إثر نوبة حمى غير مسبوقة وجلطة خفيفة في الدماغ نقل باعوم إلى العناية المركزة

> المكلا «الأيام» خاص:

>
تلقت «الأيام» أمس بلاغا صحفيا من اللجنة الإعلامية لهيئة التنسيق للفعاليات السياسية والجماهيرية وقوى المجتمع اليمني في محافظة حضرموت.. جاء فيه:«إثر نوبة حمى غير مسبوقة وجلطة خفيفة في الدماغ تدهورت صحة المناضل حسن أحمد باعوم الذي يقبع بسجن المكلا المركزي منذ الفاتح من سبتمبر الماضي الأمر الذي استدعى نقله إلى طوارئ مستشفى ابن سينا التعليمي بالمكلا.

وعلم من مصادر موثوقة أن الحالة الصحية لباعوم بسبب الوضع المزري في السجن المركزي أخذت بالتدهور، في وقت تتجاهل السلطات المشاكل الصحية التي يعاني منها أصلا، فبالإضافة إلى أمراض القلب والشرايين والضغط والسكري اتضح بعد المعاينة الطبية أنه يعاني من فشل في عضلة القلب وقصور في وظائف الكلى وإضافة إلى جلطة دماغية خفيفة وزيادة في سكر الدم وهو يرقد تحت إشراف الدكتور زكي صعنون الاخصائي بمستشفى ابن سينا كما يمثل الوضع غير الإنساني بالسجن بعداً آخر لهذه المعاناة.

ورغم أوامر المحكمة بضرورة توفير العناية الطبية اللازمة له إلا أن السلطة وإدارة السجن واستمرارا لنهجها السادي تأخرت في نقله إلى المستشفى.

وفي اتصال مع أسرته أكدت أن نوبة جديدة من الحمى وجلطة دماغية خفيفة قد انتابته عند الساعة السادسة من صباح يوم الرابع عشر من أكتوبر ولم ينقل إلى المستشفى (الطوارئ)، إلا بعد الثامنة والنصف من صباح ذلك اليوم.

وحملت الأسرة إدارة السجن المركزي كامل المسئولية عن تدهور الحالة الصحية للمناضل باعوم وأية مضاعفات لاحقة تحصل له نتيجة لهذا الإهمال المتعمد».

كما تلقت «الأيام» مساء أمس تصريحاً صحفياً من الأخ فواز حسن أحمد باعوم.. جاء فيه:

«تم صباح يوم أمس الأحد الموافق 14 أكتوبر 2007م نقل والدي حسن أحمد باعوم إلى غرفة العناية المركزة في مستشفى ابن سينا بالمكلا من زنزانته بالسجن المركزي في حالة صحية حرجة ويعاني من إجهاد وإعياء واضح حيث يشتبه الأطباء في حصول قصور في عضلة القلب لديه حيث بدأت أعراض حالته تسوء بعد سماعه نبأ استشهاد عدد من الشباب في ردفان.

إننا طالبنا مراراً وتكراراً مدير السجن المركزي منذ أول يوم من اعتقال بنقله إلى المستشفى كون حالته الصحية ليست على مايرام سيما وهو يعاني مرض السكر والضغط وخضع لعملية القلب المفتوح قبل أشهر وتم تجاهل هذه المطالب تماماً ولم يتم نقله إلا صباح يوم الأحد.

مع العلم بأن أعراض حالته الصحية بدت واضحة منذ صباح السبت الموافق 13 أكتوبر الجاري، حيث بلغ منسوب السكر عنده أكثر من 420 وهو ما يستدعي تدخل الطبيب المختص ولكن لا حياة لمن تنادي.

إنني وبالنيابة عن العائلة أحمل مدير أمن محافظة حضرموت ومدير السجن المركزي ومن يقف وراءهما كل المسؤولية عن أي ضرر قد يحدث لوالدي - لاسمح الله - ناتج عن تأخير نقله إلى المستشفى.

وبما أنني كنت أحد المعتقلين في السجن المركزي وأعرف كيف يتم التعامل مع المعتقلين وخاصة معتقلي الرأي، فإنني أتهم تلك الجهات بالتعمد في تأخير عملية نقله كنوع من التنكيل المقصود الذي لا يتفق وأبسط القيم والمبادئ الأخلاقية والإنسانية.. اللهم إني بلغت اللهم فاشهد».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى