(إصدار جديد) توقيعات إنسانية : قصائد مهداة إلى الشاعر نزار غانم
> «الأيام» د. مبارك حسن الخليفة:
>
كتبها شعراء يمنيون وسودانيون .. إعداد الشاعر حاتم محسن شراح ..صادر عن بيت الشعر اليمني، الطبعة الأولى 1428هـ 2007-م . وقد جاء في الإهداء:«إلى نزار غانم الدكتور الشاعر، الطبيب، الإنسان».
تحت عنوان :«كلمة توقيعات إنسانية» كتب الدكتور عبدالسلام الكبسي، رئيس بيت الشعر اليمني، كتب: «هذه التوقيعات الشعرية شيء من أشياء كثيرة وجميلة نضعها اليوم أمام القارئ لتشهد على رحلة إنسان نابض بالحب والملائكية في علاقته بعدد مهم من شعراء اليمن والسودان، من الذين يدينون له بالوفاء، والذين بادلوه الضوء بالضوء، والعطر بالعطر، والحب بالحب، والشعر بالشعر، لماذا لأنه وقف معهم في لحظات إنسانية قصوى، كانوا قد مرو بها وشاركهم همّ المبدع وقلق الأديب. وقد رأى بيت الشعر اليمني أن تخرج هذه التوقيعات للناس انطلاقاً من أهمية ما قيل، وفي إطار ما هو إنساني بالتحديد، حيث لقاؤنا البهيج .
فتحية لنزار وتحية لكل الشعراء وتحية لوفائهم، تحية لتوقيعاتهم، ومزيداً من دم الإنسانية، من عطرها ومائها. فصحراء الحياة واسعة وممتدة، علاوة على ليلها الطويل».
سوماني
الدكتور نزار غانم، نحت كلمة «سوماني» من كلمتين هما «سوادني» و«يماني»، وتعني كلمة سوماني السوداني الذي عاش في اليمن واليمني الذي عاش في السودان، وقد وردت كلمة سوماني في كتابه «جسر الوجدان بين اليمن والسودان» .
واللافت للنظر أن عدداً من الشعراء اليمنيين والسودانيين الوارد ذكرهم في «توقيعات إنسانية»، قد ذكروا كلمة «سوماني»، و«السومانية» كما يحلو للدكتور نزار أن يقول : «الطريقة السومانية».
ورد لي في هذا الكتاب مقطعان من قصيدتين، المقطع الأول مكتوب بالعامية السودانية، أقول فيه:
يقول للجميع أنا باعتزاز سوداني
لكن في اليمن بيقولو لي «سوماني»
(نزار) يا صديقي نحتك عميق جواني
تحميني اليمن ويحميك هناك سوداني
والمقطع الثاني بالعربية الفصحى، من قصيدة كتبتها بمدينة الرياض قبل سنوات حينما حضرنا فعالية أدبية لمؤسسة البابطين، أقول فيه :
نعمت بصحبة الأبرار خلاني وإخواني
سعودي يعانقه بعشق النيل سوداني
يماني (نزار) المبدع الموسوم (سوماني)
ويقول الشاعر الراحل محمد عبدالله الحسن (العمدة) :
حتى رفعنا له عرشاً و مشيخة
فيها تبارى عليه التاج والككر
هذى الطريقة (سومانية) ظهرت
في كل منعطف غيثاً سينهمر
وشمس الدين حسن الخليفة، شقيقي، يقول:
وصديق أذابه الوجد والحب
مجازا سميته سوداني
كان مزج فأنجب المزج حسنا
طيب العرق واسمه (سوماني)
ومحمد سعيد الأثوري يقول :
من منتدى النيلين لك أرقّ المشاعر
وألف تحية لك من كل كاتب وشاعر
ومن كل فنان و(سوماني) مسهم
لأنك سوماني القلب والمشاعر
وقد وردت كلمة (سوماني) أيضا في الصفحات : 89-60-59-52.
