احمدي نجاد لا يأخذ تصريحات كوشنير "على محمل الجد"

> طهران «الأيام» ا.ف.ب :

>
الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد محاط بالصحفيين
الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد محاط بالصحفيين
صرح الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد أمس الثلاثاء انه لا ياخذ تصريحات وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير الذي حذر من نشوب "حرب" مع ايران "على محمل الجد".

وقال احمدي نجاد للصحافيين بعد ان القى كلمة في البرلمان "اننا لا نأخذ هذه الاقوال على محمل الجد. التصريحات الاعلامية تختلف عن المواقف الحقيقية".

ورفض الادلاء باي تعليق اخر على هذا الموضوع.

وكان وزير الخارجية الفرنسي دعا الاحد الماضي الى "توقع الاسوأ" محذرا من احتمال اندلاع "حرب" مع ايران في حال لم تنجح العقوبات في اقناعها بتعليق نشاطاتها النووية الحساسة.

وشددت واشنطن في اليوم نفسه على انها لا تزال متمسكة بالطرق الدبلوماسية من خلال فرض عقوبات، بدون ان تستبعد الخيار العسكري من بين الحلول المطروحة.

وذكرت وكالة الانباء الايرانية الرسمية ان مساعد علي لاريجاني امين المجلس الاعلى للامن القومي طلب الثلاثاء من الحكومة الفرنسية "مراجعة موقفها".

وقال عبد الرضا رحماني فضلي ان "تصريحات برنار كوشنير مرفوضة بالنسبة للايرانيين".

وطالب المسؤولين الفرنسيين ب"اجراء تقييم حقيقي ومنطقي للوضع".

واعتبر المتحدث باسم الخارجية الايرانية محمد علي حسيني أمس الأول ان تصريحات كوشنير "تسيء الى مصداقية فرنسا".

واعرب عن "امله في ان تكون هذه التصريحات شكلية ولا تعكس مواقف فرنسا الحقيقية والاستراتيجية"، ملمحا الى احتمال ان تكون ناتجة عن "اقتراحات خاطئة ومعلومات غير دقيقة امده بها اطراف اخرون" في تلميح الى الولايات المتحدة.

من جهته اعلن علاء الدين بوروجردي رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشورى الايراني أمس الأول انه "اذا استمرت الحكومة الفرنسية في موقفها غير المنطقي حيال ايران، فان البرلمان سيقر اجراءات شديدة" ضد باريس، على ما ذكرت وكالة الانباء الايرانية الرسمية.

وتابع "من غير المفيد في ظل مثل هذه المواقف اقامة حركة تجارية بقيمة مليارات اليورو مع فرنسا. على باريس ان تقدم اعتذارات الى الشعب الايراني".

وضاعفت فرنسا منذ انتخاب الرئيس نيكولا ساركوزي دعواتها الى الاسرة الدولية والاتحاد الاوروبي تحديدا لابداء حزم اكبر حيال ايران وطالبت بفرض عقوبات اضافية على طهران في حال استمرت في رفض تعليق نشاطات تخصيب اليورانيوم.

وقد اثار كوشنير أمس الثلاثاء من جديد موضوع ايران في موسكو داعيا الى بذل كل الجهود "لتفادي الحرب" ومواصلة "التفاوض بلا هوادة" والعمل على "عقوبات".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى