في امسية رمضانية للقاء التصالح والتسامح لمديريات يافع السبع بمحافظتي أبين ولحج:الغريب: ليس لنا عدو ولكن من نهب أرضنا وثروتنا وسلب حقوقنا هو عدونا
> يافع «الأيام» صلاح القعشمي:
> وصف الكاتب الناشط السياسي المعروف المحامي علي هيثم الغريب الحراك السياسي والاعتصامات السلمية في المحافظات الجنوبية بالنضال العادل «كونه يحمل كثيراً من العدالة ومن العدل أن تعطى الفرصة للمتهم وفقا لمبدأ المتهم بريء حتى تثبت ادانته.
ونحن أبناء الجنوب سوف نعمل على الاستمرار ومواصلة الاعتصامات السلمية والاحتجاجية حتى يقر المتهم الماثل أمامنا بإعطائنا الحقوق المسلوبة كاملة». جاء ذلك خلال الامسية الرمضانية التي احتضنها منطقة آل بن صلاح في مديرية يافع لبعوس محافظة لحج مساء أمس الاول الخميس شارك فيها عدد من الشخصيات والناشطين وعدد من منتسبي جمعيات المتقاعدين العسكريين والمدنيين ولقاء التصالح والتسامح والتضامن وجمعيات الشباب العاطل عن العمل ومناضلي الثورة في مديريات يافع السبع بمحافظتي أبين ولحج. وأضاف الغريب «ان الحراك السياسي وما شهدته محافظات من اعتصامات واحتجاجات سلمية قد عمل على لفت انظار الرأي الدولي الى قضية ابناء الجنوب وأصبح العالم الخارجي اليوم يتساءل مع السلطة لماذا تطلقون الرصاص الحي على مواطنين عزل؟ وهذه مسألة في غاية الاهمية تجعلنا ايضا لا نستسلم او نرضخ علينا الاستمرار في حشد الطاقات وتنظيم اعتصاماتنا السلمية حيث انه اذا كان المجتمع الدولي يسأل اليوم لماذا فإنه سيقول غدا لهذا النظام أوقفوا القمع وتوجيه الرصاص الى صدور الابرياء والعزل» مشيرا الى «ان الاجتياح الشامل للسلطة لنهب الثروة والأرض والحقوق وإقصاء أبناء الجنوب واستشراء الفساد وطمس الهوية لم يكن مسلطاً على منطقة قبلية معينة او حزب سياسي واحد ومحافظة ولكنه اجتياح شامل وطوفان مسلط على كل المحافطات الجنوبية وكأنه تراث استلمته رموز السطلة لغرض الهيمنة واذلال الجنوب ويعرف الجميع وربما رأى الكثير منا الشرفاء والوطنيين وهم على ابواب الوزارات بصنعاء يبحثون بل ويتوسلون للحصول على رواتبهم وحقوقهم المشروعة والمسؤولين يتلذذون بهذه المعاناة والتصرفات التي يتعاملون بها مع أبناء الجنوب وهذا ما لم يحدث في أي دولة أو نظام سياسي قط» وقال: «لا يوجد لنا عدو اطلاقا ولكن من نهب ثروتنا وأرضنا وسلب حقوقنا هو غريمنا ولا نؤمن بأي انتماءات حزبية او مناطقية او عشائرية ولسنا طائفيين ولا متعصبين وثقافتنا وديننا يحثنا على ذلك» .
واختتم المحامي علي هيثم الغريب حديثه بالقول:«إننا جميعا أمام قضية جوهرية هي قضية الجنوب والحراك السياسي الموجود لكافة أطياف المجتمع وشرائحه الاجتماعية في المحافظات الجنوبية ويطمح هذا الحراك السياسي إلى تحقيق التطلعات والآمال المشروعة وبالوسائل السلمية»، مؤكدا:«إننا لسنا دعاة فتنة واقتتال ولكننا حضاريون بثقافتنا ومعدننا وملتزمون بنضالنا السلمي الديمقراطي المكفول لنا دستوريا وقانونيا ولن نرضى أو نسمح لأحد ان يجرنا الى دوامة القوة وحمل السلاح فنحن ابناء وطن واحد وديننا الحنيف واحد وجميعنا اخوان».
وكان الاخ عوض بن عوض الصلاحي عضو المجلس المحلي لمحافظة لحج عضو اللجنة المركزية للاشتراكي رئيس ملتقى يافع للتصالح قد تحدث في البداية مرحباً بجميع الحضور الى هذا اللقاء «الذي يعتبر امتدادا للقاءات السابقة ولقاء عدن بوجه خاص وفي إطار سلسلة الحراك السياسي والاعتصامات السلمية التي تشهدها المحافظات الجنوبية الرافضة لجملة المعاناة وأشكال السلب والنهب للثروة والارض واقصاء الشريك الاساسي في الوحدة من الشراكة في الحكم وغيرها من أساليب السلطة العنجهية لقمع الاعتصامات والقتل والاعتقالات الجماعية لأبناء الجنوب الذين يجاهرون سلميا وديمقراطيا للتعبير عن حقهم المشروع قانونا».
وكان الاخ عوض بن عوض الصلاحي قد وجه دعوة للشخصيات السياسية والاجتماعية والناشطين والمثقفين وقيادات جمعيات المتقاعدين العسكريين والمدنيين وجمعيات الشباب العاطل عن العمل ومناضلي حرب التحرير وأسر الشهداء لحضور هذا اللقاء.
كما تحدث الاخوان حسين عوض عبدالقوي وقاسم داود عضوا اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اللذان أثريا اللقاء بجملة من الآراء وآليات العمل المستقبلي للارتقاء بفاعلية الحراك السياسي الموجود ووجوب الاستنهاض بالدور المنوط بأبناء مناطق يافع عموما كرقم أساسي وهام في هذا الحراك السياسي.
ونحن أبناء الجنوب سوف نعمل على الاستمرار ومواصلة الاعتصامات السلمية والاحتجاجية حتى يقر المتهم الماثل أمامنا بإعطائنا الحقوق المسلوبة كاملة». جاء ذلك خلال الامسية الرمضانية التي احتضنها منطقة آل بن صلاح في مديرية يافع لبعوس محافظة لحج مساء أمس الاول الخميس شارك فيها عدد من الشخصيات والناشطين وعدد من منتسبي جمعيات المتقاعدين العسكريين والمدنيين ولقاء التصالح والتسامح والتضامن وجمعيات الشباب العاطل عن العمل ومناضلي الثورة في مديريات يافع السبع بمحافظتي أبين ولحج. وأضاف الغريب «ان الحراك السياسي وما شهدته محافظات من اعتصامات واحتجاجات سلمية قد عمل على لفت انظار الرأي الدولي الى قضية ابناء الجنوب وأصبح العالم الخارجي اليوم يتساءل مع السلطة لماذا تطلقون الرصاص الحي على مواطنين عزل؟ وهذه مسألة في غاية الاهمية تجعلنا ايضا لا نستسلم او نرضخ علينا الاستمرار في حشد الطاقات وتنظيم اعتصاماتنا السلمية حيث انه اذا كان المجتمع الدولي يسأل اليوم لماذا فإنه سيقول غدا لهذا النظام أوقفوا القمع وتوجيه الرصاص الى صدور الابرياء والعزل» مشيرا الى «ان الاجتياح الشامل للسلطة لنهب الثروة والأرض والحقوق وإقصاء أبناء الجنوب واستشراء الفساد وطمس الهوية لم يكن مسلطاً على منطقة قبلية معينة او حزب سياسي واحد ومحافظة ولكنه اجتياح شامل وطوفان مسلط على كل المحافطات الجنوبية وكأنه تراث استلمته رموز السطلة لغرض الهيمنة واذلال الجنوب ويعرف الجميع وربما رأى الكثير منا الشرفاء والوطنيين وهم على ابواب الوزارات بصنعاء يبحثون بل ويتوسلون للحصول على رواتبهم وحقوقهم المشروعة والمسؤولين يتلذذون بهذه المعاناة والتصرفات التي يتعاملون بها مع أبناء الجنوب وهذا ما لم يحدث في أي دولة أو نظام سياسي قط» وقال: «لا يوجد لنا عدو اطلاقا ولكن من نهب ثروتنا وأرضنا وسلب حقوقنا هو غريمنا ولا نؤمن بأي انتماءات حزبية او مناطقية او عشائرية ولسنا طائفيين ولا متعصبين وثقافتنا وديننا يحثنا على ذلك» .
واختتم المحامي علي هيثم الغريب حديثه بالقول:«إننا جميعا أمام قضية جوهرية هي قضية الجنوب والحراك السياسي الموجود لكافة أطياف المجتمع وشرائحه الاجتماعية في المحافظات الجنوبية ويطمح هذا الحراك السياسي إلى تحقيق التطلعات والآمال المشروعة وبالوسائل السلمية»، مؤكدا:«إننا لسنا دعاة فتنة واقتتال ولكننا حضاريون بثقافتنا ومعدننا وملتزمون بنضالنا السلمي الديمقراطي المكفول لنا دستوريا وقانونيا ولن نرضى أو نسمح لأحد ان يجرنا الى دوامة القوة وحمل السلاح فنحن ابناء وطن واحد وديننا الحنيف واحد وجميعنا اخوان».
وكان الاخ عوض بن عوض الصلاحي عضو المجلس المحلي لمحافظة لحج عضو اللجنة المركزية للاشتراكي رئيس ملتقى يافع للتصالح قد تحدث في البداية مرحباً بجميع الحضور الى هذا اللقاء «الذي يعتبر امتدادا للقاءات السابقة ولقاء عدن بوجه خاص وفي إطار سلسلة الحراك السياسي والاعتصامات السلمية التي تشهدها المحافظات الجنوبية الرافضة لجملة المعاناة وأشكال السلب والنهب للثروة والارض واقصاء الشريك الاساسي في الوحدة من الشراكة في الحكم وغيرها من أساليب السلطة العنجهية لقمع الاعتصامات والقتل والاعتقالات الجماعية لأبناء الجنوب الذين يجاهرون سلميا وديمقراطيا للتعبير عن حقهم المشروع قانونا».
وكان الاخ عوض بن عوض الصلاحي قد وجه دعوة للشخصيات السياسية والاجتماعية والناشطين والمثقفين وقيادات جمعيات المتقاعدين العسكريين والمدنيين وجمعيات الشباب العاطل عن العمل ومناضلي حرب التحرير وأسر الشهداء لحضور هذا اللقاء.
كما تحدث الاخوان حسين عوض عبدالقوي وقاسم داود عضوا اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اللذان أثريا اللقاء بجملة من الآراء وآليات العمل المستقبلي للارتقاء بفاعلية الحراك السياسي الموجود ووجوب الاستنهاض بالدور المنوط بأبناء مناطق يافع عموما كرقم أساسي وهام في هذا الحراك السياسي.
