الاسد يؤكد حرص سوريا الكامل على امن العراق واستقلاله

> دمشق «الأيام» ا.ف.ب :

>
الرئيس الاسد يبحث مع عادل عبد المهدي نائب الرئيس العراقي
الرئيس الاسد يبحث مع عادل عبد المهدي نائب الرئيس العراقي
اكد الرئيس السوري بشار الاسد أمس السبت حرص سوريا الكامل "على امن واستقلال العراق"، خلال لقائه نائب الرئيس العراقي عادل عبد المهدي، على ما ذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا).

واكد الرئيس الاسد على "حرص سوريا الكامل على امن واستقلال العراق ودعمها لسيادته واستقلاله ووحدته ارضا وشعبا".

واضاف ان سوريا "تدعم العملية السياسية والمصالحة الوطنية بين جميع اطياف الشعب العراقي الشقيق".

وتتهم واشنطن باستمرار دمشق بالسماح للمقاتلين الاجانب بعبور اراضيها الى العراق.

واضافت الوكالة ان الرئيس الاسد بحث مع نائب الرئيس العراقي "الاوضاع في المنطقة والعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين لا سيما التطورات الايجابية التي شهدتها في الفترة الاخيرة والمراحل التي تم قطعها للوصول الى هذا المستوى من العلاقات".

وخلال اللقاء "تم استعراض اوضاع اللاجئين العراقيين في سوريا والجهود التي قامت بها سوريا لاستقبالهم (..) والاجراءات التي اتخذتها لمساعدتهم على اجتياز محنتهم والتسهيلات التي قدمتها لهم والتي تؤمن لهم حياة كريمة الى حين عودتهم الى وطنهم"، بحسب سانا.

واضافت الوكالة انه تم "التأكيد على اهمية تضافر جميع الجهود لتحقيق ذلك".

من جهة اخرى، اكد فاروق الشرع نائب رئيس الجمهورية السورية في مؤتمر صحافي مع عبد المهدي في مطار دمشق على ان "اللقاءات كانت مثمرة وجيدة وايجابية تهم سوريا والعراق وكيفية الخروج من الوضع غير المقبول للمواطن السوري والعراقي".

واضاف الشرع "اننا جادون بالتعاون بشكل دقيق مع الاخوة المسؤولين في القيادة العراقية من اجل تخطي وتجاوز كل الصعوبات مع ان سوريا ذات امكانيات محدودة ومتواضعة والعراق والمنطقة كلها في مأزق".

من جهته، قال عبد المهدي ان "سوريا لها دور كبير في العملية السياسية في العراق بسبب الثقة والثقل الذي تتمتع به في لعب دور كبير بالمصالحة الوطنية".

واشار الى الاتفاق مع القيادة السورية على متابعة "كافة المواضيع الامنية والاقتصادية والسياسية والحدود مع دول الجوار والوجود الاجنبي (..) لخروج العراق من هذه الاوضاع الصعبة".

وغادر عبد المهدي دمشق توجها الى عمان بعد زيارة استمرت ثلاثة ايام التقى خلالها كبار المسؤولين السوريين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى