الاتحاد المحمدي يفسح المجال للأشبال ويلعب مباراة حامية الوطيس

> «الأيام الريــاضـي» رياضة زمان:

> لم أكن أتوقع أن يصمد فريق نادي الاتحاد المحمدي إزاء فريق الأحرار على النحو الذي شاهدته في المباراة الرسمية التي جرت يوم الأحد الماضي 13 مايو 1962م بين الفريقين في المدرج البلدي بعدن، فقد كنت أعتقد أن فريق الاتحاد المحمدي في مركز لا يسمح له أن يصمد طويلاً أمام فريق نادي الأحرار بالرغم من أن الأخير كان يفتقد الى دفاعه القوي اللاعب مصطفى سكران.. وعلى هذا الأساس بنى الكثيرون اعتقادهم بأن الهزيمة ستكون من نصيب الاتحاد المحمدي، ولكن أعترف هنا أنني كنت مخطئاً في تسرعي في الحكم على الاتحاد المحمدي قبل المباراة، فلقد نزل هذا الفريق هذه المرة وقد غير لاعبي بعض المراكز واستبدلهم بلاعبين أشبال واستبشر البعض بهذا التغيير بينما ذهب البعض الآخر الى حد التشاؤم منه، وكان علينا جميعا أن ننتظر لنرى أي الفريقين كان محقاً.

ولعب الفريقان مباراة حماسية وحامية الوطيس وكان لفريق الاتحاد المحمدي النصيب الأكبر في قوتها وحماسها.. وخصوصا في الشوط الأول وانعكست الآية وظهر جلياً أن الأحرار قد فقد في بعض الحالات القدرة على الصمود إزاء الاتحاد المحمدي، ولولا أن المحمدي أضاع الكثير من فرص التهديف لكان الأحرار اليوم في إجازة طويلة تنتهي بانتهاء دوري كأس الكوثر للفرق الاولى (أ) ولا يعني هذا بأي حال من الاحوال أن فريق الأحرار لم يبرز في هذه المباراة.

«الأيام» العدد 1160 في 19 مايو 1962م

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى