حديث الأربعاء .. حساب لم يسدد

> «الأيام الرياضي» خالد هيثم:

> جاءت الأحداث في نادي التلال متسارعة وعلى شكل غير متوقع، فبعد أن وجد التلاليون فريقهم الكروي في دوري المظاليم كفاجعة بالنسبة لهم جاءت الأيام لتحمل لهم بشرى لم تكن في الحسبان، حيث توج الفريق بطلا لكأس رئيس الجمهورية، وهو ما خلط الأمور من خلال التخفيف من حالة الغضب التي انتابت الجمهور التلالي في لحظات كانت هامة في تاريخ ناديهم، على اعتبار أن هناك بطولة دخلت خزينة النادي، وأفرجت أيضا عن موضوع هام بالنسبة لهم وهو اعتزال نجم الفريق شرف محفوظ بعد معاناة طويلة ظل فيها المهرجان حبيس التصريحات والوعود من هنا وهناك

الآن وبعد أن توج الفريق ونال الحفاوة والحوافز وانتهى المهرجان وهما الأمران اللذان عكسا الوضع والحال في الشارع التلالي على اعتبار أنه شأنهم..دعونا نقول ورغم الأقاويل التي تدور والتي لست هنا للحديث عنها أن هناك أمرا كبيرا موجعا وكارثيا من الجرم أن يمر مرور الكرام، فهبوط الفريق التلالي العميد صاحب التاريخ والعراقة أمر يجب ألا يكون هامشيا وينظر إليه من بعيد، وتبقى قضيته مقيدة ضد مجهول والجميع يعرف الجاني.

لقد كان الهبوط مذلا هز أركان قلعة صيرة معقل التلاليين ونجومها على مر السنوات، ويجب أن يحاسب من ساهم فيه، ومن غير المعقول أن يظل هؤلاء سائرين وكأن الأمر برمته لايعنيهم، مادام الجميع اكتفى بالمشاهدة.

هناك فاتورة حساب يجب تسديدها من قبل كل الأطراف إدارة ولاعبين وجهازا فنيا على ما أوصلوا التلال إليه بعدما تشبعوا من خيره ووصلوا إلى ما لم يكونوا يحلمون به، وربطوا مصالح خاصة من خلال مسارات التلال فقط.

أيها التلاليون أفيقوا وحاسبوا هؤلاء على ما اقترفوه تجاه تاريخ وعراقة قرن ويزيد ليس لها مثيل، فإن لم تستطيعوا أن تكونوا جزءًا من الحل فلا تكونوا جزءا من المشكلة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى