الكابتن ناصر هادي نجم من نجوم رياضة زمان:القيراط شجعني للانضمام إلى نادي الشبيبة المتحدة (الواي)
> «الأيام الريــاضـي» رياضة زمان:
> الكابتن ناصر هادي نجم من نجوم رياضة زمان، لعب مع فرق الشبيبة المتحدة (الواي) والوحدة والميناء في الفترة من 1965م إلى 1982م وحقق معهما بطولتي كأس دوري الحبيشي وكأس دوري المجمع الرياضي، وشارك مع المنتخب الوطني لكرةالقدم في ليبيا والعراق وتنزانيا وايران والصين وتونس وسوريا، وامتاز بالاداء الجيد والمراوغة والمهارة الفنية العالية .. مع هذا النجم كان لنا هذا الحوار المفتوح الذي نقدم حصيلته في هذه السطور.
< ناصر أحمد هادي بن هادي 52/7/4م الشيخ عثمان مدرس قسم الانشطة ادارة التربية والتعليم الشيخ عثمان، متزوج وليس لديه اولاد، احسن مبارياته: نادي الشبيبة المتحدة الواي ضد الشباب المحمدي، والثانية كانت مع الوحدة ضد فريق الجيش، والاعتزال كان في العام 1982م.
< الفرق التي لعب لها: الشبيبة المتحدة (الواي)، الوحدة، الميناء.. وسط الملعب مع الواي من 65 إلى 72م، الوحدة من 72 إلى 75م، الميناء من 75 إلى 82م، وفي عام 82م عدت إلى نادي الوحدة واعتزلت اللعب فيه.
في الواقع لم انتقل إلى عديد من الأندية لانه وكما هو معلوم أن اول ناد لعبت له (الشبيبة المتحدة) كان احد اندية مدينة الشيخ عثمان التي تكون منها نادي الوحدة الرياضي فيما بعد، وانتقالي الوحيد كان من الوحدة إلى نادي الميناء الرياضي بعد أن خيرتني ادارة نادي الوحدة بين الاعتزال او الانتقال فاخترت الخيار الثاني، أما الفريق الذي ارتحت في اللعب معه فكان نادي الميناء لأن ادارته رشيدة تعطي كل لاعب حقه دون هضم لما يقدمه من جهد وعطاء.
< كانت اول مباراة رسمية لعبتها بالدوري المحلي مع نادي الشبيبة المتحدة ضد نادي الاحرار الرياضي.. وكنت لاعبا اساسيا.. وهل يعقل اني في منتصف الستينات ألعب حافيا.
< زملائي في تشكيلة الفريق كانوا على ما اذكرهم: توفيق عبده حسين، القيراط، عبدالعزيز فارع، وعمر محسن وآخرين، أما اخطرهم على المرمى فقد كان زميلي وأخي طيب الذكر نجيب سعيد نعمان..
وكنا نتدرب بالتأكيد، اما مدرب الفريق وقائده معا فقد كان اللاعب المبدع عبدالعزيز فارع.
< معلوم ان مقر نادي الشبيبة المتحدة الواي يقع في الشارع الرئيسي لمدينة الشيخ عثمان ومباشرة فوق صيدلية سلطان شبوطي، اما رئيس النادي فقد كان الوالد سيف شبوطي، والهيئة الادارية للنادي تكونت من: الاحجر ياسين عبدان، فضل العاقل وغيرهم، وكان النادي على هيئة شقة من غرفتين وحمام ...إلخ.
< بدايتي كأي لاعب آخر من الحارة إلى المدرسة إلى النادي، هكذا هو التسلسل الطبيعي، أما من شجعني على الانضمام إلى نادي الشبيبة المتحدة (الواي) فقد كان اللاعب العملاق والدفاع الفنان أحمد صالح قيراط.. أما من اختار مركز لعبي فقد كان الكابتن عبدالعزيز فارع.. وقد لعبت في أكثر من مركز كجناح وهجوم متأخر.
< حققت بطولتين كانتا على التوالي: كاس الحبيشي وكاس المجمع الرياضي والتمس العذر في تحديد السنوات فإن الذاكرة تخونني كثيرا، وللعلم تحملت مسؤولية قيادة الفريق (الوحدة) في البطولة الثانية.
< أفضل الفرق كانت: الشبيبة المتحدة، الهلال، الشباب الرياضي، شباب التواهي والأحرار.
< وأفضل اللاعبين: عزام خليفة وقيراط وجواد وعوضين وعلي فارع وغيرهم.. أما مثلي الاعلى من اللاعبين ودون مجاملة فهو اللاعب الفنان عبدالعزيز فارع.
< كما ذكرت فإن باكورة مبارياتي كانت في الستينات، أما مشاركاتي الخارجية فقد تعددت وتنوعت في ليبيا والعراق وتنزانيا وايران والصين وتونس وسوريا، حيث شاركت ضمن المنتخب الوطني، وكل هذه الزيارات تمت قبل وحدة الشطرين.
< أحسن مباراة لعبتها على الاطلاق كانت ضد المنتخب الصيني في الصين، أما أسوأ مباراة خضتها فكانت محلية ضد نادي الهلال لاني اضعت هدفا محققا مما أثار سخط جماهير النادي فاستفزني ذلك وجعلني كئيبا طيلة وقت المباراة وما بعدها .. كرة زمان هي الأفضل دون نقاش، أما لعب اليوم فهو على اكثر تقدير يسمى (لعب حوافي).
< توقفت نهائيا عن ممارسة اللعبة عام 82م ولم أتولّ أي منصب اداري كما أنني لم اتحمل مسؤولية تدريب أي فريق. باختصار شديد طلقت الكرة ثلاثا.
< آسف كثيرا ويحز في نفسي أن أرى اندية مدينة عدن وهي تتدحرج تباعا إلى مراكز لا تستحقها على الاطلاق، كانت البداية بشمسان والميناء مرورا بالوحدة وانتهاء بعملاق الاندية العدنية نادي التلال الرياضي.. هذه المدينة اليمنية التي كان لها قصب السبق في المنطقة العربية جمعاء بإظهار هذه اللعبة وممارستها في بداية القرن العشرين.. ايعقل ان ينتهي بها الحال إلى ما هو عليه الآن؟!
إنني مثل سائر لاعبي زمان أشعر بغصة تتآكلني وأنا اتذكر التاريخ المجيد لمدينتي عدن كرويا حين كنا نقارع الكبار، أما الآن واحسرتاه علىماوصلنا اليه من حال بائس رغم الفارق الشاسع في المعدات والامكانيات بين لاعبي زمان ولاعبي الوقت الحاضر الذين يحصلون على كل شيء ولا يقدمون إلا النزر البسيط من الجهد.. آمل على كل حال أن يتغير هذا الحال إلى الأفضل وأن ارى اندية مدينتي جميعا دون استثناء.
وقد عادوا إلى مقدمة الاندية في يمننا الحبيب لان هذا هو موقعهم الذي يفترض ان يكونوا فيه ولا شيء آخر سواه.
< ناصر أحمد هادي بن هادي 52/7/4م الشيخ عثمان مدرس قسم الانشطة ادارة التربية والتعليم الشيخ عثمان، متزوج وليس لديه اولاد، احسن مبارياته: نادي الشبيبة المتحدة الواي ضد الشباب المحمدي، والثانية كانت مع الوحدة ضد فريق الجيش، والاعتزال كان في العام 1982م.
< الفرق التي لعب لها: الشبيبة المتحدة (الواي)، الوحدة، الميناء.. وسط الملعب مع الواي من 65 إلى 72م، الوحدة من 72 إلى 75م، الميناء من 75 إلى 82م، وفي عام 82م عدت إلى نادي الوحدة واعتزلت اللعب فيه.
في الواقع لم انتقل إلى عديد من الأندية لانه وكما هو معلوم أن اول ناد لعبت له (الشبيبة المتحدة) كان احد اندية مدينة الشيخ عثمان التي تكون منها نادي الوحدة الرياضي فيما بعد، وانتقالي الوحيد كان من الوحدة إلى نادي الميناء الرياضي بعد أن خيرتني ادارة نادي الوحدة بين الاعتزال او الانتقال فاخترت الخيار الثاني، أما الفريق الذي ارتحت في اللعب معه فكان نادي الميناء لأن ادارته رشيدة تعطي كل لاعب حقه دون هضم لما يقدمه من جهد وعطاء.
< كانت اول مباراة رسمية لعبتها بالدوري المحلي مع نادي الشبيبة المتحدة ضد نادي الاحرار الرياضي.. وكنت لاعبا اساسيا.. وهل يعقل اني في منتصف الستينات ألعب حافيا.
< زملائي في تشكيلة الفريق كانوا على ما اذكرهم: توفيق عبده حسين، القيراط، عبدالعزيز فارع، وعمر محسن وآخرين، أما اخطرهم على المرمى فقد كان زميلي وأخي طيب الذكر نجيب سعيد نعمان..
وكنا نتدرب بالتأكيد، اما مدرب الفريق وقائده معا فقد كان اللاعب المبدع عبدالعزيز فارع.
< معلوم ان مقر نادي الشبيبة المتحدة الواي يقع في الشارع الرئيسي لمدينة الشيخ عثمان ومباشرة فوق صيدلية سلطان شبوطي، اما رئيس النادي فقد كان الوالد سيف شبوطي، والهيئة الادارية للنادي تكونت من: الاحجر ياسين عبدان، فضل العاقل وغيرهم، وكان النادي على هيئة شقة من غرفتين وحمام ...إلخ.
< بدايتي كأي لاعب آخر من الحارة إلى المدرسة إلى النادي، هكذا هو التسلسل الطبيعي، أما من شجعني على الانضمام إلى نادي الشبيبة المتحدة (الواي) فقد كان اللاعب العملاق والدفاع الفنان أحمد صالح قيراط.. أما من اختار مركز لعبي فقد كان الكابتن عبدالعزيز فارع.. وقد لعبت في أكثر من مركز كجناح وهجوم متأخر.
< حققت بطولتين كانتا على التوالي: كاس الحبيشي وكاس المجمع الرياضي والتمس العذر في تحديد السنوات فإن الذاكرة تخونني كثيرا، وللعلم تحملت مسؤولية قيادة الفريق (الوحدة) في البطولة الثانية.
< أفضل الفرق كانت: الشبيبة المتحدة، الهلال، الشباب الرياضي، شباب التواهي والأحرار.
< وأفضل اللاعبين: عزام خليفة وقيراط وجواد وعوضين وعلي فارع وغيرهم.. أما مثلي الاعلى من اللاعبين ودون مجاملة فهو اللاعب الفنان عبدالعزيز فارع.
< كما ذكرت فإن باكورة مبارياتي كانت في الستينات، أما مشاركاتي الخارجية فقد تعددت وتنوعت في ليبيا والعراق وتنزانيا وايران والصين وتونس وسوريا، حيث شاركت ضمن المنتخب الوطني، وكل هذه الزيارات تمت قبل وحدة الشطرين.
< أحسن مباراة لعبتها على الاطلاق كانت ضد المنتخب الصيني في الصين، أما أسوأ مباراة خضتها فكانت محلية ضد نادي الهلال لاني اضعت هدفا محققا مما أثار سخط جماهير النادي فاستفزني ذلك وجعلني كئيبا طيلة وقت المباراة وما بعدها .. كرة زمان هي الأفضل دون نقاش، أما لعب اليوم فهو على اكثر تقدير يسمى (لعب حوافي).
< توقفت نهائيا عن ممارسة اللعبة عام 82م ولم أتولّ أي منصب اداري كما أنني لم اتحمل مسؤولية تدريب أي فريق. باختصار شديد طلقت الكرة ثلاثا.
< آسف كثيرا ويحز في نفسي أن أرى اندية مدينة عدن وهي تتدحرج تباعا إلى مراكز لا تستحقها على الاطلاق، كانت البداية بشمسان والميناء مرورا بالوحدة وانتهاء بعملاق الاندية العدنية نادي التلال الرياضي.. هذه المدينة اليمنية التي كان لها قصب السبق في المنطقة العربية جمعاء بإظهار هذه اللعبة وممارستها في بداية القرن العشرين.. ايعقل ان ينتهي بها الحال إلى ما هو عليه الآن؟!
إنني مثل سائر لاعبي زمان أشعر بغصة تتآكلني وأنا اتذكر التاريخ المجيد لمدينتي عدن كرويا حين كنا نقارع الكبار، أما الآن واحسرتاه علىماوصلنا اليه من حال بائس رغم الفارق الشاسع في المعدات والامكانيات بين لاعبي زمان ولاعبي الوقت الحاضر الذين يحصلون على كل شيء ولا يقدمون إلا النزر البسيط من الجهد.. آمل على كل حال أن يتغير هذا الحال إلى الأفضل وأن ارى اندية مدينتي جميعا دون استثناء.
وقد عادوا إلى مقدمة الاندية في يمننا الحبيب لان هذا هو موقعهم الذي يفترض ان يكونوا فيه ولا شيء آخر سواه.