> ذهبت برفقة الصديقين محمد منصور مؤيم وناصر مانع إلى ملعب 22 مايو الدولي لحضور مهرجان اعتزال النجم الذهبي الخلوق «شرف محفوظ»وعند بوابة الملعب شاهدنا تلك الجموع الوافدة إلى الملعب وفي عيونها دموع ممزوجة بالفرح والحزن .. كان الفرح لأنها تشارك «شرف» في مهرجان اعتزاله ، أما الحزن فقد كان بسبب اعتزاله وتوديعه الملاعب بعد العطاء المتميز والمشوار الرياضي الطويل الحافل بالإنجازات فهنيئاً لك يا كابتن شرف حب الجماهير التي ملأت المدرجات،وهنيئاً لك حضور القيادات الرياضية إلى مهرجانك إضافة إلى حضور شخصيات لها وزنها السياسي والاجتماعي وكذلك حضور قيادة محافظة عدن وهذا دليل كاف على مكانتك الغالية في قلوبهم وعندما رأيت شيوخا وشبابا وأطفالا أتوا من كل حدب وصوب أحسست حينها أنك نجما بحجم الوطن كله، وقد كُتب لنا نحن أن نتواجد في مهرجان هذا الشرف المحفوظ .. أما غيرنا ممن لم يتمكنوا من الوصول إلى الملعب فقد ظلوا يتواصلون معنا عبر الجوال طوال دقائق المهرجان وهذا دليل آخر على الحب والاحترام لهذا الكابتن الخلوق الذي يقلده الأطفال وصار على لسان كل صغير وكبير.. وأخيرا ها نحن نودع هذا اللاعب الكبير.. نودعه اليوم لاعباً لنراه غدا مدرباً ناجحاً.

لقد أمسكت بقلمي لأكتب عن اعتزال شرف اليمن ففاض حبره وأخذ يسطر ما يمليه عليه فكري وحاولت أن أكتب أكثر عن تاريخ هذا النجم ولكن تداخلت الافكار وتشتت فكري بين ماضي هذا اللاعب وحاضره فاكتفيت بهذا القدر من الأسطر المتواضعة لأقول وداعاً وإلى اللقاء.