جريح يروي حادث مقتل 4 وإصابة 15 في منصة الحبيلين والرئيس يعلن اعتبار قتلى ردفان شهداء وتكفل الدولة بمعالجة المصابين

> عدن «الأيام» متابعات:

> أعلن فخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية أن الذين سقطوا في الحادث المؤسف بردفان يوم السبت الماضي الموافق 13 أكتوبر الجاري يعتبرون شهداء وستحظى أسرهم بكل الرعاية، كما ان الدولة سوف تتكفل بمعالجة المصابين في ذلك الحادث المؤسف.

وعبر رئيس الجمهورية في لقاء عقده أمس بقصر 22 مايو بعدن، عن أسفه لسقوط الضحايا بردفان «الذي يتحمل مسؤوليته أولئك الذين أثاروا الشغب».

وكان اللقاء الذي حضره الإخوة عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية، د.علي مجور رئيس مجلس الوزراء، عبدالعزيز عبدالغني رئيس مجلس الشورى، سالم صالح محمد وعبدالقادر باجمال مستشارا رئيس الجمهورية وعدد من أعضاء مجلسي النواب والوزراء والشورى ومحافظو عدن، لحج، الضالع، أبين وقيادات السلطة المحلية وقيادات عسكرية وأمنية، قد ناقش العديد من القضايا والتطورات الجارية في الساحة الوطنية.

وكانت مدينة الحبيلين قد شهدت ظهر ثاني أيام العيد سقوط 4 قتلى و15 مصابا اثناء قيام عدد من المواطنين بالإعداد لمنصة الاحتفال بذكرى الثورة ومداهمة قوة أمنية للمنصة أدى إلى ذلك الحادث المؤسف.

وقد قتل في هذا الحادث المؤسف كل من شفيق هيثم حسن (الجميعي)، محمد نصر هية العمري (حالمين)، فهمي محمد حسين الجعفري (الخلاء البكري)، عبدالناصر حمادة (خيران).

المصاب ثابت محمد دكيس
المصاب ثابت محمد دكيس
والجرحى هم: ثابت محمد دكيس (ظاهرة الحيمدي)، عميران ناصر الجهوري (جهور)، هيثم محمد صالح (جهور)، سعد ناصر محمد (جهور)، ثابت سعد مقبل (جهور)، ثابت ناصر محمد (جهور)، شائف محمد أحمد (الخلاء)، شمسان هيثم محمد (جهور)، حسين بن حسين صالح (الحاجب)، عبدالباري ثابت راشد (الحاجب)، عبدالحميد راجح محسن (لشعاب)، عبدالاله فريد مزاحم (بكري)، سعيد مثنى ناجي، عاصف هيثم ناصر، عبده طاهر سالم.

وأفاد «الأيام» المواطن ثابت محمد أحمد صالح أحد المصابين في أحداث يوم السبت الماضي بقوله:

القتيل محمد ناصر هيثم
القتيل محمد ناصر هيثم
«في حوالي الساعة الثانية والنصف ظهراً وبعد ما تواصلنا هاتفياً مع العديد من القيادات لإقامة المهرجان والاحتفال بمناسبة الذكرى 44 لثورة 14 أكتوبر المجيدة، وكذلك التواصل شخصياً مع نائب رئيس هيئة الأركان العامة بإقامة المهرجان والاحتفال تفاجأ الجميع في ذلك اليوم بقدوم أطقم عسكرية ودوشكا تابعين للأمن المركزي قاموا باحتلال المنصة والمكان المقرر إقامة الحفل والمهرجان فيه، فجلسنا بجانب مقر جمعية المتقاعدين فقام أفراد الأطقم العسكرية بإطلاق الرصاص مباشرة علينا، ونحن جئنا إلى هنا سلميين وعزلاً من أي سلاح، فسقط منا العديد من القتلى والجرحى، وبعدها تم إسعاف البعض منا إلى مستشفى النقيب بمديرية المنصورة محافظة عدن والبعض إلى مستشفيات أخرى».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى