أنشطة عدن الرمضانية والأبواب الموصدة

> «الأيام الرياضي» خالد هيثم:

> في كل عام وفي ليالي الشهر الكريم تحديدا اعتاد الجمهور الرياضي في مدينة عدن، مهد الرياضة وكرة القدم على وجه الخصوص، متابعة المسابقات الكروية والتواجد فيها لنيل بعض الفواصل التي تتماشى مع رغبته وعشقه لكرة القدم، وخصوصا في مسابقتي كأس المريسي، فقيد الرياضة اليمنية والاسم الذي لا يقارن بتاريخه، والتي وصلت إلى عامها الخامس عشر وبطولة كأس الرئيس لكرة القدم الخماسية التي تخص فئة الموظفين في الشركات والمؤسسات، والذين ينتظرون من عام إلى عام لممارسة نشاط رياضي لا يجدونه على مدار عام كامل.

الأمر هذا العام جاء مغايرا، وصدمت تلكما البطولتان بأبواب مغلقة ترفض إقامتهما إلا بشروط لم يكن لها حضور من سابق لا على هاتين المسابقتين ولا على كثير من الأحداث والفعاليات التي تجد الممرات السهلة لتظهر إلى السطح. الشروط - وحتى يكون حديثنا في بند الصراحة - ارتبطت بتيار الكهرباء وقيمته التي كانت العنوان البارز في حديث القائمين على الأنشطة، الأمر ربما يكون منطقيا إذا كان التعامل مع كل الأحداث يسير على منحى واحد لأن المتابع للأحداث الرياضية يدرك أن الصالة الرياضية وملعب الحبيشي مفتوحان على مدار العام لاستقبال المنافسات الرسمية وغير الرسمية وهو ما استغربه منظمو البطولتين، بفرض شروط جديدة كانت ستوقف نشاطا رياضيا لشريحة واسعة من الشباب، ومن المفترض أن تكون تلك المنشآت قد وضعت لخدمتهم مجانا ومن الدولة.

على العموم انطلقت بطولة المريسي أمس بعد مشاورات وأرقام مالية تدخلت لفض الاشتباك، والأمر ينطبق على كأس الرئيس للكرة الخماسية التي ستنطلق الخميس القادم.

السؤال: هل ما حصل لمصلحة الرياضة والرياضيين في عدن؟.. وهل ستظل الأبواب موصدة في وجه الأنشطة الرياضية فيها وأن الأمر ارتبط بشهر رمضان ووجود شركات راعية وبمجرد انتهاء الشهر الفضيل ستعود حليمة لعادتها القديمة..؟ الأيام ستظهر ذلك.

أود أن اشير إلى أن الصالات الرياضية في باقي المحافظات وتحديدا صنعاء مفتوحة امام الأنشطة الرمضانية دون قيد أو شرط.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى