4300 ريال معاش أحد مؤسسي الحركة النقابية للبنوك بعدن
> «الأيام» شكاوى المواطنين:
> بعث المواطن سعيد محمد عباد قعطبي بتظلم عبر «الأيام» إلى الأخ حمود خالد الصوفي، وزير الخدمة المدنية والتأمينات، تظلم فيه من احتساب 4300 ريال معاشاً شهرياً له بعد خدمة 26 عاماً في البنك الأهلي اليمني كرئيس قسم.
وأوضح في تظلمه قائلا:«أود أن أتقدم إليكم بتظلمي لما أعانيه شهرياً من ديون متراكمة بسبب فقدان العدالة من قبل المؤسسة العامة للتأمينات.
فقد عملت لدى البنك الأهلي اليمني فرع عدن لمدة 21 عاماً حيث كنت رئيس قسم، كما أنني عملت في بنك اليمن الدولي فرع صنعاء لمدة 5 سنوات أي إجمالي خدمة 26 عاماً، وكم كانت دهشتي واستغرابي عندما أفادني المسؤول بأنه تقرر صرف معاش شهري قدره 4300 ريال يمني فقط، وقد استفسرت من مدير عام المؤسسة هل هذا المبلغ هو صدقة من المؤسسة أو مقابل خدمة ستة وعشرين عاماً من العمل المتواصل في خدمة هذا الوطن؟
ولكن بدون جدوى فالرد كان: هذا هو حساب القانون لدينا.
أي قانون هذا؟!
يحرم المواطن المتقاعد مما يستحقه من رعاية وتقدير من قبل الدولة.
وعليه أملي كبير فيكم بتوجيه تعليماتكم إلى الجهات المختصة بتعديل راتبي إذا كان يدعى راتب إلى راتب يلبي متطلبات العيش الكريم للمتقاعد في ظل قسوة الحياة التي نعانيها والغلاء الفاحش، وذلك حسب توجيهات فخامة الأخ رئيس الجمهورية.
وللعلم فإنني مسئول عن أسرة مكونة من سبعة أفراد وليس لدي دخل آخر حيث إنني أعاني من مرض السكر وارتفاع الضغط.
وللعلم أيضاً فقد كنت من الرعيل الأول في الحركة النقابية للبنوك في عدن.
راجياً النظر في تظلمي هذا وتعديل راتبي حسب الظروف الاقتصادية الحالية التي نعاني منها جميعاً».
وأوضح في تظلمه قائلا:«أود أن أتقدم إليكم بتظلمي لما أعانيه شهرياً من ديون متراكمة بسبب فقدان العدالة من قبل المؤسسة العامة للتأمينات.
فقد عملت لدى البنك الأهلي اليمني فرع عدن لمدة 21 عاماً حيث كنت رئيس قسم، كما أنني عملت في بنك اليمن الدولي فرع صنعاء لمدة 5 سنوات أي إجمالي خدمة 26 عاماً، وكم كانت دهشتي واستغرابي عندما أفادني المسؤول بأنه تقرر صرف معاش شهري قدره 4300 ريال يمني فقط، وقد استفسرت من مدير عام المؤسسة هل هذا المبلغ هو صدقة من المؤسسة أو مقابل خدمة ستة وعشرين عاماً من العمل المتواصل في خدمة هذا الوطن؟
ولكن بدون جدوى فالرد كان: هذا هو حساب القانون لدينا.
أي قانون هذا؟!
يحرم المواطن المتقاعد مما يستحقه من رعاية وتقدير من قبل الدولة.
وعليه أملي كبير فيكم بتوجيه تعليماتكم إلى الجهات المختصة بتعديل راتبي إذا كان يدعى راتب إلى راتب يلبي متطلبات العيش الكريم للمتقاعد في ظل قسوة الحياة التي نعانيها والغلاء الفاحش، وذلك حسب توجيهات فخامة الأخ رئيس الجمهورية.
وللعلم فإنني مسئول عن أسرة مكونة من سبعة أفراد وليس لدي دخل آخر حيث إنني أعاني من مرض السكر وارتفاع الضغط.
وللعلم أيضاً فقد كنت من الرعيل الأول في الحركة النقابية للبنوك في عدن.
راجياً النظر في تظلمي هذا وتعديل راتبي حسب الظروف الاقتصادية الحالية التي نعاني منها جميعاً».