المغاربة يكثرون من ارتداء الملابس التقليدية في شهر رمضان
> الرباط «الأيام» رويترز:
> مع قدوم شهر رمضان يعود الكثير من الرجال والنساء في المغرب إلى ارتداء ا لثوب الطويل المطرز ذو الأكمام الفضفاضة وغطاء الرأس والمعروف باسم “الجلابة” .
ويرتدي المغاربة الجلابة في المناسبات الدينية والأعياد وأيام الجمعة. لكن مع قدوم شهر رمضان تكون العودة إلى التقاليد الإسلامية والوطنية الأمر الذي يعني تخلي الكثير من الرجال والنساء عن الملابس الغربية وارتداء الجلابة في أماكن العبادة والتجمعات العائل ية.
وذكر صاحب مكتبة مهتم بالتراث المغربي يدعى محمد الوالي العلمي أن ارتداء الجلابة في رمضان له مغزى ديني وثقافي.
وقال العلمي “القرآن الكريم ينص على أنه يجب على المسلم أن يرتدي أحسن لب اسه وأن يضع نفسه في أحسن صورة قبل الذهاب إلى المسجد فكيف بك بالنسبة لشهر رمضان الذ ي يعتبر أفضل الشهور.” وبالرغم من أن المغرب يقع في مفترق للطرق بين أوروبا والعالم العربي يحرص المغاربة على الحفاظ على هويتهم في الملبس.
وقال صاحب متجر في الرباط للأزياء التقليدية المغربية يدعى خليل العلمي “لا يمكن للباس التقليدي أن يندثر نهائيا وهذا أمر مسلم به بغض النظر فعلا عن أسعاره ال تي ارتفعت مؤخرا بسبب جودة العمل والإتقان وكذلك جودة الثوب المستعمل. لكن رغم كل هذه ال عوامل لا زال هناك إقبال عليه وبالخصوص في المناسبات الدينية كشهر رمضان أو عيد الفطر أو عيد الأضحي ويبقى رمزا للشخصية المغربية.”
وذكرت مصممة الأزياء التقليدية المغربية وفاء الازرق أن ارتداء الزي التقلي دي في رمضان يكون نوعا من الاحتفال.
وقالت “تلبس الجلابة المغربية من غير شهر رمضان. لكن الإقبال يكون كثيرا عليها في هذا الشهر لأن الإنسان يرتديها ليذهب إلى المسجد أو إلى زيارة الأهل.”
وترتبط الجلابة في العادة بالحذاء المغربي التقليدي ذي الطرف المدبب والنع ل اللين والذي يزيد الإقبال أيضا على شرائه في شهر رمضان. وترتفع مبيعات متاجر الأحذية التقلي دية في السوق القديمة بالرباط من “البلغة” الصفراء التي يرتديها الرجال و”الشربيل” ا لذي يتوفر في مجموعة كبيرة من الألوان وترتديه النساء.
وقال صاحب دكان لبيع الأحذية التقليدية في الرباط يدعى محمد الفاتح “المغا ربة يشترون الأحذية التقليدية في رمضان. لكن الإقبال يتزايد عليها خلال الأسابيع الأخيرة من ه ذا الشهر.”
ويرتدي الرجال الجلابة البيضاء ومعها الطربوش الأحمر اللون. بينما تفصل الج لابة الخاصة بالنساء من أقمشة مختلفة الألوان ويرتدى معها وشاح لتغطية الرأس.
ويرتدي المغاربة الجلابة في المناسبات الدينية والأعياد وأيام الجمعة. لكن مع قدوم شهر رمضان تكون العودة إلى التقاليد الإسلامية والوطنية الأمر الذي يعني تخلي الكثير من الرجال والنساء عن الملابس الغربية وارتداء الجلابة في أماكن العبادة والتجمعات العائل ية.
وذكر صاحب مكتبة مهتم بالتراث المغربي يدعى محمد الوالي العلمي أن ارتداء الجلابة في رمضان له مغزى ديني وثقافي.
وقال العلمي “القرآن الكريم ينص على أنه يجب على المسلم أن يرتدي أحسن لب اسه وأن يضع نفسه في أحسن صورة قبل الذهاب إلى المسجد فكيف بك بالنسبة لشهر رمضان الذ ي يعتبر أفضل الشهور.” وبالرغم من أن المغرب يقع في مفترق للطرق بين أوروبا والعالم العربي يحرص المغاربة على الحفاظ على هويتهم في الملبس.
وقال صاحب متجر في الرباط للأزياء التقليدية المغربية يدعى خليل العلمي “لا يمكن للباس التقليدي أن يندثر نهائيا وهذا أمر مسلم به بغض النظر فعلا عن أسعاره ال تي ارتفعت مؤخرا بسبب جودة العمل والإتقان وكذلك جودة الثوب المستعمل. لكن رغم كل هذه ال عوامل لا زال هناك إقبال عليه وبالخصوص في المناسبات الدينية كشهر رمضان أو عيد الفطر أو عيد الأضحي ويبقى رمزا للشخصية المغربية.”
وذكرت مصممة الأزياء التقليدية المغربية وفاء الازرق أن ارتداء الزي التقلي دي في رمضان يكون نوعا من الاحتفال.
وقالت “تلبس الجلابة المغربية من غير شهر رمضان. لكن الإقبال يكون كثيرا عليها في هذا الشهر لأن الإنسان يرتديها ليذهب إلى المسجد أو إلى زيارة الأهل.”
وترتبط الجلابة في العادة بالحذاء المغربي التقليدي ذي الطرف المدبب والنع ل اللين والذي يزيد الإقبال أيضا على شرائه في شهر رمضان. وترتفع مبيعات متاجر الأحذية التقلي دية في السوق القديمة بالرباط من “البلغة” الصفراء التي يرتديها الرجال و”الشربيل” ا لذي يتوفر في مجموعة كبيرة من الألوان وترتديه النساء.
وقال صاحب دكان لبيع الأحذية التقليدية في الرباط يدعى محمد الفاتح “المغا ربة يشترون الأحذية التقليدية في رمضان. لكن الإقبال يتزايد عليها خلال الأسابيع الأخيرة من ه ذا الشهر.”
ويرتدي الرجال الجلابة البيضاء ومعها الطربوش الأحمر اللون. بينما تفصل الج لابة الخاصة بالنساء من أقمشة مختلفة الألوان ويرتدى معها وشاح لتغطية الرأس.