طلاب ثانويتي النعمان وبلقيس بعدن لوزير التربية: نريد فتح ملفاتنا لبيان الحقيقة

> عدن «الأيام» خاص:

>
توافد إلى مبنى «الأيام» أمس، عدد من طلاب ثانويتي النعمان في مديرية المنصورة وبلقيس في مديرية الشيخ عثمان معربين عن سخطهم ورفضهم لنتائج امتحانات الثانوية العامة التي وصفوها بـ«الظالمة» وغير «العادلة»، رافعين شكواهم لوزير التربية والتعليم د عبدالسلام محمد الجوفي.

وقال الطلاب بأنهم فور ظهور درجات الامتحانات توجهوا إلى مدير مكتب التربية والتعليم بعدن د. عبدالله النهاري الذي «بدا وكأنه متفهم لهم»، إلا أنهم وبعد ساعات أمام بوابة قاعة الاجتماعات خرج المجتمعون ليعلن الأخ عوض نبهان مدير التربية والتعليم بمديرية المنصورة لهم «جميعكم فاشلون وغشاشون وعليكم إعادة السنة الدراسية».

وإزاء ذلك وصل الطلاب لـ «الأيام» لإيصال شكواهم لوزير التربية والتعليم قائلين: «جئنا لكم بعد أن حملنا شكوى لمدير التربية والتعليم وقد كان متفهماً، إلا أن سؤاله عن الباصات التي نقلتنا كانت هي التي غيَّرت الأمور، وقلنا له نحن دفعنا حق الباصات من جيوبنا، فلا تسيس موضوعنا. وكان ذلك ردا على قوله من دفع لكم؟ وهددنا وخوفنا بطقم الشرطة، فما كان لنا إلا «الأيام» نبعث عبر صفحاتها رسالة لوزير التربية والتعليم ونقول له: فشل قاعة كاملة بمدرسة بلقيس ماعدا خمس طالبات ومن العجيب أنهن من الطالبات غير المبرزات ماذا يعني؟».

وواصلوا تساؤلهم: «الفشل في مواد الرياضيات والفيزياء والعربي، مع العلم أن الأسئلة كانت خارج المنهاج المقرر، فلو نجح أحد لكان الجميع بالمثل، وحصولنا على درجات متقاربة، إن لم تكن متشابهة، وهي ستينات للناجحين وثلاثينات للراسبين ماذا يعني؟. النجاح بنسبة 25% والباقي راسبين ماذا يعني؟». وأضافوا:«العجيب أن الراسبين من بين أفضل الطلاب وأكثرهم مواظبة واجتهادا والناجحون كانوا ممن لا نراهم الا بعض الأحيان فما هو سر المفارقات؟ ولو أن الانترنت والكومبيوتر لم يستخدم بشكل سليم وجنى علينا بأخطائه فلا داعي للاعتماد عليه والزحف وراء السطور وهدم معنوياتنا».

أولياء الأمور الذين حضروا بمعية أولادهم أفادوا «الأيام» بالقول:«إن كان أولادنا فعلا غشاشين لكانوا نجحوا مع الغشاشين ونعلمكم أن معظم الطلاب الذين أمامكم من أبرز الطلاب، وإلا لما كنا جئنا ونحن نطالب بفتح ملفاتهم لأننا على ثقة بنجاحهم وأنهم مظلومون ونطلب من وزير التربية والتعليم سرعة التحرك لحل موضوع أولادنا فلا يعقل أن نظل نتابع لا نعرف على أي ضوء نتابع ومن يسمع منا». ودعت الطالبات «للكشف عن الملفات أمام لجان لتبيان المتسبب الحقيقي في ترسيبنا»، فيما أكد الشباب «مضيهم للمطالبة بحقهم في النجاح ورفض نتيجة مجهولة التعريف».

كما رفض الطلاب والطالبات أن تأخذ قضيتهم المنحى السياسي قائلين:«باستطاعتنا أن نتظاهر ونطلب حقنا في الكشف عن ملفاتنا ولكننا نسير وفق النظام ونقول لمدير التربية ان الباصات التي نقلتنا دفعنا لها من جيوبنا ومع الطالبات فلا تسيسوا قضيتنا ومطلبنا لأننا ناجحون ونحن متاكدون من ذلك».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى