الإعلام والسقيفة في أمسية بديعة بنادي الجيل الصاعد بالحصن

> الحصن «الأيام» مازن سالم صالح:

> احتضت السقيفة الرمضانية السادسة بنادي الجيل الصاعد بالحصن الخميس الماضي أمسية رمضانية ثقافية بديعة، أحياها الأساتذة علي محمد يحيى وأحمد عبدالله السقاف ومحمد عمر سالم بن زجلة بعنوان: «دور الإعلام في تنمية الإبداع».

وبدأها الأستاذ علي محمد يحيى، بمداخلة قيمة، تضمنت استهلالاً جميلاً بمقابلة تاريخية عن نشأة الإعلام وتطوره حتى العهد الراهن وربط أهميته ودوره وما يقوم به من مهام في المساهمة في إبراز المبدعين من خلال نشر إبداعاتهم وتبينها.

من ثم تحدث الأستاذ أحمد عبدالله السقاف المحرر الثقافي والفني في صحيفة «الأيام» حديثاً ضافياً عن العلاقة بين الإبداع والإعلام الحر حيث ينمو الإبداع ويتطور في ظل التعددية الإعلامية من صحافة وإذاعة وقنوات تلفزة، وضرورة المناداة بوجود مؤساسات إعلامية خاصة، كما تحدث عن تجربته الإعلامية من خلال وجوده في المؤسسة الإعلامية الكبرى صحيفة «الأيام» الأهلية المستقلة وأرجعها بالتحديد إلى العام 1998م، وخلافته للكاتب القصصي الكبير الأستاذ كمال الدين محمد، وأكد أنها مهمة شاقة، و ليست يسيرة، وتبعث على السعادة والفخر.

فرقة بلابل بنا الفنية بقيادة الفنان الشاب عبدالقادر بركات هي الأخرى كانت حاضرة في الأمسية وشنفت آذان الحاضرين بفقرات غنائية جميلة تؤكد دوماً أن مدينة الحصن حاضنة للتراث والإبداع والتجديد الموسيقي على الدوام.

وتألق في الأمسية الفنانون: باسل أحمد سالم وصالح البصير وعبدالباسط قاسم وحيدرة امسعيدي، الذين غنوا على التوالي من كلمات الراحل عمورة وامسعيدي وكور سعيد والشيخ العفيفي ومحمد سالم عمر.

الفعالية تميزت بالحضور الفعال وكرست الجهود في التناوب بين المداخلات والمعزوفات الغنائية. وتوشحت (بشال) الحضور البهيج حين وجد فيها ضيفاً الشاعر الحداثي الكبير عبدالرحمن السقاف.

الفعالية عكست دوام الجهد الثقافي والفني والإبداعي الذي يقوم به نادي الجيل الصاعد بالحصن.. في مدينة تمتلك مقومات النهوض الثقافي حتى مع قلة الإمكانات وهو ما ينجلي دوماً في سقيفة الجيل الرمضانية وصنوها الجميل فرقة بلابل بنا الموسيقية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى