عندما تعاقب الجمعية الرياضية البريء وتترك المذنب الحقيقي يمرح!!

> «الأيام الريــاضـي» رياضة زمان:

> أصدرت الجمعية الرياضية العدنية في الآونة الأخيرة قرارات هامة تقضي بتوقيف بعض الفرق الرياضية مددا معينة عن مزاولة لعبة كرة القدم كعقاب لها، وذلك لأن بعض اللاعبين كانوا قد أساؤوا السلوك في الملعب. والذي أود أن اقوله هنا إن قرارات من هذا النوع لا يمكن أن تكون بمثابة حل حاسم للمشكلة، بالرغم من كونها قرارات في منتهى الظلم والاجحاف.

فالحقيقة تظهر بما لا يدع مجالا للشك أن اللاعبين أو اللاعب الذي أساء السلوك في الملعب وكان السبب المباشر في قرار التوقيف لن يهمه أبدا أن يرى فريقه، وقد أوقف كليا عن مزالة اللعب، بقدر ما يهمه أن لا يوقف هو وحده عن مزاولة اللعب لمدة معينة، نعم أن قرارا بإيقاف الفريق سيكون بالنسبة لهذا اللاعب أخف تأثيرا من التأثير الذي يمكن أن يحدثه في نفسه قرار خاص بتوقيفه، سواء لمدة معينة أو حتى بصورة نهائية.

«الأيام» العدد 1307 في 17أبريل 1963م

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى