الصحافة أمانة ورسالة صادقة ياهؤلاء

> «الأيام الرياضي» محمد عبدالعليم:

> إنني استغرب كثيراً من بعض المسؤولين في بعض الأندية الشبوانية الذين أصبحوا للأسف في أغلب الأحيان لا تعجبهم الكلمة الصادقة والتحليل المحايد لبعض المباريات، خاصة عندما ننتقد من خلالها بعض الظواهر واهتزاز أداء فرقهم، ونساهم في كشف مكامن الضعف فيها بهدف مساعدتهم، كما يعلقون أخطاء فرقهم وهزائمها وهشاشة ما تقدمه في الملاعب على شماعة التحكيم، وهو ما نسمعه بعد كل نهاية مباراة تقام في شبوة.

وقد حدثني أحد هؤلاء المسؤولين بشبوة قائلاً أنت دائماً تسعى إلى نقل ما يحدث في مبارياتنا على ملعب عتق بإثارة شديدة وعناوين كبيرة .. حتى الشغب تعمل منه موضوعاً أكبر من اللازم، في الوقت الذي يجب عليك أن لا تثير القراء والرأي العام ضدنا .. والمفروض أن تكون المواضيع لصالحنا وليس العكس .. تصوروا هذا كلام أحد المسؤولين .. لكنني وغيري من الصحفيين نقول لهذا وأمثاله أن الصحافة أمانة ونزاهة وصدق وهي وسيلة لنقل الأحداث دون تحوير أو تزييف أو محاباة لأحد أولأي فريق أو نادٍ ما.. صدقوني إن الكثير من مسؤولينا الرياضيين يناصبون الصحفيين العداء لمجرد أنهم لا يدورون في فلكهم، ..ومثل هؤلاء المسئولين الرياضة بريئة منهم وهم من يضرون أنديتهم، ويسهمون في تخلفنا الرياضي، لأنهم يريدون فقط الذين يطبلون لهم مقابل حفنة من الريالات.. ولكن هل يخفي أمثال هؤلاء النفر من الصحفيين غير النزهاء أشعة الشمس بمنخل بكتاباتهم المنمقة والكاذبة؟! طبعاً لا لأن مثل هؤلاء أصبحوا مكشوفين، تماماً مثل أولئك المسؤولين المتشبثين بكراسي قيادات الأندية دون أن يعملوا شيئاً مفيداً.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى