> تلقت «الأيام» تعقيبا من عدد من أبناء قرية بئر أحمد، مديرية البريقة محافظة عدن، عنهم الشيخ محمد محمود محمد فضل العقربي، الحاج محمود عوض حسن حيمد العقربي، طلال عبدالله بن عبدالله العقربي، وذلك على الخبر المنشور في العدد (5205) بتاريخ 23 سبتمبر الجاري تحت عنوان (بنداء مستثمرين لفخامة الرئيس: 12 عاما انقضت ومشروعنا ما يزال معرقلا) وعملا بحق الرد ننشر ما جاء فيه: «نحن مواطنون من أبناء قرية بئر أحمد نحيطكم علما بأن لدينا أراضي زراعية وتوجد بها وثائق شرعية ومسجلة لدى سجل مشيخة العقربي وتقع في أرض الجثية ولدينا أراض تقع في مدينة الشعب بئر أحمد تم البسط عليها من قبل بعض المتنفذين تحت حجة الاستثمار الوهمي ولقد تفاجأنا اليوم بمناشدة مرفوعة إلى فخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية، من ما يسمى بالمستثمرين الوهميين لمشروع مدينة المغتربين وجاء فيه بأن لديهم قرارا من لجنة ادعاءات الملكية للأراضي الزراعية عدن حمل الرقم (1) وهذا غير صحيح حيث إن هؤلاء المستثمرين قاموا بشراء أرض بمساحة 70 فدانا من أرض العماري الواقعة جنوب بئر أحمد، وفعلا صدر قرار اللجنة الزراعية تحت رقم (1) لعام 2005م وليس 2007م وهذا القرار لم تستكمل اجراءاته حيث لم يتم توقيع مدير أمن محافظة عدن عليه وهو العقيد عبدالله عبده قيران بصفته أحد أعضاء اللجنة الزراعية فأخبرونا بأن هذا القرار تم إلغاؤه وأكد لنا ذلك شخصيا الأخ عبدالكريم شائف، نائب محافظ عدن أمين عام المجلس المحلي للمحافظة.

وكذلك قرار الشعبة المدنية الثانية لمحكمة استئناف عدن الصادر بتاريخ 11 مارس 2007م لم يقض بصحة وثبوت الأرض للأخوة صالح علي حسين الحريبي وشركائه في القضية التي فيها طرف مصلحة أراضي وعقارات الدولة سابقا مكتب الهيئة العامة للأراضي بعدن حاليا وقضى القرار بإحالة ملف القضية إلى اللجنة الزراعية للتأكد وإفادة المحكمة عما توصلت إليه بعد عودة ملف القضية من المحكمة العليا.

ونناشد فخامة الأخ رئيس الجمهورية - حفظه الله - بعدم النظر لمثل هذه الألاعيب وإعادة حقوقنا المسلوبة لنا، ونحن أبناء محافظة عدن في انتظار لفتتكم الكريمة لنا بإعادة أراضينا المثبتة في سجل مشيخة العقربي بعد طول صبرنا في انتظار ذلك، وأملنا في فخامتكم».