> «الأيام» عن «الخليج» :
قال الشيخ سنان أبو لحوم:«إن الوحدة اليمنية كانت ولاتزال عندي نعمة، لأنني لمست أنه عندما كنا ندخل عدن في عهد الاحتلال البريطاني آمنين مطمئنين، وعندما تولى الاشتراكي أغلقت الأبواب، وكنت محباً للوحدة والناس من حولنا رافضون لها ولا يريدونها.
وأتذكر أنني وصلت إلى عدن قبل تحقيق الوحدة عام 1990م وكان معي د. حسن مكي، وحينها التقيت علي سالم البيض وسالم صالح محمد وقلت لهما إن الوحدة أفضل لكم فأنتم ممزقون وكل يوم تتقاتلون فيما بينكم».
وأضاف الشيخ سنان في حوار أجرته معه صحيفة «الخليج» ونشرته يوم الأربعاء 2007/9/12م حول تقييمه لدور الرئيس علي عبدالله صالح وعلي سالم البيض في قيادة دولة الوحدة:«علي عبدالله صالح كان مخلصاً للوحدة، وحتى عندما كان يختلف مع علي سالم البيض فقد كنت أنا الواسطة بينهما لحل الخلاف، أما المشاورات فلا أتدخل».
ورداً على سؤال عما إذا كان لدى الرئيس علي عبدالله مشروع متكامل لوحدة اندماجية بين شطري البلدين أم أن لديه مشروعاً آخر، أجاب:«المشروع الذي كان يحمله الرئيس علي عبدالله صالح كان عبارة عن فيدرالية بين شطري البلدين تستمر لعدة سنوات، لكن الأخوة في الجنوب كانوا ممزقين من الداخل، وإذا بعلي سالم البيض هو من يطلب أن تكون وحدة اندماجية وفورية وعلى ضوء هذا الموقف تمت الوحدة في 22 مايو من العام 1990م».
وسئل الشيخ سنان أبولحوم هل كان الجنوبيون برأيكم مخلصين للوحدة، قال: «للأمانة الكثير منهم أخلصوا للوحدة وعلى رأسهم علي سالم البيض، لقد كان هذا الرجل مخلصاً للوحدة ووفياً لها، والآخرون من رفاقه كانوا مقتنعين بأن الوحدة هي الحل الوحيد لاستقرار الوطن وتقدمه ولا يوجد حل غيره، والمناصب في دولة الوحدة توزعت برضى الطرفين، وأخذ الجنوبيون القسط الأوفر من المناصب الحكومية قبل أن يدخلوا بعد ذلك في دوامة أزمات وخلافات مع الرئيس علي عبدالله صالح أدت إلى الحرب التي التهمت الأخضر واليابس.
وأتذكر أنه قبل عام 93م عندما كانت الأزمة متفاقمة بين الطرفين دعا الرئيس علي عبدالله صالح حيدر العطاس وكان حينها رئيساً للوزراء وسالم صالح عضو مجلس الرئاسة وهاجمهما بشدة على مواقفهما من الأزمة، ويومها عاتبته مع الشيخ مجاهد أبوشوارب على ذلك، وقلت له:” هل هؤلاء طراطير تدعوهم من أجل أن تهزأ بهم؟ عيب عليك!»، فقال لي الرئيس فليكن بيننا لقاء بعد الظهر، وذهب إلى علي سالم البيض، وكان معتكفاً في منزله بالقصر الجمهوري وتحدث معه وتمت تسوية الخلافات بينهما».
وكشف الشيخ سنان أبولحوم في الحوار عن خلافه مع نائب الرئيس السابق علي سالم البيض قائلا:«أنا اختلفت مع علي سالم البيض عندما قال مازحاً نرجعها فيدرالية، فأنا أحب اليمن وعشت في عدن والجنوب لفترة طويلة وأشعر أن الناس هناك يحبون الوحدة كما نحبها في الشمال.
وأنا أقول بخصوص هذه المسألة إن موقع الرئيس كبير ويجب أن يراعى موقعه وتصرفاته، وهو في موقع رئيس دولة كبيرة، فهو مع شركائه من وحد اليمن، وهذه مفخرة له، الناس يستنكرون ما يحدث اليوم، وما ذا في الأمر لو جاء بجنوبيين ممن تعاهدوا معه؟».
ورداً على سؤال «الخليج» بماذا تنصح الرئيس لمعالجة القضية الجنوبية، مع تزايد الأصوات بعودة الأمور إلى ما قبل الوحدة؟ أجاب الشيخ سنان أبولحوم:
«أنا أنصحه بالتراجع عن مواقفه الحالية، ويعطي للجنوبيين ما يستحقونه من مكانة، الجنوبيون هم ألين قلوباً منا، كما أنهم مظلومون، ثم لماذا استطاع أن يكسب ثقتهم في الماضي وأن يتعاون معهم، واليوم يقصيهم من مواقعهم في دولة الوحدة ويأتي بآخرين من الشارع».
وأتذكر أنني وصلت إلى عدن قبل تحقيق الوحدة عام 1990م وكان معي د. حسن مكي، وحينها التقيت علي سالم البيض وسالم صالح محمد وقلت لهما إن الوحدة أفضل لكم فأنتم ممزقون وكل يوم تتقاتلون فيما بينكم».
وأضاف الشيخ سنان في حوار أجرته معه صحيفة «الخليج» ونشرته يوم الأربعاء 2007/9/12م حول تقييمه لدور الرئيس علي عبدالله صالح وعلي سالم البيض في قيادة دولة الوحدة:«علي عبدالله صالح كان مخلصاً للوحدة، وحتى عندما كان يختلف مع علي سالم البيض فقد كنت أنا الواسطة بينهما لحل الخلاف، أما المشاورات فلا أتدخل».
ورداً على سؤال عما إذا كان لدى الرئيس علي عبدالله مشروع متكامل لوحدة اندماجية بين شطري البلدين أم أن لديه مشروعاً آخر، أجاب:«المشروع الذي كان يحمله الرئيس علي عبدالله صالح كان عبارة عن فيدرالية بين شطري البلدين تستمر لعدة سنوات، لكن الأخوة في الجنوب كانوا ممزقين من الداخل، وإذا بعلي سالم البيض هو من يطلب أن تكون وحدة اندماجية وفورية وعلى ضوء هذا الموقف تمت الوحدة في 22 مايو من العام 1990م».
وسئل الشيخ سنان أبولحوم هل كان الجنوبيون برأيكم مخلصين للوحدة، قال: «للأمانة الكثير منهم أخلصوا للوحدة وعلى رأسهم علي سالم البيض، لقد كان هذا الرجل مخلصاً للوحدة ووفياً لها، والآخرون من رفاقه كانوا مقتنعين بأن الوحدة هي الحل الوحيد لاستقرار الوطن وتقدمه ولا يوجد حل غيره، والمناصب في دولة الوحدة توزعت برضى الطرفين، وأخذ الجنوبيون القسط الأوفر من المناصب الحكومية قبل أن يدخلوا بعد ذلك في دوامة أزمات وخلافات مع الرئيس علي عبدالله صالح أدت إلى الحرب التي التهمت الأخضر واليابس.
وأتذكر أنه قبل عام 93م عندما كانت الأزمة متفاقمة بين الطرفين دعا الرئيس علي عبدالله صالح حيدر العطاس وكان حينها رئيساً للوزراء وسالم صالح عضو مجلس الرئاسة وهاجمهما بشدة على مواقفهما من الأزمة، ويومها عاتبته مع الشيخ مجاهد أبوشوارب على ذلك، وقلت له:” هل هؤلاء طراطير تدعوهم من أجل أن تهزأ بهم؟ عيب عليك!»، فقال لي الرئيس فليكن بيننا لقاء بعد الظهر، وذهب إلى علي سالم البيض، وكان معتكفاً في منزله بالقصر الجمهوري وتحدث معه وتمت تسوية الخلافات بينهما».
وكشف الشيخ سنان أبولحوم في الحوار عن خلافه مع نائب الرئيس السابق علي سالم البيض قائلا:«أنا اختلفت مع علي سالم البيض عندما قال مازحاً نرجعها فيدرالية، فأنا أحب اليمن وعشت في عدن والجنوب لفترة طويلة وأشعر أن الناس هناك يحبون الوحدة كما نحبها في الشمال.
وأنا أقول بخصوص هذه المسألة إن موقع الرئيس كبير ويجب أن يراعى موقعه وتصرفاته، وهو في موقع رئيس دولة كبيرة، فهو مع شركائه من وحد اليمن، وهذه مفخرة له، الناس يستنكرون ما يحدث اليوم، وما ذا في الأمر لو جاء بجنوبيين ممن تعاهدوا معه؟».
ورداً على سؤال «الخليج» بماذا تنصح الرئيس لمعالجة القضية الجنوبية، مع تزايد الأصوات بعودة الأمور إلى ما قبل الوحدة؟ أجاب الشيخ سنان أبولحوم:
«أنا أنصحه بالتراجع عن مواقفه الحالية، ويعطي للجنوبيين ما يستحقونه من مكانة، الجنوبيون هم ألين قلوباً منا، كما أنهم مظلومون، ثم لماذا استطاع أن يكسب ثقتهم في الماضي وأن يتعاون معهم، واليوم يقصيهم من مواقعهم في دولة الوحدة ويأتي بآخرين من الشارع».