لـكـى لا نـخـطـئ

> «الايام» د.مبارك حسن الخليفة:

> شُذَّاذ.. كتبها أبو علي عبدالناصر النخعي ..نسمع ونقرأ كثيراً عبارة:«هؤلاء الناس من الشواذ، وهذا عمل شواذ الناس»..وجمع شاذ على شواذ غير صحيح. فما جاء عن العرب في وصف غير العاقل قولهم:«هذه أقوال شواذ».

أما القياس الصرفي الصحيح فيلزم المتحدث أن يقول:«هؤلاء الناس من الشُّذَّاذ» كما هو القياس في كاتب إذ نجمعه على كُتَّاب، وعامل: عمال، وجاهل: جهال، وسامر: سُمّار.

من إملاق.. وخشية إملاق

سالم منصور سالم العريقي، طالب في المستوى الرابع، قسم الدراسات الإسلامية، كلية التربية عدن، يسأل عن الفرق بين قوله تعالى في الآيتين:

قال تعالى:?{?ولاتقتلوا أولادكم من إملاق نحن نرزقكم وإياهم?}?.

وقال تعالى:?{?ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإياكم?}?.

أولاً: الآية الأولى رقم 151 سورة الأنعام، والآية الثانية رقم 31 سورة الإسراء.

ثانياً: الإملاق: شدة الفقر، أملق الرجل: أنفق ماله حتى الفقر.

ثالثاً: جاء في «إعراب القرآن الكريم وبيانه»:

«?{?ولاتقتلوا أولادكم من إملاق نحن نرزقكم وإياهم?}? بأن ذلك غير قوله في هذا المعنى عينه في بني إسرائيل:?{?ولاتقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإياكم?}?.

فقدّم في آية (الأنعام) للفقراء بدليل قوله تعالى”?{? من إملاق?}? فاقتضت البلاغة تقديم وَعْدهم- أعني الآباء المُمْلقين- بما يغنيهم من الرزق، واقتضت البلاغة تكميل المعنى بِعِدَة الأبناء بعد عِدَة الآباء ليكمل سكون الأنفس، وفي بني إسرائيل الخطاب للأغنياء بدليل قوله تعالى ?{?خشية إملاق?}? فإنه لا يخشى الفقر إلا الغني، أما الفقير ففقره حاصل، فاقتضت البلاغة تقديم وعد الأبناء بالرزق ليشير هذا التقديم إلى أنه سبحانه هو الذي يرزق الأبناء ليزول ما توهم الأغنياء من أنهم بإنفاقهم على الأبناء يصيرون إلى الفقر بعد الغنى، تمّ كل هذا طمأنينة بِعِدَتِهم بالرزق بعد عِدَة أبنائهم. فسبحان قائل هذا الكلام؟».

خطأ وصواب

خطأ:

(1) إخلاء السكان من المناطق المنكوبة.

(2) الوزراء الذين يتحلُّون بالنزاهة (يتحلون بضم اللام).

صواب:

(1) إجلاء السكان، أو إخلاء الأماكن المنكوبة من السكان.

(2) الوزراء الذين يتحلَّون بالنزاهة (يتحلون بفتح اللام لأن الفعل معتل بالألف «يتحلى»).

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى