ليخفي تقصيره وإهماله واللا مبالاة وعدم تقدير خطورة وحساسية وضع المعتقل باعوم الصحي وغير الصحي في اعتقادي.

ورغم أن فحص السكر ووظائف الكلى قد أجريت له وهو في السجن في اليوم نفسه وكان هناك ارتفاع في مستوى السكر في الدم وارتفاع سموم الكلى، لكن الفحوصات أخفيت من قبل أمن المحافظة، وادعى مدير أمن المحافظة بأن صحة باعوم على ما يرام، كما أن الطبيب الاختصاصي عوضا عن أن يأمر بنقله للمستشفى لإكمال الفحص لم يقم بعمل أي شيء إلى الآن بحجة عدم وصول الفحوصات، والمعتقل باعوم يقبع حتى هذه اللحظة (مساء اليوم السبت 2007/9/8م) داخل السجن ولا نعرف شيئا عن حالته الصحية، حيث لم يسمح لي بمتابعة حالته، فالمعتقل حسن باعوم يجابه مماطلة سلطة وحكومة بأكملها من جانب، وتسيب طبيب من جانب آخر.

وإنني ليس لي بعد الله إلا أنتم بعد اعتقال جميع إخوتي الثلاثة البالغين.

وأنا كطبيبة وباسم شرف مهنتي وصوت ضميري أدين بالمقام الأول مدير أمن المحافظة ومن يقف وراءه وأحمله المسؤولية في المماطلة في نقل الإنسان حسن باعوم إلى المستشفى، وأدين تسيب وإهمال الطبيب المختص وأحمله كامل المسؤولية لما تؤول إليه صحته.

وأخيرا أناشدكم أيها الشرفاء الأحرار بقول كلمة الحق في ما يعانيه المعتقل الإنسان.. اللهم إني بلغت، اللهم فاشهـد».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى