ماضاقت إلاَّ وفرجت وأهلاً بك في مجال التدريب

> «الأيام الرياضي» عادل سعيد بـاحكـيم:

> عرفت شرف محفوظ كما عرفه غيري لاعباً صغيراً في بداية الطريق وشاهد الجميع بزوع موهبته وهو يلعب في ناشئة التلال يخطو أولى خطواته، وكان الجميع يتنباً له بمستقبل زاهر، وهو ما كان بالفعل، فاللاعب الذي ترعرع في ناديه التلال وكبر فيه، أصبح فيما بعد يشار إليه بالبنان، وزاد من شهرته أنه أصبح مهاجماً خطيراً وهدافاً لا يستغني عنه فريقه الذهبي في ذلك الوقت، ووصل إلى ما لم يصل إليه أحد قبله من المكانة العالية والمستوى الراقي على مستوى ناديه والمنتخبات الوطنية والاحتراف الخارجي، وهكذا كلما تقدم به العمر الرياضي في الملاعب رأيناه يُبدع أكثر حتى أصبح هداف العرب وصاحب (الحذاء الذهبي) الوحيد في اليمن.

وعندما أحس بأنه يجب أن يأخذ (استراحة المحارب) بعد 24عاماً من البذل والعطاء والتضحيات أقدم وبكل شجاعة على اتخاذ قرار الاعتزال وهو القرار الذي رحب به الجميع لكن شرف ظل ثلاث سنوات تقريباً وهو يكابد في متابعة إقامة مهرجان اعتزاله الذي لم يجد في سبيل تنفيذه سوى الوعود والتسويف والمماطلة، إلى أن جاءه الفرج وسعى الشيخ أحمد صالح العيسي وإدارة ناديه وبعض الخيرين في تنفيذ هذا الأمر، وأقيم عرس شرف محفوظ الكبير مساء الأحد قبل الماضي على ملعب 22مايو بعدن بحضور الفريق المصري (الترسانة) وكان بالفعل مهرجاناً لائقاً بما قدمه.

واليوم وكما قال الأخ حسين الشريف نائب رئيس الاتحاد اليمني لكرة القدم:«أتمنى أن نوفق في مساعينا لترشيح الكابتن شرف لدورة تدريبية في إحدى الدول الأوروبية»..ونحن نقول:«أهلاً بك ياشرف في مجال التدريب» خاصة وأنك قدت فريقك تدريبياً بمعية زميلك صلاح سيف الدين إلى المركز الثالث في موسم، 2006-2005م وفي مباراتي دوري أبطال العرب في كل من عدن والجزائر خير قيادة وأخيراً إلى كأس رئيس الجمهورية في الموسم الحالي 2007-2006م.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى