في فعالية رمضانية لجمعية المتقاعدين بحبيل الجبر: منذ 13 عاما لم نلمس إلا الغلاء وتكميم الأفواه وتوزيع صكوك الخيانة

> حبيل الجبر «الأيام» خاص:

> قال بيان صادر عن الفعالية الرمضانية لجمعية المتقاعدين العسكريين والمدنيين، التي اقيمت في حبيل الجبر بمحافظة لحج مساء الجمعة 2007/9/28م:« أننا منذ 13 عاما لم نلمس الا الغلاء وزيادة الامور سوءا وقتامة وفقرا ومرضا ومجاعة وتكميم الافواه وتوزيع صكوك الخيانة والشبهات على الشرفاء والمناضلين حتى في شهر رمضان لم نسمع من النظام الحاكم سوى مواصلة استباحة الارض بما فيها من ثروات وحتى المعالم الأثرية والتاريخية والبيئية حتى يطل علينا هذه الايام باستيعاب واعادة عدد من المتقاعدين والمنقطعين، فأين الحقيقة من هذا على الواقع فكم عدد الذين تم حل مشاكلهم من بين اوساطنا؟».

وأكد البيان الذي تسلمت «الأيام» نسخة منه«ن الذين أعيدوا لا يتجاوزون نسبة 1% الا اذا كان هذا النظام يتكلم عن حلول مع شعب في كوكب آخر».

ودعا البيان «جميع اخواننا المعادين الى وضع آلية مطلبية قانونية موحدة لهم وطرحها بكل شجاعة واقدام أمام أي جهة يقابلونها في اشتراطهم اعطائهم كامل حقوقهم المحتسبة والمكتسبة وبتعويض مادي ومعنوي وبأثر رجعي وبإيجاد ضمانات للحاضر والمستقبل في الرتبة والراتب والصحة والهيبة والمكانة دون تفريط مع المطالبة بمحاسبة من أوصلهم الى هذا الحال وهذه الاشكالية وطلب محاسبة من أمر ونفذ اطلاق الرصاص والرصاص المطاطي اثناء تجمعهم السلمي للمطالبة بحقوقهم في 8/2 و 2007/9/1م ولهم في الماضي والحاضر عبرة مدركين غير متناسين بان نتائح مابعد حرب 94 تنكرت لوثائق الوحدة ووثيقة العهد والاتفاق وتعهداته الدولية ولقرارات مجلس الامن الدولي الصادرة أثناء حرب 94».

وخاص البيان الى المطالبة «بإطلاق سراح المساجين على ذمة الاحداث في 8/2 و 9/1 وعلى رأسهم المناضلين باعوم والنوبة واحمد القمع وفادي باعوم وغيرهم دون قيد او شرط مع تعويضهم عن كل ما لحق بهم كما اننا نؤكد بان المسائل التي تستحوذ على جل اهتمامنا هي حل جميع المشاكل والهموم الخاصة والعامة ومنها حل مشاكل جميع المتقاعدين مدنيين وعسكريين ما قبل 94م وما بعده وكذا المنقطعين وحل مشاكل الوظائف ورداءة الدراسة بكل هيكلها الهرمي ووضع حد للغلاء وسوء الادارة».

وفي كلمة ملتقيات التسامح والتصالح والتضامن الجنوبية أكد الكاتب الصحفي أحمد عمر بن فريد «أننا سنواصل العمل من اجل فرض (قضية الجنوب) على اجندة الحوار الوطني وسوف نرغم منظومة العمل السياسي في الداخل (سلطة ومعارضة) على تغيير موقع القضية الحيوية من منزلة (التجاهل المطلق) الى منزلة التعاطي معها كمفتاح رئيس لا سبيل للاستغناء عنه».

واضاف:«نرى التصريحات غير المسئولة، التي نسمع عنها هنا وهناك، والتي تعبر عن ضيق أفق وتجاهل حقيقي لجميع مطالب ابناء الجنوب السياسية والحقوقية، والتي تنبئ عن اعادة استخدام القوة، هي تصريحات غير مسئولة ولا يمكنها ان تقدم الحد الادنى من الفائدة المتوخاة من قبل مطلقيها، الذين نحثهم على مراجعة حساباتهم وتصريحاتهم».

وألقى المحامي علي هيثم الغريب كلمة تساءل فيها: «هل ان الوحدة مقدسة؟ وهل يوجد فيها حديث نص على ان الوحدة محرمة؟» وقال:«سنتمسك بنضالنا السلمي ومتى ما تماسكنا مع بعضنا البعض سنسترجع حقوقنا ولن نفرط بعدن وان النظام مستمر بنهب الاراضي فيها» وان «الوحدة قابلة للتغيير، وان هناك تراثا في القتل ورثته بعد 94م، وقد عقد النظام على ضرب الناس بالرصاص».

وأشار المحامي عارف الحالمي في كلمته الى ان «القضية الجنوبية لا يمكن اي نظام تجاهلها، وقد اتحد النظام مع الاراضي والنفط في المحافظات الجنوبية ولم يتحد مع ابنائه».

واشارت كلمة اهالي الضحايا والمعتقلين بمحافظة الضالع اننا «باسم اسر شهداء وجرحى النضال السلمي ضحايا يوم الاثنين الدامي 2007/9/10م والذين سالت دماؤهم على ارض الضالع الطاهرة نشكركم ايها الابطال بردفان على تضامنكم معهم في مصابهم الاليم ووقوفكم اللامحدود في مؤازرتكم ومواساتكم وفي المقدمة د. ناصر الخبجي عضو مجلس النواب، الذي تابع القضية أولا بأول وكان معنا كل لحظة».

كما اصدرت جمعية الشباب والعاطلين عن العمل بمديريات ردفان الأربع (الحبيلين،حالمين، المملاح ،حبيل جبر) بياناً في الفعالية جاء فيه:«إن لأبناء ردفان دوراً متميزاً في مراحل النضال الوطني جنباً إلى جنب مع بقية أبناء المحافظات الجنوبية الأبية نعتز به ونفتخر فهو إرث لنا جميعاً أبناء الجنوب ويجب أن نحافظ عليه حيث كان لردفان شرف انطلاق الشرارة الأولى لثورة الرابع عشر من أكتوبر عام 1963م قدموا على طريق الحرية والاستقلال قوافل من الشهداء الأحرار الذين زينت بدمائهم في جدار التاريخ وبتحقيق النصر والاستقلال في الثلاثين من نوفمبر 1967م.إن ردفان التي أنجبت خيرة الرجال المناضلين والأبطال قادرة على أن تنجب المزيد من خيرة الرجال الأبطال».

كما جاء:«إن ما يعانيه اليوم الشباب والشابات من سياسة تجهيل وتهميش وإقصاء وحرمان من قبل السلطة وبالذات بعد حرب صيف 1994م ونتائجها المدمرة جعلت المحافظات الجنوبية ساحة للنهب والسلب وممارسات كل أنواع التميز والحرمان».

واختتم البيان:«كما نعلن تضامننا مع كافة المعتقلين أبطال ورمز النظال السلمي وعلى رأسهم الأخ حسن باعوم والأخ ناصر النوبة والكاتب أحمد القمع والشاب الشجاع فادي باعوم ونطالب بسرعة الإفراج عنهم وبدون قيد أو شرط».

كما ألقيت في الفعالية الرمضانية العديد من الكلمات والقصائد الشعرية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى