> المسيمير «الأيام» خاص:
قام الاخ العقيد أحمد ناصر الجحماء مدير عام مديرية المسيمير، بطرد مراسل «الأيام» في المديرية محمد مرشد عقابي من قاعة اجتماع المجلس وأمر جنوده وحراس مكتب ادارة الاجتماع بإخراجه من قاعة الاجتماع ومنعه من الدخول بدون أي سبب يذكر.
وقد فوجئ جميع الحاضرين والأعضاء من هذا التصرف غير المسؤول الذي يأتي من رجل يحمل مسؤولية ادارة شئون مديرية بإكملها ويفترض ان يكون ذا عقلية قيادية راجحة وواعية بدلاً من ان يمنع مراسلاً من نقل حقائق وأخبار وأحداث واقعية. ولم تفلح محاولات الأمين العام وبعض الأعضاء وجموع الحاضرين في إقناع المدير بإدخال المراسل لتغطية اجتماع المجلس المحلي حيث رفض كل تلك المطالب واستمر الأخ الجحماء في إصراره على منع مراسل «الأيام» من الدخول رغم بقاء المراسل ووجوده بجانب بوابة المكتب على أمل أن يعدل المدير عن قراره ويأذن له بالدخول.وقد استنكر جميع الحاضرين وأعضاء المجلس المحلي هذا التصرف الغريب الذي اتخذه مدير المديرية ضد مراسل «الأيام» وأكد بعض الأعضاء أن الأخ الجحماء كان في حالة هستيرية وهو يقابل الأسئلة والاستفسارات من قبل أعضاء المجلس حول أمور الفساد واختلاس المال العام وضياع مشاريع المديرية المعتمدة لها واستلام مخصصات للمشاريع الوهمية لم يعلم مصيرها. مؤكدين أن مدير المديرية لم يكن أمامه من سبيل سوى منع مراسل «الأيام» من نقل الحقائق وكشفها.
وقد فوجئ جميع الحاضرين والأعضاء من هذا التصرف غير المسؤول الذي يأتي من رجل يحمل مسؤولية ادارة شئون مديرية بإكملها ويفترض ان يكون ذا عقلية قيادية راجحة وواعية بدلاً من ان يمنع مراسلاً من نقل حقائق وأخبار وأحداث واقعية. ولم تفلح محاولات الأمين العام وبعض الأعضاء وجموع الحاضرين في إقناع المدير بإدخال المراسل لتغطية اجتماع المجلس المحلي حيث رفض كل تلك المطالب واستمر الأخ الجحماء في إصراره على منع مراسل «الأيام» من الدخول رغم بقاء المراسل ووجوده بجانب بوابة المكتب على أمل أن يعدل المدير عن قراره ويأذن له بالدخول.وقد استنكر جميع الحاضرين وأعضاء المجلس المحلي هذا التصرف الغريب الذي اتخذه مدير المديرية ضد مراسل «الأيام» وأكد بعض الأعضاء أن الأخ الجحماء كان في حالة هستيرية وهو يقابل الأسئلة والاستفسارات من قبل أعضاء المجلس حول أمور الفساد واختلاس المال العام وضياع مشاريع المديرية المعتمدة لها واستلام مخصصات للمشاريع الوهمية لم يعلم مصيرها. مؤكدين أن مدير المديرية لم يكن أمامه من سبيل سوى منع مراسل «الأيام» من نقل الحقائق وكشفها.