مقتل جندي إسرائيلي ومسلح فلسطيني في اشتباكات في نابلس شمال الضفة الغربية
> نابلس «الأيام» د.ب.أ :
> 
قتل مسلحون فلسطينيون جنديا إسرائيليا كما قتلت القوات الإسرائيلية مسلحا فلسطينيا في اشتباكات عنيفة في مخيم للاجئين بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية صباح أمس الثلاثاء.
تأتي هذه التطورات عشية زيارة ثانية تقوم بها وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس للمنطقة والتي تلتقي خلالها بالقادة الفلسطينيين والإسرائيليين.
ومن المتوقع أن تقوم رايس - التي كانت زيارتها الأخيرة للمنطقة في شهر تموز/يوليو الماضي- باستئناف المناقشات التي تستهدف الإعداد للمؤتمر الدولي الخاص بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي المقرر عقده في شهر تشرين ثان/نوفمبر القادم.
كما عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت والرئيس الفلسطيني محمود عباس اجتماعات دورية قبيل الاجتماع الدولي محل النقاش.
وصرحت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي بأن الجندي أصيب بالرصاص وأنه لقي حتفه عندما فشلت الإسعافات الأولية التي تلقاها في موقع الإصابة من إنقاذ حياته.
وقد أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي وكتائب أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسئوليتهما عن قتل الجندي الإسرائيلي، وقالتا إنهما فجرتا عبوة ناسفة لدى مرور سيارة عسكرية إسرائيلية داخل مخيم العين للاجئين في مدينة نابلس التي تقع شمال الضفة الغربية.
وتم التعرف على الضحية الفلسطيني وهو محمد رضا خالد /18 عاما/ من عناصر الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. وقال شهود إنه أصيب أثناء تجاوزه الجنود الإسرائيليين ولقي حتفه على الفور جراء إصابته بجروح الطلقات النارية.
وأفاد شهود عيان بأن قوة إسرائيلية كبيرة ضمت مركبات مدرعة دخلت مخيم اللاجئين في وقت مبكر أمس الثلاثاء لتنفيذ عملية "تفتيش واعتقال" الفلسطينيين المدرجين على "لائحة المطلوبين" الإسرائيلية.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن القوات كانت في نابلس من أجل "تحديد مكان واعتقال إرهابيين كانوا يخططون للتسلل إلى داخل إسرائيل وتنفيذ هجمات إرهابية.
وأشار البيان إلى أن القوات تمكنت من العثور على مخبأ للأسلحة يحتوى على بندقيتين من طراز "ام-16" وقنابل يدوية وذخيرة.
تأتي هذه التطورات عشية زيارة ثانية تقوم بها وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس للمنطقة والتي تلتقي خلالها بالقادة الفلسطينيين والإسرائيليين.
ومن المتوقع أن تقوم رايس - التي كانت زيارتها الأخيرة للمنطقة في شهر تموز/يوليو الماضي- باستئناف المناقشات التي تستهدف الإعداد للمؤتمر الدولي الخاص بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي المقرر عقده في شهر تشرين ثان/نوفمبر القادم.
كما عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت والرئيس الفلسطيني محمود عباس اجتماعات دورية قبيل الاجتماع الدولي محل النقاش.
وصرحت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي بأن الجندي أصيب بالرصاص وأنه لقي حتفه عندما فشلت الإسعافات الأولية التي تلقاها في موقع الإصابة من إنقاذ حياته.
وقد أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي وكتائب أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسئوليتهما عن قتل الجندي الإسرائيلي، وقالتا إنهما فجرتا عبوة ناسفة لدى مرور سيارة عسكرية إسرائيلية داخل مخيم العين للاجئين في مدينة نابلس التي تقع شمال الضفة الغربية.
وتم التعرف على الضحية الفلسطيني وهو محمد رضا خالد /18 عاما/ من عناصر الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. وقال شهود إنه أصيب أثناء تجاوزه الجنود الإسرائيليين ولقي حتفه على الفور جراء إصابته بجروح الطلقات النارية.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن القوات كانت في نابلس من أجل "تحديد مكان واعتقال إرهابيين كانوا يخططون للتسلل إلى داخل إسرائيل وتنفيذ هجمات إرهابية.
وأشار البيان إلى أن القوات تمكنت من العثور على مخبأ للأسلحة يحتوى على بندقيتين من طراز "ام-16" وقنابل يدوية وذخيرة.