هذا بالإضافة إلى ذكر نزار الطبيب الإنسان والفنان المبدع .
أهلا بك أيها الصديق العزيز الدكتور نزار في هذه التوقيعات، وأنت أهل لذلك.
تحت عنوان :«كلمة توقيعات إنسانية» كتب الدكتور عبدالسلام الكبسي، رئيس بيت الشعر اليمني، كتب: «هذه التوقيعات الشعرية شيء من أشياء كثيرة وجميلة نضعها اليوم أمام القارئ لتشهد على رحلة إنسان نابض بالحب والملائكية في علاقته بعدد مهم من شعراء اليمن والسودان، من الذين يدينون له بالوفاء، والذين بادلوه الضوء بالضوء، والعطر بالعطر، والحب بالحب، والشعر بالشعر، لماذا لأنه وقف معهم في لحظات إنسانية قصوى، كانوا قد مرو بها وشاركهم همّ المبدع وقلق الأديب. وقد رأى بيت الشعر اليمني أن تخرج هذه التوقيعات للناس انطلاقاً من أهمية ما قيل، وفي إطار ما هو إنساني بالتحديد، حيث لقاؤنا البهيج .
فتحية لنزار وتحية لكل الشعراء وتحية لوفائهم، تحية لتوقيعاتهم، ومزيداً من دم الإنسانية، من عطرها ومائها. فصحراء الحياة واسعة وممتدة، علاوة على ليلها الطويل».
سوماني
الدكتور نزار غانم، نحت كلمة «سوماني» من كلمتين هما «سوادني» و«يماني»، وتعني كلمة سوماني السوداني الذي عاش في اليمن واليمني الذي عاش في السودان، وقد وردت كلمة سوماني في كتابه «جسر الوجدان بين اليمن والسودان» .
واللافت للنظر أن عدداً من الشعراء اليمنيين والسودانيين الوارد ذكرهم في «توقيعات إنسانية»، قد ذكروا كلمة «سوماني»، و«السومانية» كما يحلو للدكتور نزار أن يقول : «الطريقة السومانية».
ورد لي في هذا الكتاب مقطعان من قصيدتين، المقطع الأول مكتوب بالعامية السودانية، أقول فيه:
يقول للجميع أنا باعتزاز سوداني
لكن في اليمن بيقولو لي «سوماني»
(نزار) يا صديقي نحتك عميق جواني
تحميني اليمن ويحميك هناك سوداني
والمقطع الثاني بالعربية الفصحى، من قصيدة كتبتها بمدينة الرياض قبل سنوات حينما حضرنا فعالية أدبية لمؤسسة البابطين، أقول فيه :
نعمت بصحبة الأبرار خلاني وإخواني
سعودي يعانقه بعشق النيل سوداني
يماني (نزار) المبدع الموسوم (سوماني)
ويقول الشاعر الراحل محمد عبدالله الحسن (العمدة) :
حتى رفعنا له عرشاً و مشيخة
فيها تبارى عليه التاج والككر
هذى الطريقة (سومانية) ظهرت
في كل منعطف غيثاً سينهمر
وشمس الدين حسن الخليفة، شقيقي، يقول:
وصديق أذابه الوجد والحب
مجازا سميته سوداني
كان مزج فأنجب المزج حسنا
طيب العرق واسمه (سوماني)
ومحمد سعيد الأثوري يقول :
من منتدى النيلين لك أرقّ المشاعر
وألف تحية لك من كل كاتب وشاعر
ومن كل فنان و(سوماني) مسهم
لأنك سوماني القلب والمشاعر
وقد وردت كلمة (سوماني) أيضا في الصفحات : 89-60-59-52.
هذا بالإضافة إلى ذكر نزار الطبيب الإنسان والفنان المبدع .
أهلا بك أيها الصديق العزيز الدكتور نزار في هذه التوقيعات، وأنت أهل لذلك.