المسني بحاجة إلى الوفاء.. فأين الأوفياء؟

> «الأيام الرياضي» عوضين:

> من منا في الساحة الإعلامية الرياضية بعدن تحديداً لا يعرف الأخ الوفي والصديق الصدوق زميل الحرف الرياضي والمشوار عبدالله هاشم المسني مدير إدارة الإعلام بمكتب الشباب والرياضة بعدن.. وعبدالله المسني معروف بعشقه الكبير في كتابة المواضيع الرياضية والتقارير الأخبارية خاصة تلك التي تخص مكتب الشباب والرياضة بالمحافظة وفروع الاتحادات ومختلف الأنشطة، علماً بأنه مراسل صحيفتي «الأيام» و«الأيام الرياضي»، ومتمسك بالخط المهني الصحفي لهاتين الصحيفتين منذ زمن بعيد، فالمسني و«الأيام» و«الأيام الرياضي» وجهان لعملة واحدة.. إنها علامة مميزة لوفاء هذا الصحفي (أبو مازن)، الذي يعتبر أحد كوادر محافظة عدن.

لكن عبدالله هاشم المسني هذا الصحفي النبيل والكادر المؤهل جار عليه الزمن مؤخراً، فقد نهشت الأمراض جسده، وهو يتألم حالياً بصمت الإنسان العزيز، وذلك لأنه من جذور أصيلة انعكست إيجاباً على مواقفه النبيلة، ورغم الحالة التي هو فيها، إلا أننا نجده يقدم كل الواجبات الإنسانية تجاه نجومنا وكوادرنا الرياضية لو أصابها أي مكروه في الوقت الذي هو نفسه في صحة معلولة وفي أشد الحاجة الماسة إلى من يهتم به مادياً ومعنوياً.. وهذا هو عبدالله المسني المميز بالوفاء.

هذا الاعلامي الأصيل سلوكاً وأخلاقاً وإخلاصاً لمسقط رأسه (عدن) وأسرته وأصدقائه يتفانى في عمله الخلاق كتابة الكلمة الرياضية الصادقة.. والشيء الذي لا يعرفه الجميع هو ما يجيش في عمق أعماقه من وفاء نادر تجاه ناشري صحيفة «الأيام» لسان حال المكلومين والمظلومين والأحرار، الاستاذين هشام وتمام باشراحيل، والذي عرفته شخصياً من عبدالله المسني أنهما يمثلان له الصدر الحنون في وقت الشدائد والمحن..وإنني هنا أستميحه عذراً لكتابتي هذا الموضوع دون استئذانه لأهميته من الجانب الإنساني بعد أن رأيت الزميل الحبيب عبدالله هاشم المسني يعاني كل الأزمات النفسية جراء كل صنوف الأمراض الخطيرة المصاب بها.. ومنها عودة المرض السابق (جلطة الدماغ) التي سببت له شللاً نصفياً، ولهذا هو اليوم حبيس جدران منزله وحيداً يصارع آلامه بعد أن هرب الجميع منه.. فهل هكذا تناسى الجميع المسني.. أم أن للأوفياء كلمة.. اللهم أني بلغت؟.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى