فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية في الاحتفال الخاص بذكرى ثورة 14 أكتوبر:لا شرعية غير شرعية الجمهورية اليمنية والبحث عن شرعية أخرى ما هو إلا لعب بالنار ..نأسف لما حدث في الضالع من إزهاق أرواح أو في الحبيلين أو في عدن ولكن يتحمل مسئوليته المحرضون

> صنعاء «الأيام» سبأ :

>
ألقى فخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية، كلمة في الاحتفال الذي اقيم في قاعة فلسطين بمحافظة عدن احتفاء بذكرى ثورة 14 أكتوبر المجيدة بحضور الأخوة عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية، د.علي محمد مجور رئيس الوزراء، عبدالعزيز عبدالغني رئيس مجلس الشورى، سالم صالح محمد وعبدالقادر باجمال مستشاري رئيس الجمهورية، وعدد من الأخوة الوزراء وأعضاء مجلسي النواب والشورى وشخصيات سياسية وعلمية واجتماعية.

وجاء في كلمة فخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية:

“الحضور جميعا عيد مبارك وكل عام وأنتم بخير, نحتفل اليوم في العاصمة الاقتصادية والتجارية عدن بمناسبة عزيزة على قلوبنا جميعا في إطار احتفالات شعبنا بأعياد الثورة اليمنية المباركة, وبالتزامن مع ابتهاجنا بعيد الفطر المبارك.

تهانينا لكل أبناء الوطن بهذه المناسبة الوطنية العظيمة, العيد الرابع والأربعين لثورة الـ14 من أكتوبر التي تفجرت من جبال ردفان الشماء لمقارعة وطرد المستعمر من أرض الوطن الطاهرة، لتتوج في الثلاثين من نوفمبر برحيله من عدن الباسلة ومن كل أرجاء الوطن”.

وتابع قائلا:“الخلود للشهداء الأوفياء وتحية لمناضلي الثورة اليمنية الأشاوس ومنهم مناضلي ثورة الـ14 من أكتوبر الذين كان لهم شرف مقارعة المستعمر, والعديد منهم حاضرين معنا اليوم في هذا الاحتفال ويمثلون رموز وطنية كبيرة وهامات وطنية شامخة”.

واستطرد قائلا:“لاشك أن هناك خصوصيات لثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر وأن هناك رموز لثورة سبتمبر ورموز لثورة أكتوبر على الرغم من أنها ثورة واحدة ضد الإمامة والاستعمار، وعدن هذه العاصمة الاقتصادية والتجارية البطلة كانت هي العمق الاستراتيجي للحركة الوطنية والتي انطلق منها عدد من الثوار والمناضلين لتفجير ثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة من هذه العاصمة الخالدة وكذلك كانت صنعاء وتعز وقعطبة والبيضاء عمقا استراتيجيا لثورة الرابع عشر من أكثوبر إذن ثورة واحدة عظيمة متلازمة لا يستطيع أي شخص ان يفرق بين هذه الثورة العظيمة سبتمبر واكتوبر ثورة كل الشعب ثورة كل الاحرار ثورة كل الوطنيين ثورة كل الشهداء، توج هذا العمل النضالي الكبير يوم 22 مايو عام 1990 عندما ارتفع علم الجمهورية خفاقا في قصر 22 مايو بالتواهي وبذلك ننهي حقبتين من التشطير وينزل علم ما كان يسمى بالجمهورية العربية اليمنية وجمهورية اليمن الديمقراطية ويرتفع علم الوحدة اليمنية إذن نحن اوفينا بالتزاماتنا واوفينا بنضال شعبنا وشهدائه عندما ارتفع هذا العلم خفاقا وانتهت ما كان يسمى بنظامين شطريين واصبحنا في كيان واحد تم الاستفتاء عليه من كل ابناء الوطن الاستفتاء على الجمهورية اليمنية وعلى وثيقة وطنية مرجعية كل اليمنيين الا وهو الدستور إذن هذه الحقبة الاولى عندما استفتينا على دستور الجمهورية اليمنية لا ضرر ولا ضرار ولا اجبار ولا اكراه تلك المحطة الاولى.

المحطة الثانية عندما اجرينا انتخابات تشريعية نيابية في عام 93م إذن هذه محطة اخرى للاستفتاء وانتخب الشعب ممثليه في السلطة التشريعية المحطة الثالثة وهي انتخابات 97م انتخابات حرة ديمقراطية انتخبنا فيها السلطة التشريعية الشعب فيها سلطة تشريعية إذن ما هناك مكان لمن يشكك في وحدتنا اليمنية الا مريض او معتوه ان يشكك في الوحدة وتم الاستفتاء واجرينا انتخابات محلية وانتخابات رئاسية في العام الماضي وانتخبنا سلطة محلية فيما قبلها إذن هذه كلها محطات للاستفتاء على دولة الوحدة تم الاستفتاء وتم انتخابات اذن من يمثل شعبنا الآن، السلطة التشريعية المنتخبة حرا بغض النظر عن أي حزب سياسي احزاب سياسية كفلها الدستور كفلها القانون يا مرحب ولكن الذي يمثل هذه الامة في شمالها والجنوب هو مجلس النواب السلطة التشريعية وكذلك من يمثل اليمن هي السلطة المحلية المنتخبة حرة إذن هؤلاء ممثلي الامة ورئيس الدولة الذي انتخب بمشروعية كاملة قبل عام في 20 سبتمبر من قبل كل اليمنيين إذن هذه هي شرعية الجمهورية اليمنية أي شرعية أخرى يبحثون عنها أي شرعية اخرى ما هو الا لعب بالنار هذه شرعية موثقة دوليا وسياسيا واجتماعيا، هناك منغصات معليش متضررين واحد كان في السلطة او في وحدة او في سفارة او في وزارة وقضت المصلحة العامة اننا نغير ونطلع ونبدل قد يكون فاسد قد يكون ممن يستولون على الارض قد يكون من باع اسلحة الوحدة وقد يكون وقد يكون عدة محطات انه تلاعب بها واقتضت الأمور ان يغير ويظن انه مناضل وكبير ويريد ان يحدد مصير الجنوب باسم الجنوب من فوضك عن الجنوب، الجنوب جزء من الوطن الكبير من اليمن نحن وطن شمالا وجنوبا غربا وشرقا أمة واحدة، في منغصات في مشاكل في مطالب الشعب اليمني عنده مطالب صاحب صعدة عنده مطلب وصاحب حجة عنده مطلب وصاحب حضرموت عنده مطلب وكلنا عندنا مطالب إذن هل بالاعتصامات هل بالفوضى هل بالمسيرات هل بسفك دماء الابرياء نحن نأسف لما حدث في الضالع من ازهاق ارواح او في الحبيلين او في عدن نحن نأسف لهذا ولكن يتحمل مسئوليته المحرضون يتحمل دماءهم المحرضون لماذا يقول دستور الجمهورية اليمنية كفلها الدستور لكل مواطن ان يعبر عن رأيه بشتى الوسائل السلمية ما قالش بالقوة بشتى الوسائل السلمية تفضل اطلب ترخيص من الجهات المعنية وقود مسيرة وارفع شعارات متطلباتك دون ان ترفع شعارات تتنافى مع الوحدة الوطنية ومع الوحدة اليمنية قدم متطلباتك ونحن حاضرين ان نسمعها بدون ان تستخدم القوة وتذهب الى الاعتصامات او المسيرات بدون وجه حق دون ان تلتزم بالوثيقة الوطنية الدستور ما يزعجنا ابدا على الإطلاق اطلب ترخيص وعبر عن وجهة نظرك سواء قرية او محافظة او منظمات مجتمع مدني او حزب سياسي ولكن تدعو الى الفوضى الى السطو على ممتلكات المواطنين لسه بنعالج جروج ما زلنا نعالج جروح التأميمات والتصفيات الجسدية التي حدثت بعد ثورة أكتوبر ومخلفات ما حدث في حرب صيف 94م لازلنا نعالج هذه المشاكل البلاد محد ينزه نفسه حصلت مشاكل بعد حرب صيف 94م ونحن تحدثنا وقلنا سنعمل على معالجتها وازالة آثارها لسنا مصرين على بقاء آثار 94م نحن على استعداد نستوعبها كدولة كأمة نقول حمد وشكر ونعمة بأنه انتهت حرب صيف 94م دون ان يكون هناك ملاحقات او تصفيات بالبطاقة كنت في غرفة العمليات ازور العمليات في حرب صيف 94م ودخلت الشرعية الى عدن والى حضرموت وتحدثت في ذلك الوقت مع نائب رئيس الجمهورية وزير الدفاع عبدربه منصور هادي وقلت له أخ عبدربه منصور هادي بالهاتف افتح ابواب عدن لكل الاخوان الذين كانوا في الصف الآخر متورطين او مغرر بهم او شخصيات مناضلين او ثوار لكن ظروف التعبية والتآمر الخارجي لعب دور افتح الابواب افتح الابواب على مصراعيها اترك المقاتلين يخرجوا قال بعتادهم قلت بعتادهم بممتلكاتهم بسياراتهم بكل ما معهم اتركهم هذا ما حدث.

كثير من الزملاء من الاخوان مدنيين وعسكريين كانوا في غاية الراحة ومتجملين لانهم كانوا يتوقعوا مصير مجهول كما تعودنا في الماضي ما في تصفيات ما في بطاقات حرب رجال لرجال انتهت الحرب انهينا هذه المحطة وقلنا شعب واحد كانت مؤامرة كيف ما كانت كان هناك ما يسمى بتجار الحروب عبوا فلوس شلوا فلوس كيف ما عملوا سارا سارت الحرب الآن نحن امام محطة جديدة انا اعلنت في برنامجي الانتخابي جملة من الاصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وبدأنا ننفذها شيئا فشيئا بدأنا باستقلالية السلطة القضائية واحد انشأنا هيئة مقارعة الفساد اثنين انشأنا نظام المناقصات والتي هي محل لغط لدى كل الناس حول المزايدات وانها جزء من مشاكل الفساد تأتي هنا كيف تأتي الفساد تحت ما يسمى لجنة المناقصات او المزايدات ما يسمى بنظام التكليف الحكومة تكلف والوزير يكلف والمحافظ يكلف قلنا لا مافيش حاجة اسمها تكليف انهوا كلمة تكليف للمقاول الفلاني نزلوا المواصفات واعلنوا المناقصات في لجان فنية تبحث هذا الامر وفي لجنة عليا تبحث هذا الامر بحيث نحارب الفساد ونتحدث حول محاربة الفساد انه بلدنا بلد ديمقراطي وربما الضجيج الاعلامي اكثر من حقيقة الامر فيما يسمى بالفساد ليش لان الصحافة بتكتب والبرلمان بيتحدث ومنظمات المجتمع المدني بتتكلم حول الفساد اكيد في ناس يستحوا على انفسهم ويحترموا مسئولياتهم خففوا من السطو على المال العام خففوا بلد ديمقراطي اعتقد انها اقل خطورة من اي بلد آخر لان عيون الناس تراقب كل شيء تراقب حركة الانسان عندما يركب السيارة وعندما ينزل من على السيارة عندما يخزن عندما يأكل عندما يشرب من وين هذا البذخ اكيد في لعبة، من وين لك زلط معك راتب ومعي راتب من فين معك إذن في لعبة.

فكثير من الاشياء يحد منها ارتفعت اصوات حول الاخوان والزملاء المتقاعدين أنا طلبت أول أمس احصائية من وزارة الدفاع جيبوا لي احصائية للمتقاعدين لان هناك صوت مع احترامي وأسفي لمن يكتب ويتكلم انه كأنه في استهداف لمحافظات بعينها طلبت احصائية كاملة موجودة عندي في الملف وسوف ازودكم بها لتنشرها صحيفة «الأيام» غدا لان أنتم تقرأوا صحيفة «الأيام» توضح هذا الامر من عدد المحافظات 22 محافظة كم من كل محافظة متقاعدين توضح هذا الامر ما في استهداف لأحد اذا حصل شيء نوعي لا سمح الله عندما التقيت بالقيادة السياسية والعسكرية قلت اعيدوهم حلوا مشكلتهم اعتمدوا لهم الخدمة منذ 94م وحتى اليوم 2007م هذا وسددوا لهم الفارق اعتمدوا لهم الفارق مش غلط ابنائنا وزملائنا يعني حصلت اخطاء اعتمدوا لهم.

مسألة الارض نحن قلنا احيلوا الملفات الآن الى لجنة مقارعة الفساد والى جهاز الرقابة والمحاسبة والى نيابة الاموال العامة لمحاسبة من يسطون على الارض بحق او بدون حق من لديه وثائق شرعية يذهب الى القضاء ومن اغتصب ارضا للدولة او المواطنين يجب ان يحاسب عليها، حق الاراضي اخذت ضجة معظمها كله هراء في هراء كله المظلومة هي الدولة اراضي دولة الاخوان الذين تضرروا من حرب صيف 94م قلنا لا ضرر ولا ضرار اعيدوا لهم اراضيهم الذي اخذوها في صف الشرعية الاراضي ملكوهم وملكوا زملائهم او اعيدوا لهم العقود السابقة وما يقضي به الشرع المهم محد يخرج غير مستفيد لازم يكونوا الناس كلهم مستفيدين.

الاراضي المصادرة والمؤممة حق السبعينات اتفقنا وشكلنا لجان من ابناء المنطقة من ابناء عدن من الجهات المختصة من محافظة عدن حلوا مشاكل الارض سواء للمالك او المنتفع على اساس لا ضرر ولا ضرار لا يمكن ان نخرج المنتفعين الى الشوارع ولا يمكن ان نقول للملاك ليس لكم حق الدستور كفل الملكية الخاصة كفلها الدستور جيبوا ممتلكاتكم الناس عوضوهم بالأرض او عوضوهم بالمساكن معظم المساكن التي يحكوا عنها تابعة للملاك قدها مهترئة لكن واحد يقلك انجبت ابني وانجبت بنتي وجلست وعشت فيها هذا الزمن رغم انه في خير من الله عنده بيوت وعنده عمارات ولكن لا زال في رأسه البيت الي في شارع المعلا ولا في التواهي ولا في المنصورة ويحكي لنا عن هذا البيت انه تاريخي قد معك عشرين بيت في صنعاء وفي عدن وفي جدة وفي الشارقة ومع ذلك قلنا تتعالج هذه القضايا اولا بأول.

أنا طبعا مقدر أنه في حر وزحمة سنختصر الموضوع واهنئكم بالعيد وكل عام وانتم بخير والقضايا مقبولة والحوار مفتوح مع مختلف القوى السياسية الا العبث بالوحدة وبالأمن وبالاستقرار مرفوض مرفوض مرفوض والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته”.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى