بلاغ للمرة الثانية من مواطن إلى محافظ عدن
> «الأيام» شكاوى المواطنين:
> وجه المواطن حسين أحمد الفقير بلاغاً للمرة الثانية عبر «الأيام» إلى الأخ أحمد محمد الكحلاني، محافظ عدن، بشأن تعرضه لإلقاء القبض عليه بطريقة مهينة من قبل جنود مدججين بالسلاح وآخرين يرتدون الزي المدني دون سبب.
وأوضح المواطن حسين أحمد عمر الفقير في بلاغه قائلا: «الأخ أحمد محمد الكحلاني، محافظ عدن رئيس اللجنة الأمنية، أكرر وأضيف إلى ما رفعته إلى سيادتكم عبر «الأيام» في العدد 5211 بتاريخ 2007/9/30م من أنني وصلت إلى محطة الهاشمي بمديرية الشيخ عثمان لشراء حاجة توجد في تلك المحطة فقط وحينها التقيت بشخص معروف داخل المحطة وبعد التحية والسلام ذهب كل لحاله هو إلى التواهي وأنا إلى كريتر وعندما هممت بالصعود إلى الحافلة المتجهة إلى كريتر تم الهجوم والقبض علي بطريقة مهينة من قبل جنود مدججين بعدتهم العسكرية وجنود يرتدون الزي المدني وقاموا بسحبي بالقوة إلى سيارة الشرطة وفوجئت بوجود الشخص الذي التقيته في المحطة قبل دقائق من ذلك بداخل السيارة، وعند استفسار الجنود عن سبب القبض علينا قالوا بأنها أوامر مدير القسم وحين أحضرونا إلى قسم شرطة الشيخ عثمان أردت أن أعرف سبب القبض علي فطلبوا منا الانتظار بمكتب المدير لنحو ساعة ونيف ثم قالوا لنا اذهبوا ليس عليكم شيء بعد أن اطلعوا على بطائقنا الشخصية وعنواني سكننا وحين هممنا بالمغادرة كانوا قد جهزوا لنا مصوراً التقط لنا صوراً ليكملوا ملف التهمة التي لا أساس لها إلا في ذهنية الأمن الذي يدبر كل شيء ضد المواطن بعسف وإرهاب دون أي تهمة توجه بقانون».
واختتم البلاغ قائلا: «الأخ المحافظ.. كونكم المسئول عن اللجنة الأمنية والمسئول عن المواطنين وأمنهم فإذا مواطن في محافظة عدن مثل حالتي تعرضت لهتك وتقييد حريتي واعتقالي دون أي سبب وشكوت لكم ولم تعيروني أي اهتمام فإلى أين المشتكى؟
حضرة المحافظ بهذا البلاغ الثاني إليكم أطلب منكم النظر بعدالة إلى ما تعرضت له من إهانة وامتهان.
والذي لن أصمت عنه الآن حتى يثبت الأمن ما عنده ضدي من تهمة ويحاكمني بموجبها أو أن يصدر مدير أمن الشيخ عثمان شهادة بأنه ليس هناك ضدي شيء».
وأوضح المواطن حسين أحمد عمر الفقير في بلاغه قائلا: «الأخ أحمد محمد الكحلاني، محافظ عدن رئيس اللجنة الأمنية، أكرر وأضيف إلى ما رفعته إلى سيادتكم عبر «الأيام» في العدد 5211 بتاريخ 2007/9/30م من أنني وصلت إلى محطة الهاشمي بمديرية الشيخ عثمان لشراء حاجة توجد في تلك المحطة فقط وحينها التقيت بشخص معروف داخل المحطة وبعد التحية والسلام ذهب كل لحاله هو إلى التواهي وأنا إلى كريتر وعندما هممت بالصعود إلى الحافلة المتجهة إلى كريتر تم الهجوم والقبض علي بطريقة مهينة من قبل جنود مدججين بعدتهم العسكرية وجنود يرتدون الزي المدني وقاموا بسحبي بالقوة إلى سيارة الشرطة وفوجئت بوجود الشخص الذي التقيته في المحطة قبل دقائق من ذلك بداخل السيارة، وعند استفسار الجنود عن سبب القبض علينا قالوا بأنها أوامر مدير القسم وحين أحضرونا إلى قسم شرطة الشيخ عثمان أردت أن أعرف سبب القبض علي فطلبوا منا الانتظار بمكتب المدير لنحو ساعة ونيف ثم قالوا لنا اذهبوا ليس عليكم شيء بعد أن اطلعوا على بطائقنا الشخصية وعنواني سكننا وحين هممنا بالمغادرة كانوا قد جهزوا لنا مصوراً التقط لنا صوراً ليكملوا ملف التهمة التي لا أساس لها إلا في ذهنية الأمن الذي يدبر كل شيء ضد المواطن بعسف وإرهاب دون أي تهمة توجه بقانون».
واختتم البلاغ قائلا: «الأخ المحافظ.. كونكم المسئول عن اللجنة الأمنية والمسئول عن المواطنين وأمنهم فإذا مواطن في محافظة عدن مثل حالتي تعرضت لهتك وتقييد حريتي واعتقالي دون أي سبب وشكوت لكم ولم تعيروني أي اهتمام فإلى أين المشتكى؟
حضرة المحافظ بهذا البلاغ الثاني إليكم أطلب منكم النظر بعدالة إلى ما تعرضت له من إهانة وامتهان.
والذي لن أصمت عنه الآن حتى يثبت الأمن ما عنده ضدي من تهمة ويحاكمني بموجبها أو أن يصدر مدير أمن الشيخ عثمان شهادة بأنه ليس هناك ضدي شيء».