المخططون لعمليات ارهابية في المانيا كانوا سيستخدمون سيارات فرنسية
> برلين «الأيام» ا.ف.ب :
> 
ذكرت صحف المانية أمس السبت ان المتطرفين الاسلاميين الثلاثة الذين اعتقلوا في المانيا كانوا يعتزمون تفخيخ شاحنات مستعملة مستوردة من فرنسا.
واكدت ناطقة باسم المدعي العام الفدرالي أمس السبت لوكالة فرانس برس ان المتطرفين الثلاثة الذين اعتقلوا الثلاثاء الماضي استوردوا ثلاث شاحنات صغيرة تحمل لوحات فرنسية.
وكان الموقوفون وهم تركي والمانيان يقيم احدهم قرب الحدود الفرنسية، قد خططوا لمهاجمة اهداف في المانيا يرتادها اميركيون بسيارات مفخخة.
واوضحت المتحدثة ان السلطات تبحث عن سبعة اشخاص اخرين في اطار التحقيق.
واضافت "نحقق في امر عشرة اشخاص، بمن فيهم الثلاثة المعتقلون لا اكثر".
وذكرت مجلة "دير شبيغل" في عددها الصادر الاثنين ان المشتبه بهم الثلاثة حصلوا على اجهزة توقيت عسكرية بواسطة بريد وصل من سوريا، اضافة الى 12 وعاء تحوي 730 كلغ من مادة بيروكسيد الهيدروجين التي تستخدم في صنع المتفجرات.
واضافت ان الشرطة الجنائية الالمانية التقطت في نهاية شهر آب/اغسطس اتصالا هاتفيا مصدره شمال باكستان يعطي المتهمين الاوامر بالتنفيذ خلال 15 يوما.
وكانت السلطات تراقب المتهمين منذ تسعة اشهر. وبادرت الى اعتقالهم الثلاثاء في قرية صغيرة في غرب البلاد حيث استأجروا منزلا بعدما ابلغهم شرطي محلي ان اسماءهم واردة على لائحة اشخاص تراقبهم الشرطة الجنائية، وفق المجلة.
وكانت الشرطة الجنائية وضعت مذياعا في السيارة، فاستمعت الى كامل الحديث وقررت اعتقالهم فورا.
وتابعت المجلة انه في 20 تموز/يوليو قرب هانوفر، رصد المحققون حديثا في سيارة بين فريتز غيلوفيتش وشريكه التركي ادم ي. وكان الاثنان يناقشان اهدافا محتملة مثل مطارات او ملاه ليلية.
ويبدو ان الاسلاميين الثلاثة ادركوا انهم مراقبون لكنهم لم يتخلوا عن خططهم. وافادت المجلة ان احدهم استغل التوقف عند اشارة حمراء ليثقب اطارات سيارة تابعة للاستخبارات الداخلية كانت تطارد سيارته.
وذكرت صحيفة "لوس انجليس تايمز" الاميركية ان المحققين الالمان كشفوا امر المشتبه بهم بعدما رصدت الولايات المتحدة اتصالات بين باكستان والمانيا.
واضافت ان محور هذه الاتصالات كان "انشطة ارهابية واضحة" وقد رصدت منذ 2006 وتم تسليم المعلومات الى السلطات الالمانية.
واوردت "دير شبيغل" انه تم تشكيل مجموعة عمل في برلين بين الاجهزة الالمانية والاستخبارات الاميركية.. حتى ان المستشارة الالمانية انجيلا ميركل والرئيس الاميركي جورج بوش تطرقا الى موضوع التحقيق خلال قمة مجموعة الثماني في هايليغندام في حزيران/يونيو الفائت.
المتهمين الثلاثة
واكدت ناطقة باسم المدعي العام الفدرالي أمس السبت لوكالة فرانس برس ان المتطرفين الثلاثة الذين اعتقلوا الثلاثاء الماضي استوردوا ثلاث شاحنات صغيرة تحمل لوحات فرنسية.
وكان الموقوفون وهم تركي والمانيان يقيم احدهم قرب الحدود الفرنسية، قد خططوا لمهاجمة اهداف في المانيا يرتادها اميركيون بسيارات مفخخة.
واوضحت المتحدثة ان السلطات تبحث عن سبعة اشخاص اخرين في اطار التحقيق.
واضافت "نحقق في امر عشرة اشخاص، بمن فيهم الثلاثة المعتقلون لا اكثر".
وذكرت مجلة "دير شبيغل" في عددها الصادر الاثنين ان المشتبه بهم الثلاثة حصلوا على اجهزة توقيت عسكرية بواسطة بريد وصل من سوريا، اضافة الى 12 وعاء تحوي 730 كلغ من مادة بيروكسيد الهيدروجين التي تستخدم في صنع المتفجرات.
واضافت ان الشرطة الجنائية الالمانية التقطت في نهاية شهر آب/اغسطس اتصالا هاتفيا مصدره شمال باكستان يعطي المتهمين الاوامر بالتنفيذ خلال 15 يوما.
وكانت السلطات تراقب المتهمين منذ تسعة اشهر. وبادرت الى اعتقالهم الثلاثاء في قرية صغيرة في غرب البلاد حيث استأجروا منزلا بعدما ابلغهم شرطي محلي ان اسماءهم واردة على لائحة اشخاص تراقبهم الشرطة الجنائية، وفق المجلة.
وكانت الشرطة الجنائية وضعت مذياعا في السيارة، فاستمعت الى كامل الحديث وقررت اعتقالهم فورا.
وتابعت المجلة انه في 20 تموز/يوليو قرب هانوفر، رصد المحققون حديثا في سيارة بين فريتز غيلوفيتش وشريكه التركي ادم ي. وكان الاثنان يناقشان اهدافا محتملة مثل مطارات او ملاه ليلية.
ويبدو ان الاسلاميين الثلاثة ادركوا انهم مراقبون لكنهم لم يتخلوا عن خططهم. وافادت المجلة ان احدهم استغل التوقف عند اشارة حمراء ليثقب اطارات سيارة تابعة للاستخبارات الداخلية كانت تطارد سيارته.
وذكرت صحيفة "لوس انجليس تايمز" الاميركية ان المحققين الالمان كشفوا امر المشتبه بهم بعدما رصدت الولايات المتحدة اتصالات بين باكستان والمانيا.
واضافت ان محور هذه الاتصالات كان "انشطة ارهابية واضحة" وقد رصدت منذ 2006 وتم تسليم المعلومات الى السلطات الالمانية.
واوردت "دير شبيغل" انه تم تشكيل مجموعة عمل في برلين بين الاجهزة الالمانية والاستخبارات الاميركية.. حتى ان المستشارة الالمانية انجيلا ميركل والرئيس الاميركي جورج بوش تطرقا الى موضوع التحقيق خلال قمة مجموعة الثماني في هايليغندام في حزيران/يونيو الفائت.