إيران ترد في حرب كلامية بشأن الحرب
> طهران «الأيام» إدموند بلير :
>
قالت إيران أمس الأربعاء ردا على الحديث في الغرب بشأن احتمال نشوب حرب بسبب برنامجها النووي إنها ستدافع عن نفسها بكل الوسائل إذا هوجمت وقد تقصف إسرائيل إذا هاجمتها.
وجاءت التصريحات الحادة برغم محاولات فرنسا التراجع عن تصريحات لوزير خارجيتها اثار فيها علنا احتمال الحرب بسبب أنشطة طهران النووية.
ونسبت وكالة أنباء فارس شبه الرسمية أمس الأربعاء إلى مسؤول في سلاح الجو الإيراني قوله إن إيران وضعت خطة لقصف إسرائيل إذا هاجمتها.
وتوقع بعض المحللين أن تسعى إسرائيل لتوجيه ضربة وقائية إلى المنشآت النووية الإيرانية حيث تعتقد إسرائيل والقوى الغربية أن طهران تطور تكنولوجيا لصنع أسلحة نووية. وتنفي إيران ذلك.
ونسب إلى محمد علوي نائب قائد عمليات سلاح الجو قوله "وضعنا خطة حتى يكون بمقدور القاذفات الإيرانية الرد بمهاجمة الأراضي الإسرائيلية إذا ارتكب هذا الكيان (الإسرائيلي) أي حماقة."
وفي واشنطن قالت متحدثة باسم البيت الأبيض إن تصريحات علوي غير مفيدة.
وسئل غلام حسين إلهام المتحدث باسم الحكومة الإيرانية في وقت سابق عما إذا كانت إيران ستغلق مضيق هرمز الذي يعتبر أهم ممر مائي في العالم بالنسبة لشحنات النفط إذا هوجمت فهون من شأن احتمال تعرض إيران للهجوم قائلا إن من المستبعد أن يقدم أحد على "هذا الخيار الأحمق".
غير أنه أضاف "سندافع عن أنفسنا بكل وسيلة لأن سلامة الأراضي قضية أساسية لكل دولة."
وقالت إيران وهي رابع أكبر منتج للنفط في العالم إنها لا تستبعد استخدام النفط كسلاح إذا تعرضت لهجوم.
وهددت إيران في السابق بضرب مصالح أمريكية بالمنطقة إذا شنت الولايات المتحدة هجوما عسكريا عليها.
ويشعر قادة البحرية الأمريكية بالقلق بخصوص احتمال ان تلجأ إيران إلى تلغيم مضيق هرمز والخليج بمجمله في حالة نشوب صراع واسع.
وحاولت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس أمس الأربعاء تهدئة المخاوف من خلال التشديد على أن الجهود الامريكية تركز على اتباع دبلوماسية "ذات أنياب". لكن واشنطن لم تستبعد اللجوء للعمل العسكري إذا فشلت الدبلوماسية.
وقالت رايس في مؤتمر صحفي مع وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني "لا يمكن السكوت عما تفعله إيران لكن وجهة نظرنا هي أن المسار الدبلوماسي يمكن أن ينجح. وهو يجب أن يشمل إتاحة سبيل لايران كي تسعي إلى حل سلمي لهذه القضية كما يجب في الوقت نفسه أن تكون له أنياب."
وأبدى سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فتورا بشأن دعوات الدول الغربية إلى فرض مجموعة جديدة من العقوبات الدولية على إيران. رويترز
وجاءت التصريحات الحادة برغم محاولات فرنسا التراجع عن تصريحات لوزير خارجيتها اثار فيها علنا احتمال الحرب بسبب أنشطة طهران النووية.
ونسبت وكالة أنباء فارس شبه الرسمية أمس الأربعاء إلى مسؤول في سلاح الجو الإيراني قوله إن إيران وضعت خطة لقصف إسرائيل إذا هاجمتها.
وتوقع بعض المحللين أن تسعى إسرائيل لتوجيه ضربة وقائية إلى المنشآت النووية الإيرانية حيث تعتقد إسرائيل والقوى الغربية أن طهران تطور تكنولوجيا لصنع أسلحة نووية. وتنفي إيران ذلك.
ونسب إلى محمد علوي نائب قائد عمليات سلاح الجو قوله "وضعنا خطة حتى يكون بمقدور القاذفات الإيرانية الرد بمهاجمة الأراضي الإسرائيلية إذا ارتكب هذا الكيان (الإسرائيلي) أي حماقة."
وفي واشنطن قالت متحدثة باسم البيت الأبيض إن تصريحات علوي غير مفيدة.
وسئل غلام حسين إلهام المتحدث باسم الحكومة الإيرانية في وقت سابق عما إذا كانت إيران ستغلق مضيق هرمز الذي يعتبر أهم ممر مائي في العالم بالنسبة لشحنات النفط إذا هوجمت فهون من شأن احتمال تعرض إيران للهجوم قائلا إن من المستبعد أن يقدم أحد على "هذا الخيار الأحمق".
غير أنه أضاف "سندافع عن أنفسنا بكل وسيلة لأن سلامة الأراضي قضية أساسية لكل دولة."
وقالت إيران وهي رابع أكبر منتج للنفط في العالم إنها لا تستبعد استخدام النفط كسلاح إذا تعرضت لهجوم.
وهددت إيران في السابق بضرب مصالح أمريكية بالمنطقة إذا شنت الولايات المتحدة هجوما عسكريا عليها.
ويشعر قادة البحرية الأمريكية بالقلق بخصوص احتمال ان تلجأ إيران إلى تلغيم مضيق هرمز والخليج بمجمله في حالة نشوب صراع واسع.
وحاولت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس أمس الأربعاء تهدئة المخاوف من خلال التشديد على أن الجهود الامريكية تركز على اتباع دبلوماسية "ذات أنياب". لكن واشنطن لم تستبعد اللجوء للعمل العسكري إذا فشلت الدبلوماسية.
وقالت رايس في مؤتمر صحفي مع وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني "لا يمكن السكوت عما تفعله إيران لكن وجهة نظرنا هي أن المسار الدبلوماسي يمكن أن ينجح. وهو يجب أن يشمل إتاحة سبيل لايران كي تسعي إلى حل سلمي لهذه القضية كما يجب في الوقت نفسه أن تكون له أنياب."
وأبدى سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فتورا بشأن دعوات الدول الغربية إلى فرض مجموعة جديدة من العقوبات الدولية على إيران. رويترز