> للمرة الثانية في ثلاثة أيام تمتنع أحزاب اللقاء المشترك من حضور لقاءات تجمعها بالحزب الحاكم أو بالمؤسسات الرسمية,ووفقا لمصادر خاصة بـ«نيوزيمن» فإن لقاء دعت له أمس الأول لجنة شئون الأحزاب، التأم أمس دون حضور المشترك.

ووفقا لمصادر في المشترك فإن قياداته «انتقدت أن تشغل لجنة شئون الأحزاب التي دعت قيادات المعارضة هاتفيا، نفسها بالدعوة لمناقشة مبادرات هي من اختصاص الحوار الحزبي الحزبي».

مؤكدة لها أنها «وطالما لم تحضر اجتماعا برئاسة رئيس الجمهورية شخصيا لمناقشة مثل تلك المبادرة فإن من غير المنطقي أن توجه اللجنة الدعوة لها لذات الغرض».

وحضر اللقاء الذي ترأسه عدنان الجفري، أحزاب المؤتمر الشعبي العام، والمجلس الوطني للمعارضة، وأحزاب رابطة أبناء اليمن (رأي)، والبعث العربي الاشتراكي، والبعث العربي الاشتراكي القومي.إلى ذلك علم «نيوزيمن» أن أحزاب اللقاء المشترك قاطعت لقاء كان مقررا يوم الإثنين مع أمين عام المؤتمر الشعبي العام لمواصلة الحوار وفقا لـ«اتفاقية الضوابط» التي تم توقيعها في يونيو الماضي.

وفقا لتلك المصادر فإن قرار المعارضة اتخذ قبل ساعات من بدء اللقاء بسبب بيام اللجنة العامة الذي هاجم المعارضة تعقيبا على بيان لها الأسبوع الفائت.

وفيما قالت مصادر في المشترك إن من غير المعقول الذهاب لطاولة اللقاء فيما تصدر أعلى هيئة في الحزب الحاكم مثل ذلك البيان الذي اتهم المشترك بأنه يمارس أعمالاً «بهدف الإساءة إلى الديمقراطية والوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والهروب والتنصل عن مواصلة الحوار وإلقاء المسئولية على الآخرين».

قالت مصادر في المؤتمر إن «المعارضة يبدو لا تقرأ بياناتها التي تملأ الدنيا ضجيجا وتوزع الاتهامات والأحكام».

وكان بيان المشترك قال إن «هذا النظام هو الخنجر المسموم الذي سيشق الوحدة الوطنية، وتغذي سياساته كل المشاريع الصغيرة، وتفتح الطريق أمام التدخلات الخارجية والمشاريع التي تستهدف الأمة واليمن جزء منها».