الشمايتين بين نعمة الأمطار وتراكم الأوساخ والقاذورات والجدولة الصعبة للكهرباء
> الشمايتين «الأيام» محمد العزعزي:
> هطلت أمطار غزيرة أمس الأول السبت على مدينة التربة وضواحيها بمحافظة تعز سالت على إثرها الأودية والسهول وعم نفعها على الأرض والزرع بعد فترة انقطاع واستبشر الفلاحون خيرا بموسم يلفظ أنفاسه الأخيرة وتغذت من تلك الأمطار الخزانات الجوفية والسطحية التي أضحت تعاني ندرة المياه لكثرة السحب والاستخدام الجائرين.
وقد حولت تلك الأمطار الغزيرة شوارع مدينة التربة إلى وحل وأماكن موبوءة تفوح من وسطها الروائح الكريهة وعرقلت المتسوقين في رمضان لكثرة الأوساخ والقاذورات، بما يدل على غياب الجهات المعنية التي لم تحرك ساكناً لإنقاذ البيئة تلافياً لكارثة صحية قد تلحق بالمواطنين والمرتادين من القرى والعزل للتسوق.
وبالنسبة للتيار الكهربائي فما يزال مجدولا على دورتين تستغرق الدورة وقتا طويلا، إلى حد أن أحد المواطنين علق بالقول «يغدوا البقري بالعجل».
وقال مصدر مطلع إن السبب في هذه الوضعية هو توفير الطاقة لمدينة تعز لأنها وجه المحافظة.. بينما في المديرية لا يأبه أحد لتعطل مالكي المحال التجارية والحرفية عن أعمالهم وعدم قدرتهم على الإيفاء بالتزاماتهم في وضعية هكذه وإن كان البعض الآخر قد لجأ إلى استخدام المولدات الكهربائية لإنجاز أعماله.
وقد حولت تلك الأمطار الغزيرة شوارع مدينة التربة إلى وحل وأماكن موبوءة تفوح من وسطها الروائح الكريهة وعرقلت المتسوقين في رمضان لكثرة الأوساخ والقاذورات، بما يدل على غياب الجهات المعنية التي لم تحرك ساكناً لإنقاذ البيئة تلافياً لكارثة صحية قد تلحق بالمواطنين والمرتادين من القرى والعزل للتسوق.
وبالنسبة للتيار الكهربائي فما يزال مجدولا على دورتين تستغرق الدورة وقتا طويلا، إلى حد أن أحد المواطنين علق بالقول «يغدوا البقري بالعجل».
وقال مصدر مطلع إن السبب في هذه الوضعية هو توفير الطاقة لمدينة تعز لأنها وجه المحافظة.. بينما في المديرية لا يأبه أحد لتعطل مالكي المحال التجارية والحرفية عن أعمالهم وعدم قدرتهم على الإيفاء بالتزاماتهم في وضعية هكذه وإن كان البعض الآخر قد لجأ إلى استخدام المولدات الكهربائية لإنجاز أعماله.