> اعلن مصدر في الشرطة العراقية بمحافظة صلاح الدين أمس الإثنين مقتل ثمانية مسلحين واعتقال سبعة اخرين في عملية واسعة للشرطة والجيش العراقيين غرب تكريت وسامراء.

وقال الرائد احمد صبحي من وحدة مكافة الارهاب في قيادة شرطة صلاح الدين ان "قوة مشتركة شنت منذ ظهر أمس الأول غارة على ما وصفها بالاماكن الحاضنة للارهاب في القرى الغربية لقضائي تكريت وسامراء وتمكنت من قتل ستة مسلحين تم جلب جثثهم الى مستشفى تكريت فيما طال الحريق جثتين اخريتين في احدى العجلات التي حاولا الهروب فيها".

واضاف ان "القوة تمكنت من القاء القبض على سبعة من المطلوبين من بينهم اثنان أصيبا بجروح في المواجهة التي حصلت في قرية عين الفرس 50 كيلومترا الى الغرب من تكريت".

وأوضح صبحي ان "القوة تمكنت من الاستلاء على كميات من الذخيرة وقذائف المدفعية الثقيلة والبنادق الرشاشة المتوسطة والخفيفة وعشرين حزاما ناسفا وعبوات ناسفة واربع سيارات وتدمير اخرى كانت معدة للتفجير واجهزة تفجير عن بعد".

واشار الى الاستيلاء على خرائط للجسور والنقاط المهمة في المحافظة واقراص سي دي للعمليات التي نفذتها المجاميع المسلحة وكانت كلها ضد اهداف عراقية ولم يكن من بينها اي هدف امريكي.

واكد ان "العملية التي شارك فيها حوالي الف عنصر من الشرطة والجيش وتعد تطورا نوعيا في اداء قوات الامن العراقية شملت مساحة كبيرة من الارض تمتد لمسافة خمسين كيلومترا مربعا في المناطق والقرى المتاخمة لبحيرة الثرثار التي تشكل الحدود الطبيعية بين محافظتي صلاح الدين والانبار".

وقال صبحي إن "قوات الامن العراقية في المحافظة انتقلت من مرحلة الدفاع في مقراتها الى مهاجمة اوكار حاضنات الارهاب في المناطق المحيطة بالمدن الكبرى مثل تكريت مركز المحافظة ومدن سامراء وبيجي والشرقاط" ، مؤكدا ان "الاهالي يقدمون اقصى تعاون مع الشرطة بسبب الممارسات غير الانسانية التي يقوم بها المسلحون".