> تدخل المسيمير هذه الأيام وخلال شهر رمضان الكريم في أزمة خانقة وحادة في أسعار الثلج، حيث أدى الطلب الكثيف للمواطنين لشراء الثلج إلى نفاده سريعاً من الأسواق وإلى القفزة الكبيرة في سعره نتيجة للهيب الذي يشتعل في جوف الصائم فلا يجد الصائم أمامه غير وسيلة الثلج لإطفاء النيران التي تشب وتشتعل بين أضلعه بسبب الحر والصوم ليستغل باعة الثلج هذه العوامل المساعدة التي جعلت المواطنين في سباق كبير فيما بينهم للحاق ولو بجزء بسيط من قطعة الثلج التي قد تنفد من السوق، ليسخر باعة الثلج معاناة المواطنين وإقبالهم الواسع على الثلج لصالحهم في سبيل جني المال حيث بلغ سعر اللادي الثلج للبائع الموزع 1100 ريال فيما وصل سعره في البقالات إلى أضعاف هذه التسعيرة كل ذلك يأتي نتيجة توقف الثلاجات والمبردات بسبب انعدام التيار الكهربائي لتوقف المولد الكهربائي الوحيد فيها عن العمل منذ قرابة أربعة أشهر.